سيول تتلقى بحذر عقد القمة النووية المقبلة فيها

تلقت الصحافة الكورية الجنوبية الاربعاء بحذر الاعلان بان القمة المقبلة حول الامن النووي ستنظم خلال عامين في كوريا الجنوبية.

سيول: اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما ذلك الثلاثاء لدى افتتاح اليوم الثاني من اعمال اول تجمع من هذا النوع في واشنطن.

وترى صحيفة "جونانغ" القريبة من الاوساط الاقتصادية ان الخطر يكمن في ان تركز هذه القمة اكثر على الحد من الانتشار النووي بدلا من نزع الاسلحة النووية التي هي المسألة الرئيسية المتعلقة بكوريا الشمالية. وقالت الصحيفة "بما ان نزع اسلحة كوريا الشمالية النووية امر اساسي بالنسبة لنا فان القمة التي تركز على عدم الانتشار قد تحد جهودنا الرامية الى تسوية الملف النووي الكوري الشمالي".

وذكرت صحيفة "شوسون دايلي" الاوسع انتشارا ان القمة تأتي في وقت حرج بالنسبة للامن في شبه الجزيرة الكورية. وقالت الصحيفة "على حكومة كوريا الجنوبية ان تبذل جهودا كبيرة خلال العامين المقبلين لتعقد هذه القمة الثانية في اطار امني مغاير". واضافت "في حال لم يتم تسوية الملف النووي الكوري الشمالي الذي يهدد الامن في شبه الجزيرة الكورية وفي العالم اجمع عندها سيكون لهذه القمة اهمية كبرى".

واكد اوباما ان الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك الذي كان الى جانبه في قاعة قصر المؤتمرات في واشنطن وافق على ان تستضيف بلاده القمة في 2012. واعلن الرئيس الكوري الجنوبي ان كوريا الشمالية مدعوة للمشاركة في القمة المقبلة في 2012 في حال تعهدت بيونغ يانغ التخلي عن ترسانتها النووية.

ودعا لي كوريا الشمالية الى استئناف المفاوضات السداسية (كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية والصين والولايات المتحدة واليابان وروسيا) التي تعهد خلالها النظام الشيوعي بالتخلي عن القنبلة الذرية في مقابل الحصول على مساعدة اقتصادية كبيرة وضمانات امنية.