أخبار

اقليم صومالي يتعهد باخراج القراصنة من مخابئهم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعهدت الحكومة المؤقتة في الصومال واقليم بلاد بنط شبه المستقل يوم الثلاثاء بالعمل معا لمهاجمة مخابيء القراصنة على امتداد الساحل في محاولة للقضاء على موجة من اعمال الخطف.

نيروبي: تواصل العصابات البحرية الصومالية الابحار في خليح عدن والمحيط الهندي والاستيلاء على سفن وخطف افراد الطاقم والمطالبة بدفع فدى تقدر بملايين الدولارات بينما تجوب سفن حربية دولية البحار الشاسعة في جهود يائسة لمنعهم. وقال عبد الله احمد وزير داخلية بلاد بنط للصحافيين في العاصمة الكينية ان قواته ستنضم الى قوات الحكومة المؤقتة وستواجه وتقاتل القراصنة وعملياتهم في ساحل بلاد بنط.

ويستغل القراصنة افتقار الصومال لسيطرة مركزية منذ الاطاحة بالرئيس محمد سياد بري في عام 1991 لانشاء ملاذات امنة وبصفة خاصة في اقليم بلاد بنط في الشمال الشرقي حيث يقول نقاد ان السلطات هناك تغض البصر عن القراصنة.

وأدى تدفق الاموال الى ملء خزائن القراصنة وظهور سيارات فارهة وفيلات جديدة وجلب سلع ثمينة الى مناطق بلاد بنط التي أعلنت الاستقلال في اوائل التسعينات عندما هوت البلاد في حالة فوضى وحرب أهلية. وقال مسؤولو امن وسكان في بلاد بنط في المنطقة التي يحتجز القراصنة فيها السفينة ام.في. تالكا التي ترفع علم برمودا ان الاقليم ارسل قوات لقطع الامدادات الى القراصنة على تلك السفينة.

لكن القراصنة حذروا بلاد بنط من الاستهانة بهم. وقال القرصان عبدي لرويترز من على متن السفينة ام.في. تالكا "اذا لم يتم رفع هذا الحصار قريبا فان الضحايا الرئيسيين سيكونون افراد الطاقم. لن يحصلوا على طعام أو مياه." وقال "انهم يعتقدون انهم يلحقون الاذى بنا فقط. سوف نأكل لكن افراد الطاقم لن يأكلوا اذا استمر هذا الامر."

ويجوب اسطول دولي المنطقة وهي من أكثر الممرات الملاحية ازدحاما لكن لم يحقق سوى نجاحات متفرقة في احباط عمليات خطف سفن البضائع وغيرها من السفن. وقال مبعوث روسيا لدى الامم المتحدة في وقت سابق من الشهر الحالي ان اعمال القرصنة تزداد سوءا لاسباب منها الفراغ القانوني الذي دفع بعض الدول الى الافراج عن المشتبه بهم المقبوض عليهم. ويقول محللون انه سيكون من الصعب حل المشكلة بدون معالجة التحديات الامنية على الارض في الصومال

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف