عقوبات أميركية تحول دون وصول طائرات روسية إلى إيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: أبلغت شركة "برات اند ويتني" الأميركية شريكها الروسي وهو مصنع المحركات الكائن في مدينة بيرم الروسية، أنه يتعذر عليها الحصول من السلطات الأميركية على الترخيص لمواصلة التعاون مع شريكها الروسي بسبب بيع طائرات تعمل بمحركات من إنتاج هذا المصنع إلى إيران.
وقد تعاقدت إحدى شركات الطيران الإيرانية (Iran Air Tour) في عام 2009 على شراء 5 طائرات ركاب روسية من طراز "تو-204 س م" تعمل بمحرك "ب س-90 أ 2" الذي قام مصنع بيرم بصنعه بالتعاون مع الشركة الأميركية. وكان من المفروض أن تكون إيران أول من يستلم هذه الطائرات.
وردا على سؤال عن إمكان تنفيذ هذا العقد قال ألكسي فيودوروف، رئيس الشركة الموحدة الروسية لصناعة الطائرات التي يتبع لها مصنع بيرم، إن العقد المبرم مع شركة الطيران الإيرانية لم يصبح نافذ المفعول لأنه لم يتم توثيقه بصورة نهائية، ولكنه أكد أنه تجري محادثات مع الشركة الأميركية بشأن توريد محرك "ب س-90 أ 2" إلى إيران، مضيفا أنه لا يستبعد إمكان توريد محركات صنعت بدون التعاون مع "برات اند ويتني"، وهي من طراز "ب س-90 أ"، إلى إيران.
على أي حال فإن إيران لن تكون أول من يحصل على الطراز الجديد من طائرات الركاب الروسية (تو-204 س م) بل ستصبح شركة الطيران الروسية "اتلانت سيوز" هي أول من يحصل على هذه الطائرات ابتداء من عام 2011 كما يقول ألكسي فيودوروف.