أخبار

أكراد العراق يدفنون أطفالهم ضحايا صدام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دفن الأكراد رفات أكثر من مئة طفل مجهول راحوا ضحية الجوع والمرض خلال الحملة التي شنها صدام على أكراد العراق في عام 1988.

جمجمال (العراق): دفن رفات أكثر من مئة طفل مجهول راحوا ضحية الجوع والمرض خلال الحملة التي شنتها قوات صدام حسين على أكراد العراق يوم الثلاثاء في بلدة جمجمال الكردية. واحتجز الاطفال مع أسرهم في عام 1988 في البلدة التي تبعد 65 كيلومترًا جنوبي السليمانية التي تبعد 260 كيلومترًا شمال شرقي بغداد خلال حملة اعتقالات نفذها نظام الحكم السابق في ابريل نيسان 1988.

وفي احتفال مهيب حمل مقاتلو البشمركة بزيهم العسكري الكامل أكثر من مئة نعش صغير ملفوف بأعلام كردية وسجوها في مقبرة أقيمت خصيصًا لضحايا القمع الصغار. كما دفنت جثتا امرأتين. وحضر المناسبة نحو 4000 شخص وعزفت فرقة نحاسية موسيقى مهيبة خلال المناسبة.

وكانت الاعتقالات ضمن حملة الانفال التي استهدفت قمع الاكراد الذين نظر اليهم نظام صدام بشيء من الريبة. وأرسل المحتجزون الى سجن في بلدة دبس الى الشمال الشرقي من كركوك في شمال العراق. وتوفي كثير من الاطفال من الجوع والمرض ودفنوا في وقت لاحق في مقابر جماعية. واستخرجت جثامينهم بعد سقوط صدام عام 2003.

وحضر الحدث يوم الثلاثاء برهم صالح نائب رئيس الوزراء في حكومة كردستان وغيره من كبار المسؤولين الاكراد والدبلوماسيين الاجانب والالاف من أفراد أسر ضحايا حملة الانفال. وقال وزير الصحة الكردي طاهر هورامي لرويترز ان الحكومة الكردية تفتقر للمعدات اللازمة لاجراءات اختبارات الحامض النووي على الاطفال لتحديد هوياتهم. ولم يتم التعرف على أي من الاطفال. وقال "من الصعب جدًّا التعرف على الضحايا في الوقت الراهن.. سنأخذ عينات من الجثامين وسنجري اختبارات الحامض النووي" عند توفر الامكانات اللازمة لذلك.

وقالت زينات فتاح (59 عامًا) انها كانت محتجزة في دبس مع اثنين من أبنائها كان عمراهما ثمانية أعوام وأربعة أعوام. وتوفي الاثنان جوعًا في عام 1988. وقتل زوجها خلال الحملة. وقالت وهي تنتحب بسبب عدم التعرف على رفات ابنيها "من هما ابناي.... تركنا لنتضور جوعًا بلا طعام لنحو عشرة أيام.. توفي كثير من الاطفال. وأنا أرملة بلا أولاد. سأبكيهم حتى نهاية عمري."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
...............
جعفر ابو الطرشي -

وين كانو موجوديني حتى لي حد الان يدفنوهمكافي كافي يمعودين مو دمرتونا بل الاكاذيب وين كانو اهلهم قبل ليش طول هل الفتره ماعرفوهم الا الحين صار يبكون عليهم

رويترز !
علي الشرقي -

عهد صدام زال و انتهى ولكن ماذا عن عهد بوش وبريمر . شكرا ايلاف

رويترز !
علي الشرقي -

عهد صدام زال و انتهى ولكن ماذا عن عهد بوش وبريمر . شكرا ايلاف

يا من جفت ضمائركم ..
كاوا -

هناك رفاة مائتي الف كوردي منتشرة في انحاء العراق, وفي كل شهر يتم اكتشاف مقبرة او اثنين في الوسط والجنوب لمئات الضحايا من النساء والاطفال بملابسهم الكوردية..واعادة رفاة هؤلاء سيستمر الى ان يتم دفنهم جميعا في تراب كوردستان.اتعجب من هشاشة عقول بعض الناس وهم ينكرون هذه الاحداث..المجرمون اعترفوا ورفاة مئاة الآلاف من الشهداء موجود ومئات الآلاف من الشهود احياء..والشوفينيون لا يريدون ان يصدقوا..فهم يتنفسون الكذب ويعيشون في الاوهام..والعنصرية تجري في عروقهم..والحقد سيقتلهم يوما.

>>
Kani Dizayee -

this is Arab Mentality no brain or feeling

man yohassibho
salwa -

شكرا تعليق ٢ بوش فعل ما يضاعف صدام عشر مرات ولم يحاسبه احد

>>
Kani Dizayee -

this is Arab Mentality no brain or feeling

السيد
نفيل كوردي من العراق -

ماذا تنتظر عزيزي ممن تربى على ثقافة البعث الشوفينيه الفاشيه سوى هذه النماذج والتعليقات أنا وأياك نعرف مافعلهُ عصابة عفلق في كردستان، وتعليق هؤلاء (الرفاق المشبوهين) لا يغير حقيقة تلك الحقيه السوداء من تاريخ العراق الأسود، دعهم كما يشتهون وكما يحلو لهم فقد أنتهوا وصاروا ماده سوداء في التاريخ وأصواتهم تلك لن تغير من تصميمنا على الفتك بهم وبكل من يحاول مرةً أخرى أعادة الأنفال السيئة الصيت وبالأخص البعثيين ففي قلوبنا ثأرٌ لن تمحوهُ الأيام وعجبي على جلال أفندي الطالباني الذي حمى العاني البعثي في مقره ولم يتركه للشعب العراقي كي يؤدبهُ. الأيام بيننا حين تغادر القوات الأمريكيه المحرره العراق وحين ذاك فليحمي البعثيون أنفسهم من غضبة الشعب العراقي

السيد
نفيل كوردي من العراق -

ماذا تنتظر عزيزي ممن تربى على ثقافة البعث الشوفينيه الفاشيه سوى هذه النماذج والتعليقات أنا وأياك نعرف مافعلهُ عصابة عفلق في كردستان، وتعليق هؤلاء (الرفاق المشبوهين) لا يغير حقيقة تلك الحقيه السوداء من تاريخ العراق الأسود، دعهم كما يشتهون وكما يحلو لهم فقد أنتهوا وصاروا ماده سوداء في التاريخ وأصواتهم تلك لن تغير من تصميمنا على الفتك بهم وبكل من يحاول مرةً أخرى أعادة الأنفال السيئة الصيت وبالأخص البعثيين ففي قلوبنا ثأرٌ لن تمحوهُ الأيام وعجبي على جلال أفندي الطالباني الذي حمى العاني البعثي في مقره ولم يتركه للشعب العراقي كي يؤدبهُ. الأيام بيننا حين تغادر القوات الأمريكيه المحرره العراق وحين ذاك فليحمي البعثيون أنفسهم من غضبة الشعب العراقي