أخبار

استطلاع: حزب المحافظين يتقدم على العمال البريطاني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قال استطلاع جديد للراي العام البريطاني نشر اليوم ان شعبية حزب المحافظين البريطاني المعارض الذي يتراسه النائب ديفيد كاميرون يتقدم على شعبية حزب العمال البريطاني الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون بواقع ثلاث نقاط فقط بعدما كانت فى الشهور الماضية اكثر من عشر نقاط.

وقال الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة بوبلاس بول لاستقراءات الراي العام لصالح صحيفة التايمز اللندية ان شعبية حزب العمال البريطاني الحاكم وصلت الى حدود 33 بالمائة مقابل شعبية قدرها 36 بالمائة لحزب المحافظيين المعارض فيما حصل حزب الديمقراطيين الاحرار الذي يتزعمه النائب نيغ كليغ على شعبية قدرها 21 بالمائة فيما حصلت الاحزاب الصغيرة المعارضة الاخرى على نحو عشر نقاط بالمائة.

ذوكان استطلاع سابق للراي العام البريطاني نشر قبل اربعة شهور قد اعطى حزب المحافظين البريطاني المعارض شعبية قدرها 42 بالمائة مقابل شعبية قدرها 28 بالمائة لحزب العمال وشعبية قدرها 18 بالمائة لحزب الديمقراطيين الاحرار الذي يتزعمه النائب نيغ كليغ على فيما حصلت الاحزاب الصغيرة المعارضة الاخرى وقتئذ على نحو 12 بالمائة.

ويذكر ان استطلاعا للراي العام البريطاني نشر فى نهاية الشهر الماضى قد اكد ان اكثر من ثلث البريطانيين يؤيدون السياسة الاقتصادية التى ينتهجها زعيم حزب العمال الحاكم غوردون براون ووزير الخزانة الحالى الستير دارلنغ اذ قالت صحيفة الديلى تلغراف اليوم ان 33 بالمائة من الذين جرى استقراء اراؤهم يحبذون حكومة حزب العمال لادارة الشؤون الاقتصادية فى المملكة المتحدة على حكومة قد يشكلها حزب المحافظين بعد الانتخابات العامة المنتظر اجراؤها فى مايو المقبل كما يعتقد.

واضاف الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة كوم روس لاستقراءات الراي العام فى 27 مارس المنصرم ان 33 بالمائة من المستطلعين يؤيدون النهج الاقتصادى الذي يتبعه رئيس الوزراء البريطاني الحالى غوردون براون ووزير خزانته الستير دارلنغ فيما يؤيد السياسة الاقتصادية لزعيم حكومة الظل البريطانية ديفيد كاميرون ووزير شؤون الخزانة جورج ازبورون نحو 27 بالمائة من المستطلعين فيما ايد سياسة حزب الاحرار الديمقراطيين الاقتصادية نحو 13 بالمائة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف