فرنسا تدين اختطاف موظفين في الصليب الاحمر

باريس: دانت فرنسا اليوم عملية اختطاف ثمانية موظفين بالصليب الأحمر الدولي في اقليم (جنوب كيفو) بجمهورية الكونغو الديمقراطية وحثت الخاطفين على اطلاق سراحهم فورا.

وجاء في بيان للخارجية الفرنسية "أن فرنسا تؤكد دعمها لعمل المنظمات الانسانية التي تعد مهمتها أساسية للسكان المحليين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية" وأشار بيان الوزارة الى "تمسك فرنسا بحماية العاملين في المجال الانساني والحاجة الى ضمان حرية تنقلهم بأمان من أجل حماية السكان المدنيين".

إلى ذلك قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الثلاثاء ان ثمانية من موظفيها بينهم سويسري وسبعة من جمهورية الكونجو الديمقراطية خطفوا الاسبوع الماضي في شرق البلاد. وأفادت اللجنة في بيان بأن الثمانية محتجزون لدى ميليشيا ماي ماي المسلحة منذ يوم الجمعة بالقرب من منطقة فيزي النائية في اقليم جنوب كيفو.

وقال فرانز راوخنشتاين رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الاحمر في الكونجو الديمقراطية "نطالب الجماعة التي تحتجز موظفينا باطلاق سراحهم في أسرع وقت ممكن." وقالت متحدثة باسم اللجنة في جنيف ان لا يمكنها تقديم المزيد من التفاصيل حول الموظفين المخطوفين أو ما اذا كانت اللجنة على اتصال بالماي ماي.

وللجنة الدولية للصليب الاحمر وجود دائم في أقاليم جنوب كيفو وأوفيرا ومارونجو. والوصول الى هذه الاقاليم صعب بسبب بعدها والتحديات التي تتعلق بالامدادات والنقل والظروف الامنية. وأضاف البيان أن المنطقة شهدت اشتباكات عنيفة أسفرت عن تشريد الاف المدنيين في الشهور الاخيرة.