ميشيل اوباما تلتقي قرينة الرئيس المكسيكي في زيارة منفردة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رقصت سيدة أميركا الاولي ميشيل أوباما مع أطفال احدى المدارس بمنطقة تقطنها الطبقة المتوسطة في العاصمة مكسيكو سيتي يوم الاربعاء خلال أول رحلة خارجية تقوم بها منفردة بهدف تعزيز العلاقات بين دول الجوار.
ميكسكو سيتي: تعالت صرخات وهتافات مئات الاطفال ومعظمهم ممن يعملون بالاسواق لكسب مزيد من المال لاسرهم بهجة برؤية ميشيل اوباما التى انضمت اليهم في أداء راقص بمدرسة للتلاميذ المتفوقين من أبناء الاسر الفقيرة.
وبعد مشاهدتها رقصة للتلاميذ عانقت ميشيل أوباما الراقصين الذين نشدوا باسمها.
وقالت ميشيل اوباما "كان هذا جميلا كل ما فعلتموا احببت الغناء واحببت الرقص. احب أن اراكم جميعا تتحركون وتتدربون. يتعين ان يرى الجميع هنا افضل ما في الشباب المكسيكي."
وصلت قرينة الرئيس أوباما الى العاصمة المكسيكية يوم الثلاثاء بعد توقف غير معلن سلفا في هايتي التى ضربها الزلزال وحاولت تركيز جدول اعمالها على التنمية والتعليم للشباب.
والتقت ميشيل أوباما مع مرجريتا زافالا قرينة الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون في المقر الرئاسي صباح الاربعاء حيث بحثا علاج الادمان وبرامج لمنع وقوع الشباب فريسة للمواد المخدرة.
وقالت قرينة الرئيس الأميركي في شريط مصور للبيت الابيض تم التقاطه على طائرتها مساء الثلاثاء" المكسيك حقا خطوة أولى طبيعية بالنسبة لي." واضافت "العلاقات التي تربط بين بلدينا عميقة وواسعة. فالكثير من المواطنيين الأميركيين تعود جذورهم الى المكسيك."
وتعزز زيارتها اهتمام زوجها بالمكسيك التي سافر اليها مرتين للقاء كالديرون في مكسيكو سيتى منذ توليه مهام منصبه في يناير كانون الاول 2009.
وتعهد أوباما بدعم كالديرون في حملته ضد تجار المخدرات وزيادة مستوى العلاقات التجارية المرتفع بالفعل بين بلديهما. ويقارب حجم التجارة الثنائية بين البلدين المليار دولار يوميا.
وتعتمد المكسيك التى ترسل الجزء الاكبر من صادراتها الى الولايات المتحدة على الاقتصاد الأميركي بشكل كبير كما انها مصدر هام للنفط لجارتها الشمالية.