ضغوط على رئيس وزراء تايلاند بعد الاشتباكات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: هدد المحتجون من أصحاب " القمصان الحمراء" اليوم الثلاثاء بتنظيم مسيرة الى ثكنة للجيش حيث يتمركز رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا بعد أن أوصت لجنة الانتخابات بحل حزبه في خطوة لم تكن متوقعة. وسيتعين على أبهيسيت الذي تولى السلطة في ديسمبر كانون الاول عام 2008 التنحي اذا رأت المحكمة الدستورية بعد ما توصلت اليه لجنة الانتخابات أن حزبه ساهم في تمويل مخالفات انتخابية.
وقال أصحاب القمصان الحمراء الذين يريدون من أبهيسيت التنحي انهم سيصعدون احتجاجاتهم بعد أن اتخذت مظاهراتهم السلمية المستمرة منذ شهر طابع العنف يوم السبت. ويعتزم قادة المحتجين تكليف المئات من قائدي الدراجات النارية بتوزيع منشورات وصور عن الاشتباكات.
وصرح ناتاوت سايكوا زعيم أصحاب القمصان الحمراء للصحفيين "نبحث أيضا تنظيم مسيرة الى الكتيبة الحادية عشرة لنطلب من أبهيسيت والجيش الذي يحتمي به اجابة." ويباشر أبهيسيت أغلب مهام منصبه من هذه القاعدة منذ بدء الاحتجاجات قبل شهر. ويقول أصحاب القمصان الحمراء ان جنودا فتحوا النار على المحتجين لكن الحكومة تقول ان "ارهابيين" مجهولين هم وراء سقوط قتلى.
وتجمع نحو 100 من "أصحاب القمصان الصفراء" عند نصب النصر مطالبين ذوي القمصان الحمراء العودة لديارهم. وقال سوتيب وونجتا (33 عاما) وهو يرفع صورة لملك البلاد "ننشد السلام. لا نريد أن تحل الحكومة البرلمان ونريد من أصحاب القمصان الحمراء أن يكفوا عن الاضرار بالبلد."
وأصحاب القمصان الصفراء مجموعة من الاكاديميين ورجال الاعمال والملكيين ونشطاء المدن من أبناء الطبقة المتوسطة المعارضين لرئيس الوزراء السابق تاكسين شيناواترا والاحزاب السياسية التي يساندها من المنفى. ومما يزيد من عزلة أبهيسيت أن قائد الجيش قال يوم الاثنين في مؤتمر صحفي مشترك مع نائب رئيس الوزراء ان اجراء انتخابات مبكرة قد ينهي الازمة.
واقترح شركاء الائتلاف يوم الاثنين أن يحل أبهيسيت البرلمان في غضون ستة أشهر. وكان رئيس الوزراء قد عرض اتخاذ هذه الخطوة خلال تسعة أشهر. وقال تشافارات تشارنفيراكول زعيم حزب بومجايتاي الذي يعني " أصحاب القمصان الزرقاء" في حديث لرويترز "هذا قد يحل الازمة ولن نستبعد التفاوض مع كل جانب."
وذكرت صحيفة بانكوك بوست أن أصحاب القمصان الحمراء رفضوا الفكرة. والاسواق المالية مغلقة يوم الثلاثاء ولثلاثة أيام بمناسبة مهرجان "سونكران" الذي يحتفل بالعام الجديد. وكانت أسعار الاسهم قد انخفضت 3.6 في المئة يوم الاثنين بعد أن اتخذت المظاهرات السلمية لاصحاب القمصان الحمراء بالعاصمة طابع العنف.