أخبار

واشنطن ترى امكانية لامتلاك طهران قنبلة نووية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتبر مسؤولون أميركيون أن طهران قادرة على إنتاج أسلحة نووية لمدة عام خلال خمس سنوات

واشنطن: قال مسؤولون أميركيون إن أجهزة المخابرات تعتقد ان إيران لن تكون قادرة على انتاج أسلحة نووية لمدة عام على الاقل لكن من المحتمل ان تكون قادرة من الناحية التقنية ان تفعل اذا اختارت ذلك خلال ثلاث او خمس سنوات.

وجاءت تلك التوقعات في الوقت الذي يضغط فيه الرئيس الاميركي باراك أوباما على الصين المتمنعة لتساند فرض عقوبات سريعة على ايران وفي الوقت الذي تحاول فيه المخابرات الاميركية استكمال تقرير سري يقيم مدى تقدم البرنامج النووي الايراني.

وقالت جين هارمان رئيسة لجنة الامن الداخلي الفرعية للاستخبارات في مجلس النواب الاميركي لرويترز يوم الثلاثاء ان مراجعة تقييم المخابرات الوطنية الاميركية لايران "اكتمل في الاساس" لكن لم يتضح ما اذا كانت ستنشر منه مقتطفات بعد عرضه على الرئيس. وتخشى القوى الغربية من سعي ايران لامتلاك أسلحة نووية تحت ستار برنامجها المدني للطاقة الذرية. وتقول طهران ان برنامجها هو سلمي فقط لتوليد الطاقة.

وقال الجنرال الاميركي ديفيد بتريوس قائد القيادة المركزية الاميركية التي تشرف على الحرب في كل من العراق وافغانستان وهما جيران لايران ان طموحات طهران النووية حركت المياه الساكنة في المنطقة وان الولايات المتحدة تعزز "في صمت الاستعدادات الدفاعية" لحلفائها الرئيسيين في المنطقة. وقال لمؤتمر في واشنطن انه على الرغم من ان الزعماء العرب قالوا ان عدم احراز تقدم في الصراع العربي الاسرائيلي هو مثار قلقهم الاكبر "أعتقد ان ايران تقدمت الان على هذه القضية."

وتباينت الاراء داخل المجتمع المخابراتي الاميركي حول مدى التغير الذي طرأ على قدرات ايران النووية منذ ان صدر في نوفمبر تشرين الثاني عام 2007 ملخص للتقييم السابق للمخابرات الوطنية الاميركية بشأن ايران في عهد الرئيس جورج بوش انذاك. وقالت تلك الوثيقة "بقدر معقول من الثقة" ان ايران "على الارجح" ستكون قادرة من الناحية التقنية على انتاج ما يكفي من اليورانيوم لانتاج سلاح نووي في الفترة ما بين عامي 2010 و2015 .

نجاد يعرض على اوباما الاستفادة من "تجربة ايران"

ايران تعلن انتاج خمسة كلغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%

والرأي الحالي السائد في المجتمع المخابراتي الاميركي هو ان ايران ستكون قادرة على انتاج ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لانتاج سلاح "خلال السنوات القليلة القادمة" الاقرب الى عام 2015 لا عام 2010 وان حذر مسؤولون ان هذا الاطار الزمني ثبت انه لا يعتد به. وفي تفسير لهذا التأخير أشار مسؤولون أميركيون خلال الاشهر القليلة الماضية الى ما وصفوه "بمشكلات" فنية في محطة التخصيب الايرانية في نطنز في تشغيل الاف من أجهزة الطرد المركزي التي ركبت هناك.

ولدى سؤال روبرت جيتس وزير الدفاع الاميركي عن تقارير بشأن احتمال انضمام ايران الى النادي النووي خلال أشهر رد قائلا "لا أعتقد ذلك. "أعتقد ان معظم التقييمات التي رأيتها لم تتغير منذ المرة الاخيرة التي تحدثنا فيها بهذا الشأن وهي ربما عام على الاقل وربما أكثر." وقال مساعدون لمايك مولن رئيس هيئة الاركان الامريكية المشتركة انه مازال على رأيه القائل بان ايران سيكون لديها القدرة على انتاج سلاح نووي خلال فترة تتراوح ما بين عام وثلاثة أعوام.

وترى اسرائيل وهي الدولة الوحيدة في الشرق الاوسط التي يعتقد انها تملك اسلحة نووية ان ايران يمكن ان تملك رأسا حربيا بحلول عام 2014 وتعتقد ان الانتهاء من النموذج ربما يكون أمامه "بضعة أشهر" فقط. وقال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم ان وضع اللمسات الاخيرة على التقييم المعدل للمخابرات الوطنية بشأن ايران قد يستغرق اسابيع او أشهرا وشككوا في ان الرئيس باراك أوباما سيصدر نسخة ترفع عنها السرية كما فعل بوش عام 2007 .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف