أخبار

بيريز: إسرائيليون يوافقون على حل الدولتين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلن بيريز ان زيارته لباريس تهدف إلى دفع عملية السلام مؤكدا ان مسؤولين اسرائيليين كبار يوافقون على حل الدولتين.

القدس: نوه شيمون بيريز رئيس الدولة العبرية إلى أن "مسؤولين اسرائيليين كبار يوافقون على أن حل الدولتين للشعبين هو الحل الصحيح" بشأن الصراع في الشرق الأوسط .

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن بيريز قوله لدى اجتماعه بوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير إن زيارته الحالية لباريس تهدف إلى "دفع عملية السلام" مع الفلسطينيين.

وافادت الإذاعة بأن رئيس الدبلوماسية الفرنسية اعتبر أن "ضمان أمن دولة إسرائيل يكمن في إقامة دولة فلسطينية" كما كشف عن أن لقاء الغد الذي سيجمع الرئيس نيكولا ساركوزي بنظيره الإسرائيلي سيتضمن "المقترحات الفرنسية لإقامة دولة فلسطينية".

على صعيد متصل، قالت هارتس ان اسرائيل بعثت اليوم برسالة "طمأنة" للرئيس الفلسطيني محمود عباس اكدت فيها انها لا تنوي ابعاد اهالي قطاع غزة عن الضفة الغربية.

وذكرت الصحيفة الاسرائيلية في موقعها الالكتروني اليوم ان الرسالة هذه اكدت للرئيس عباس ان "اسرائيل لا تنوي المس بسكان من قطاع غزة يعيشون الان في الضفة الغربية" مشيرة الى ان هذا جاء في اطار توضيح القرار العسكري الاخير رقم1650 والذي يخشى ان يقود الى حملة ابعاد جماعي من الضفة.

ووفق هارتس فأن هذا القرار الجديد "يهدف الى منع التسلل الى الضفة في ما يخشى ان يقود البدء بتنفيذه الى ابعاد عشرات الالاف من الفلسطينيين يقطنون في الضفة الغربية وذلك بعد محاكمتهم بتهم التسلل التي يمكن ان يعاقبوا عليها بالسجن لمدد تصل الى سبعة اعوام".

وذكرت الصحيفة "انه ليس صحيحا ما نشر عن هذا القرار خاصة حول نية اسرائيل ابعاد اهالي القطاع المقيمين في الضفة الغربية" مشيرة الى ان منسق نشاطات الحكومة الاسرائيلية في المناطق الفلسطينية اللواء ايتان دانجوت ابلغ هذا الامر للفلسطينيين.

واوضحت ان دانجوت ابلغ القيادي في حركة (فتح) المسؤول عن الشؤون المدينة في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ بهذا الامر خلال محادثة هاتفية جرت بينهما.

وكان القرار العسكري الاسرائيلي رقم (1650) قد دخل الثلاثاء حيز التنفيذ والذي سيمكن الجيش الاسرائيلي من ابعاد عشرات الاف الفلسطينيين من الضفة الغربية في حال البدء بتطبيقه.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف