أخبار

اسلاميو الاردن يدعون الحكومة للتصدي لعزم اسرائيل طرد فلسطينيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالب حزب جبهة العمل الاسلامي الحكومة الاردنية "الوقوف بحزم" حيال "عزم اسرائيل ابعاد آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية" بدون تصاريح اقامة.

عمان: طالب حزب جبهة العمل الاسلامي، الذراع السياسية للاخوان المسلمين وابرز احزاب المعارضة في الاردن الحكومة الاردنية "الوقوف بحزم" حيال "عزم اسرائيل ابعاد آلاف الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية" بدون تصاريح اقامة.

وقال حسان ذنيبات مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب في بيان على الموقع الالكتروني للحزب "نطالب الحكومة بالتصدي الحازم لهذا القرار الباطل". واضاف ان "اعتزام سلطات الاحتلال الصهيوني ابعاد آلاف المواطنين الفلسطينيين من الضفة الغربية يشكل تهديدا للاردن". واعرب ذنيبات عن استغرابه في ان "تمضي الحكومة المتطرفة في الكيان في اتخاذ خطوات عملية باتجاه الترانسفير، في الوقت الذي يستمر العرب في الحديث عن التسوية". وندد بقيام اسرائيل "بطرد الفلسطينيين من ارضهم بينما يستجلب اليهود من شتى بقاع الارض للاستيطان مكانهم، خلافا للمباديء القانونية والانسانية والاخلاقية". وطالب الدول العربية "بالوقوف في وجه العقلية الصهيونية العدوانية التوسعية، من خلال اسقاط خيار المفاوضات العبثية ودعم المقاومة".

و كان الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى كشف الاثنين في دمشق ان "مجلس الجامعة العربية سيعقد اجتماعا عاجلا الثلاثاء لبحث "الرد على هذه الاجراءات".

وكانت صحيفة هآرتس الاسرائيلية ذكرت الاحد ان الجيش الاسرائيلي اصدر امرا جديدا يهدف الى منع التسلل الى الضفة الغربية وسيدخل حيز التطبيق الثلاثاء ومن شأنه ان يسمح باعتقال الاف الفلسطينيين المقيمين هناك وترحيلهم. وبحسب هآرتس فان القرار الجديد سيطبق اولا على الفلسطينيين الذين يحملون بطاقات هوية من غزة وعلى الاجانب المتزوجين من فلسطينيين والذين يقيمون في الضفة الغربية. وهو ينص على عقوبات قد تصل الى السجن سبعة اعوام، اضافة الى غرامة قيمتها 7500 شيكل (1500 يورو).

ونفى الجيش الاسرائيلي الاثنين وجود نية لديه لاجراء ملاحقات واسعة بحق فلسطينيين مقيمين في الضفة الغربية بعد القرار العسكري المحدد الذي يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف