أخبار

الضغوط تتزايد على رئيس وزراء تايلاند بعد الاشتباكات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ازدادت الضغوطات على رئيس وزراء تايلاند عقب الاشتباكات بين الجيش واصحاب القمصان الحمر.

بانكوك: واجه رئيس الوزراء التايلاندي أبهيسيت فيجاجيفا ضغوطا متزايدة يوم الثلاثاء لانهاء الازمة مع المحتجين المناهضين للحكومة بعد أن أوصت لجنة الانتخابات بحل حزبه. وسيتعين على أبهيسيت الذي تولى السلطة في ديسمبر كانون الاول عام 2008 التنحي اذا رأت المحكمة الدستورية بعد ما توصلت اليه لجنة الانتخابات أن حزبه ساهم في تمويل مخالفات انتخابية.

ومما يزيد الامر عليه سوءا أن قائد الجيش قال يوم الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء ان اجراء انتخابات مبكرة قد ينهي الازمة.

وكان هذا أول تعليق علني بشأن الازمة يدلي به قائد الجيش بعد أن فشلت قوات الامن يوم السبت في ابعاد المحتجين عن النقطة التي يتجمعون فيها بوسط بانكوك بعد اشتباكات سقط فيها 21 قتيلا وأكثر من 800 جريح.

وقال سوكوم نوانساكول خبير العلوم السياسية المستقل "يبدو أن نجم أبهيسيت في طريقه للافول."

وأضاف "الموجة قد تنقلب لكن يبدو في هذه المرحلة أن الجيش وشركاء الائتلاف أصبحوا عازفين عن المخاطرة وأنهم يهتمون بأنفسهم. العنف الذي وقع يوم السبت قلب الموازين بعض الشيء وصعب الامور على أبهيسيت."

ومعظم المحتجين "أصحاب القمصان الحمراء" من أبناء الريف والطبقة المتوسطة المؤيدين لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا الذي أطيح به في انقلاب عام 2006 . وهم يريدون أن يدعو أبهيسيت لانتخابات على الفور.

والبت في قضية المخالفات الانتخابية قد تستغرق شهورا اذ يعمل الادعاء والمحكمة الدستورية بناء على توصيحات اللجنة الانتخابية.

واذا توصلت المحكمة الى حدوث مخالفات فقد يؤدي ذلك الى حل الحزب الديمقراطي الذي ينتمي اليه أبهيسيت وهو أقدم حزب في البلاد وقد يحظر على مسؤوليه العمل بالسياسة لاعوام. وكانت المحكمة قد قررت أن حزبين متحالفين مع تاكسين ارتكبا مخالفات عامي 2007 و2008 .

واقترح شركاء الائتلاف يوم الاثنين أن يحل أبهيسيت البرلمان في غضون ستة أشهر. وكان رئيس الوزراء قد عرض اتخاذ هذه الخطوة خلال تسعة أشهر. وقال تشافارات تشارنفيراكول زعيم حزب بومجايتاي الذي يعني " أصحاب القمصان الزرقاء" في حديث لرويترز "هذا قد يحل الازمة ولن نستبعد التفاوض مع كل جانب." وذكرت صحيفة بانكوك بوست أن أصحاب القمصان الحمراء رفضوا الفكرة.

والاسواق المالية مغلقة يوم الثلاثاء ولثلاثة أيام بمناسبة مهرجان "سونكران" الذي يحتفل بالعام الجديد. وكانت أسعار الاسهم قد انخفضت 3.6 في المئة يوم الاثنين بعد أن اتخذت المظاهرات السلمية لاصحاب القمصان الحمراء بالعاصمة طابع العنف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف