أخبار

إتفاقية سرية تمنح يهود اليمن حق اللجوء في بريطانيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جرت مفاوضات على مدار الأشهر الماضية بين صنعاء ولندن للمساح لليهود في اليمن بالهجرة إلى بريطانيا.

لندن: قالت صحيفةالاندبندنت البريطانية أن لندن على وشك اعطاء مجموعة محدودة من يهود اليمن الحق باللجوء إلى بريطانيا وذلك لتعرضهم لما وصفته الجريدة "بالاضطهاد" في بلدهم.

وأشارت إلى أن الحكومة على وشك إبرام اتفاقية سرية ستعطي لمجموعة صغيرة من اليهود اليمنيين الذين يواجهون "اضطهادا" في بلدهم للانتقال إلى بريطانيا.

وكشفت الجريدة أن الاتفاقية التي جرى التفاوض بشأنها على مدى أشهر بين وزارة الخارجية البريطانية والحكومة اليمنية جاءت بعض الصعوبات التي عانت منها في مواجهة الارتفاع في عدد الحوادث المعادية لليهود في مناطق شمال البلاد التي تنشط فيها جماعات مرتبطة بتنظيم القاعدة.

وقدرت الجريدة عدد الأسر التي ستستفيد من هذا الاتفاق بحوالي 20 إلى 30 عائلة يعيشون حاليا في شمال اليمن ولديهم أقارب في بريطانيا.

يذكر أن إسرائيل طرحت مؤخرا ملف اليهود اليمنيين وطالبت بالتوقف عن "اضطهادهم". كما شجعت إسرائيل ومنظمات أميركية اخرى تدعم تل أبيب، الإسرائيلين على الهجرة من اليمن، وقد تصاعد هذا الموقف اثر الحرب الإسرائيلية على غزة نهاية عام 2008، وهذا ما دفع الإدارة الأميركية للضغط على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح للسماح بهجرة اليهود، حيث انتهى الأمر بالسماح لهجرة جزء من الجالية اليهودية من اليمن، والتي اختارت التوجه الى الولايات المتحدة الأميركية دون اختيار التوجه إلى إسرائيل.

وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" مطلع الشهر الجاري انه كان موجودا في اليمن 280 يهوديا، حيث هاجر منهم العام الماضي 110 وبقي الآخرون حتى الآن يعيشون داخل اليمن يتحدثون اللغة العربية وكذلك الايدش "اللغة العبرية القديمة".

وبحسب الصحيفة فقد حاول مراسلها أن يجري بعض اللقاءات مع اليهود بعد وصولهم إلى أميريكا، حيث كان الانطباع الأولي أن معظم اليهود اليمنيين قليلو الكلام ويوجد حذر كبير في إعطاء الأجوبة، والملاحظ أن هذا التردد ليس عن الحياة في اليمن ولكن الحياة في أميركا، خاصة أن من استقبلهم في أميركا المنظمات اليهودية والتي هي المسؤولة عنهم حتى الآن، حيث يعيشون في مدينة صغيرة تدعى مونسي يقطنها 15 ألف اغلبهم من المتدينين اليهود.

وقد أجرت الصحيفة بعض اللقاءات مع عدد منهم بحيث شرحوا الظروف التي عاشوها في اليمن كذلك المرحلة التي وصلوا بها إلى أميركا، والتي كانت أبرزها الصعوبة الكبيرة التي يواجهونها في أميركا والدراسة التي يتلقاها أطفالهم، بحيث يتعلمون فقط في المدارس التابعة للمتدينين ويمنع عليهم تعلم اللغة الانجليزية.

والمشكلة الأكبر حسب احد اليهود المهاجرين إذا أردت إخراج ابنك من هذه المدرسة فان أحدا لن يقبل نهائيا إدخاله إلى أي مدرسة أخرى، وعليك أن تختار الحديث فقط باللغة العربية التي تعتبر اللغة الأم لليهود اليمنيين أو لغة الايدش والتي هي قليلة وغير منتشرة وتبقى منها القليل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نعم الاختيار
سعودي واقعي -

هنيئا لكم يابني عبران الخروج من ارض الجهل والتخلف والفساد واستعراض الرجولة والفحولة على البنات القاصرات، الى عاصمة الضباب والثقافة بلد الحرية والحريات والديموقراطية واحترام حقوق الانسانيات بريطانيا العظمى. نعم الاختيار

نعم الاختيار
سعودي واقعي -

هنيئا لكم يابني عبران الخروج من ارض الجهل والتخلف والفساد واستعراض الرجولة والفحولة على البنات القاصرات، الى عاصمة الضباب والثقافة بلد الحرية والحريات والديموقراطية واحترام حقوق الانسانيات بريطانيا العظمى. نعم الاختيار

nero
nero -

إتفاقية سرية تمنح يهود اليمن حق اللجوء في بريطانيا هذا قانون قديم معروف ان الاول فى العالم يلجئ له اى مواطن فى العالم من هنا امريكا دخلت الكويت لانقاذ العرب كلهم من العراق و العالم كله من القاعده المتطرفه التى تريد تلحم العراق فى ايران فى افغانستان فى باكستان من هنا كان الضرب فى الهند و من هنا يجب الامم المتحده الهيئات الدوليه مجلس الامن يشغل العالم و لا ينتظر لجؤ مواطن له

الحقيقة المره
احمد -

فتح الكنيست الإسرائيلي منتصف الأسبوع الجاري ملف الأسر اليهودية اليمنية المرحلة حديثاً إلى إسرائيل عبر قنوات خارجية- محطتها الرئيسية الولايات المتحدة الأمريكية، وأبطالها الأساسيين ناشطون في منظمات دينية يهودية متطرفة مناوئة للصهيونية- والتي لم يكن بوسع أحد الخوض بشأنها لولا الفضيحة التي تسبب بها انكشاف وصول سيدة يمنية وأبنائها إلى مطار ;بن غوريون; قبل أقل من عامين.وبعد تصاعد الجدل في الإعلام الإسرائيلي حول حقيقة الظروف التي يزج فيها اليهود المرحلون من اليمن ;سرياً;، لم تجد لجنة ;الاحتواء; بالكنيست بداً من الاستماع إلى الحقيقة المرّة: (نادمون على تركنا أوطاننا والمجيء إلى إسرائيل.. نريد العودة إلى اليمن.. لا نريد منكم أكثر من شراء تذاكر سفر لنا.. اللعنة عليكم!!).هكذا جاءت صرخة السيدة نعمة النهاري بوجوه أعضاء اللجنة، الذين تبلدوا بصمت قاتل، مصعوقين من هول المفاجأة.. وما هي إلاّ لحظات من الصمت حتى انفجرت السيدة النهاري تروي مأساتها وأبنائها بدءً بوصولها من الولايات المتحدة إلى مطار ;بن غوريون; الإسرائيلي، ثم الترحيل إلى مركز الاستيطان في ;عسقلان;، وانتهاءً بالطلب الرسمي المقدم من الوكالة اليهودية لها لإخلاء المسكن الذي يضمها وأبنائها تحت ذريعة وصول مهاجرين جدد هم أحق منها به- طبقاً لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية. ادخلو قوقل واكتبو مدينة مونسي

اليهودي المليح
alsadiq -

فاطمة اليمنية واليهودي المليح:عندما تضيق القبور عن استقبال فاطمة، تصير بلداننا كما اليمن الآن!...............

الحقيقة المره
احمد -

فتح الكنيست الإسرائيلي منتصف الأسبوع الجاري ملف الأسر اليهودية اليمنية المرحلة حديثاً إلى إسرائيل عبر قنوات خارجية- محطتها الرئيسية الولايات المتحدة الأمريكية، وأبطالها الأساسيين ناشطون في منظمات دينية يهودية متطرفة مناوئة للصهيونية- والتي لم يكن بوسع أحد الخوض بشأنها لولا الفضيحة التي تسبب بها انكشاف وصول سيدة يمنية وأبنائها إلى مطار ;بن غوريون; قبل أقل من عامين.وبعد تصاعد الجدل في الإعلام الإسرائيلي حول حقيقة الظروف التي يزج فيها اليهود المرحلون من اليمن ;سرياً;، لم تجد لجنة ;الاحتواء; بالكنيست بداً من الاستماع إلى الحقيقة المرّة: (نادمون على تركنا أوطاننا والمجيء إلى إسرائيل.. نريد العودة إلى اليمن.. لا نريد منكم أكثر من شراء تذاكر سفر لنا.. اللعنة عليكم!!).هكذا جاءت صرخة السيدة نعمة النهاري بوجوه أعضاء اللجنة، الذين تبلدوا بصمت قاتل، مصعوقين من هول المفاجأة.. وما هي إلاّ لحظات من الصمت حتى انفجرت السيدة النهاري تروي مأساتها وأبنائها بدءً بوصولها من الولايات المتحدة إلى مطار ;بن غوريون; الإسرائيلي، ثم الترحيل إلى مركز الاستيطان في ;عسقلان;، وانتهاءً بالطلب الرسمي المقدم من الوكالة اليهودية لها لإخلاء المسكن الذي يضمها وأبنائها تحت ذريعة وصول مهاجرين جدد هم أحق منها به- طبقاً لما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية. ادخلو قوقل واكتبو مدينة مونسي