أخبار

فلسطينيّات إتجهن للعمل المسلح يتحدثن عن تجاربهن لـ إيلاف

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أم محمد بلباسها العسكري

ما إن تنظم أحد الأحزاب العسكرية الكبيرة في قطاع غزة، خصوصًا الإسلامية منها، نشاطًا جماهيريًا، حتى تلجأ إلى العنصر النسائي، وكثيرًا ما ترصد عدسات الكاميرات عشرات النساء وهن يحملن الأسلحة، إلا أن الوقائع على الأرض تبيّن أن كل تلك الصور ليست سوىإستعراض إعلامي، ولا أساس له على أرض الوقع، إلا من زوايا محدودة للغاية.

غزة: التقت "إيلاف" عددًا من النساء اللواتي إنخرطن في صفوف الأحزاب الفلسطينية المسلّحة، وتعرفت على الطريقة التي تجد فيها كل إمرأة نفسها لتحقيق "أسمى أمانيها".

"فلسطين" شابة من سكان مدينة غزة، وتبلغ من العمر 29 عامًا، تعمل في المجال النسائي الخيري بحركة الجهاد الإسلامي منذ عام 2003، تتحدث لـ"إيلاف" فتقول: "عملنا إجتماعي إنساني وثقافي توعوي بالدرجة الأولى، وليس عمل عسكري مقاوم، ولكننا ننتمي إلى حركة مقاومة، أما لقاءاتنا فتكون إجتماعية لبث روح المحبة والتعاون بيننا".

وعن الكيفية والأسباب التي دفعتها للإلتحاق في صفوف حركة الجهاد الإسلامي تقول: "إلتحقت بالحركة منذ أن كنت طالبة في المدرسة من خلال الأهل وأنشطة العمل، ومن حبي الشديد لها، وعملها الجهادي، وأفكار الدكتور فتحي الشقاقي، لاسيما وأن الحركة ركزت على القضية الفلسطينية وأنها عنوان المرحلة".

وتتراوح أعداد النساء في صفوف حركة الجهاد الإسلامي من 70 إلى 80 على مستوى مدينة غزة، أما على مستوى القطاع فالعدد أكثر من 300 كما تقول "فلسطين".

وتوضح أن خروج الفتيات بزي عسكري على الإعلام في المهرجانات الإحتفالية، لا يعني أنهن يطبقن الأعمال العسكرية على أرض الواقع، وتضيف: "عملنا إجتماعي ونتمنى أن يكون مقاوم، ولكن الوضع بغزة مختلف وهناك حصار، وليس هناك مقاومة، ولو أننا في الضفة الغربية، فيمكن أن يكون هناك مقاومة".

وأنهت "فلسطين" حديثها قائلة: "لن أتردد في الإنضمام إلى صفوف المقاومة إذا اتيحت لي الفرصة، وجميع النسوة تطالبن بالمقاومة، وكل الشعب يتمنى مقاومة العدو، فمثلاً هنادي جرادات، ومرفت مسعود، وهبة دراغمة نفذوا عمليات إستشهادية من حبهن للمقاومة، ونحن نتمنى أن نكون مثلهن".

للعمل العسكري أسراره
"أم محمد" إحدى النساء اللواتي التحقن في صفوف كتائب الناصر صلاح الدين، الذراع المسلح لحركة المقاومة الشعبية المبايعة لنهج الإخوان المسلمين، والأقرب إلى حركة المقاومة الإسلامية حماس، تقول لـ"إيلاف": "ما دفعني للإلتحاق بالمقاومة هو الدفاع عن الوطن وحبنا له، والدفاع عن شرفنا وممتلكاتنا المقدسة وعن الأرض، وكي نكون قدوة لأبنائنا وبناتنا بأن يندفعوا نحو المقاومة".
وتتلقى"أم محمد" أوامرها من المسؤولة عنها، فتوضح: "طبيعة عملنا ليست علنية، فالعمل له أسراره، ولا أستطيع الحديث عن آلية العمل، وأين أذهب، وفي أي المناطق أجلس".

وتشير إلى العلاقة ما بين الرجال والنساء في العمل العسكري فتقول: "لنا تنسيق مع الرجال المقاومين، فلهم دور كبير، ولكننا أيضا لدينا أشياء خاصة بنا، فإن كان هناك توجيهات نتلقاها من المسؤولة عنا، وننظم اللقاءات والإجتماعات وأحيانًا الندوات، وبهذه الطريقة نوصل المعلومات إلى بعضنا البعض".

وتضيف: "تدربت قبل سنة، فحملت البندقية والرشاش وأطلقت النار، وكان ذلك في أماكن تدريب سرية، وكنا بصحبة بعض النساء والرجال". وتتحدث عن قبول الأهل لفكرة إلتحاق المرأة لصفوف المقاومة فتقول: "الأهل لا يرغبون ولا يتقبلون هذا الشيء، ولكن الله سبحانه وتعالى راضٍ، أما زوجي وأبنائي فيشجعونني، فهذا فخر وشرف لهم، وليس عيبًا ولا خطأ".

لا دورات عسكرية مخصصة للنساء

"أبو أحمد" الناطق الإعلامي بإسم سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي تحدث لـ"إيلاف" حول إنخراط النساء في العمل العسكري، فقال: "عمل النساء في المقاومة ليس جديدًا بل هو منذ عهد الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد كانت النساء تخرجن مع الجيوش المقاتلة، ويساعدن في تطبيب الجرحى وتقديم الماء والمعونات، أما اليوم فقد إختلفت المهام والرؤية، فهناك مواجهة مفتوحة مع العدو سواء في فلسطين أو كل مناطق المواجهة مع الإحتلال، لذلك إختلفت الوسيلة التي تجاهد بها هؤلاء النسوة".

ويضيف "أبو أحمد": "نحن في الجهاد الإسلامي كنا من أول المبادرين إلى انخراط النسوة في العمل المقاوم، وطبعا سبقتنا كتائب شهداء الأقصى وهذا للتاريخ فقط، وكانت العملية الإستشهادية الأولى لكتائب الأقصى، وبعدها تقدمت سرايا القدس في هذا المجال من خلال عملية الإستشهادية هبة دراغمة في حيفا، وعملية هنادي جرادات أيضًا في حيفا، والكثير من العمليات والواجبات الجهادية التي تنفذها النسوة".

ويتحدث "أبو أحمد" عن لجنة مختصة بالعمل النسائي الإجتماعي والدعوي وليس الجهادي فقط، فيقول: "للتوضيح فقط فإن دور النساء في العمل العسكري ليس كبيرًا كما هو دور الرجال، لأن هناك مواصفات خاصة يحتاج إليها المقاوم من ناحية البنية والمسؤولية، ولا تتوفر كثيرًا في معظم النساء بسبب الإرتباطات الإجتماعية والأسرة والزوج والبيت، وهذه الأمور جميعها تفرض علينا ألا تكون النساء متداخلات بشكل كبير في العمل الجهادي، ولكن هناك نوعيات خاصة جدًا نستطيع أن ندمجها في العمل العسكري".

ويتابع قائلاً: "هناك أمور محددة وخاصة جدًا حسبما يتطلب العمل، فعندما ينتقى شخص لتنفيذ عمل ما، ربما تكون هناك مواصفات في إمرأة أفضل من الرجال، لذلك يتم إختيارها، أما أن يتم إعداد دورات مخصصة للنساء للعمل في هذا المجال فذلك غير موجود لدينا".

وإذا ما كانت المرأة ستضيف جديدًا للعمل العسكري إذا ما انخرطت في صفوفها إلى جانب الرجال يقول "أبو أحمد": "لكل إنسان طبيعته، فالرجل يختلف عن المرأة، وربما بعض التسهيلات التي تقابل المرأة تساعدها في الوصول إلى أماكن لا يستطيع الرجال الوصول إليها، وأيضًا طبيعة الإنسان، فالمرأة لديها جرأة وإرادة وشخصية قد تضيف جديد إلى العمل المقاوم، ولديها أيضًا الذكاء، ولا بد أن نعترف بأن المرأة في كثير من الأحيان تكون أذكى من الرجل وهذا معروف علميًّا".

ويبين "أبو أحمد" بأن العمل المقاوم هو عمل تكاملي فيقول: "ربما تكون هناك إبداعات للنساء في العمل المقاوم، وبشكل عام لا يمكن أن يعمل الرجل بمفرده أو المرأة بمفردها، وهذا ما يحدث الآن، فيتم التخطيط والتأطير وفق أساس علمي سليم ويكون التنفيذ سواء كان المنفذ رجلاً أو إمرأة فالجميع يستطيع أن يقدم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هانم
الاســ بقلم ــــتاذ -

ألهم ارحمنا من شياطين الإنس

هانم
الاســ بقلم ــــتاذ -

ألهم ارحمنا من شياطين الإنس

nero
nero -

عمل المقاومه بالقانون ان لا تطلق و تحمى اسرتها و تربى الاسره على مناهج معترف بها

nero
nero -

عمل المقاومه بالقانون ان لا تطلق و تحمى اسرتها و تربى الاسره على مناهج معترف بها

عاشت المقاومة الفلسط
توتي السعودي -

الى المسيحي ... بقلم الاستاذ انضر الى نساء فلسطين البطلات المجاهدات يدافعن عن ارضهن وعرضهم وكرامة شعب الجبارين الفلسطيني العظيم .......... ....هههههههههه عاشت المقاومة الفلسطينة ويايهود اقترب زوالكم...والمسلمين سوف يحررون الفاتيكان من اعتدات البابا والقساوسة قريبا

عاشت المقاومة الفلسط
توتي السعودي -

الى المسيحي ... بقلم الاستاذ انضر الى نساء فلسطين البطلات المجاهدات يدافعن عن ارضهن وعرضهم وكرامة شعب الجبارين الفلسطيني العظيم .......... ....هههههههههه عاشت المقاومة الفلسطينة ويايهود اقترب زوالكم...والمسلمين سوف يحررون الفاتيكان من اعتدات البابا والقساوسة قريبا

Dream on!
Free Spirit -

The Church that our Lord and Savior Jesus Christ established is 2000 years old. It existed for 650 years before the ;Muslim Prophet was born. It defeated the Roman Empire by converting it.I just say to you: Dream On!Matthews Gospel: "When Jesus went into the region of Caesarea Philippi he asked his disciples, ;Who do people say that the Son of Man is They replied, ;Some say John the Baptist, others Elijah, still others Jeremiah or one of the prophets He said to them, But who do you say that I am? Simon Peter said in reply, You are the Messiah, the Son of the living God Jesus said to him in reply, ;Blessed are you, Simon son of Jonah. For flesh and blood 12 has not revealed this to you, but my heavenly Father. And so I say to you, you are Peter, and upon this rock I will build my church, and the gates of the netherworld shall not prevail against it. I will give you the keys to the kingdom of heaven. Whatever you bind on earth shall be bound in heaven; and whatever you loose on earth shall be loosed in heaven (Matt. 16:13 – 19)

أعدك يا توتة
الاســ بقلم ــــتاذ -

أنا لن انتظر حتى تحررن روما وتحكمون العالم، بل سأسهل عليك الموضوع بأن أعدك انني سانحني للمسلمين إحتراماً لو تمكنوا من تحرير أنفسهم من الجهل والفقر والجوع الذي تمكن من الغالبية العظمى منهم

Free Spirit
Lana -

God bless you and you family.You are a hero in my eyes and will inclode you inmy payers.Can any one ask these women what kind of education they have ?

توتي الحاقد
أركان أبراهيم -

مسكين أنت ياتوتي سعدي (أبوخالد) سوف تموت غيضا من المسيحيين الذين ليس لهم ذنب سوى انهم يكدون ويفكرون ليل نهار من أجل أن يجعلوا حياة البشر أمثالك أفضل أراك دائما تزج بالمسيحيين في أي موضوع كان . .