تركيا: الإتفاق النووي مع إيران ما زال ممكناً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: قال وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو انه يعتقد أنه ما زال من الممكن احياء اتفاق ترسل بموجبه إيران أغلب مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب لمعالجته في الخارج رغم الاعتقاد الواسع بأن فرص هذا الاتفاق باتت معدومة.
وصرح داود أوغلو للصحفيين يوم الاربعاء بأنه لمح تغيرا في الموقف الإيراني على مدى الاشهر القليلة الماضية التي قال انه زار خلالها طهران نحو ست مرات كانت أحدثها في أوائل مارس/ اذار. وقال داود أوغلو "يوجد تطور ايجابي وتغير في النهج... لدينا فرصة ما واذا واصلنا هذه الجهود الدبلوماسية أعتقد أن بامكاننا التوصل الى حل."
ويقول دبلوماسيون غربيون ان إيران وافقت "مبدئيا" على اتفاق بموجبه يتم نقل أغلب مخزونها من اليورانيوم المخصب خارج البلاد خلال اجتماع عقد في الاول من أكتوبر تشرين الاول في جنيف مع الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وألمانيا.
وسيجري تخصيب اليورانيوم لدرجة أكبر في الخارج ثم يعاد ارساله الى إيران في ظل ضمانات دولية صارمة لتشغيل مفاعل أبحاث نووي في طهران أقيم قبل الثورة الاسلامية عام 1979 وينتج النظائر المشعة للاغراض الطبية.
وتجاهلت إيران دعوة أمريكية لاتخاذ قرار رسمي بحلول نهاية العام بشأن الاتفاق الذي ينظر له على أنه وسيلة لبناء الثقة وبدء تناول المخاوف الغربية من احتمال قيامها بصنع قنبلة نووية.ونتيجة لذلك أعلن مسؤولون غربيون أن هذا الاتفاق لم يعد قائما وبدأت قوى كبرى بحث فرض مجموعة رابعة من العقوبات على إيران عن طريق مجلس الامن الدولي بينما تقول طهران ان الغرض من برنامجها هو توليد الكهرباء.
وكرر داود أوغلو معارضة تركيا لفرض عقوبات على إيران. ويعتقد بعض المحللين أن تلميح إيران لتحليها بالمرونة ربما يهدف الى لحد من التأييد للعقوبات في مجلس الامن الذي يضم تركيا ضمن الاعضاء المنتخبين.
وأبدى بي.جي كرولي المتحدث باسم الخارجية الأميركية تشككه في أن طهران مستعدة فعلا لاحياء الاتفاق. وقال كرولي "التفاصيل مهمة فعلا... تبدي إيران علانية... قدرا أكبر من المرونة لكن وراء الستار لا يوجد شيء حقا."
التعليقات
نصدق مين ونكذب مين
أبو سمير -لا الذي يسمع السيد داوود أوغلو يعتقد أنه يتحدث بأسم باراك حسين أوباما رئيس الولايات المتحدة الأمريكية إيران تخدع الجميع وتصر أن تكون دولة نوويا لا لأجل أن تنهي أسرائيل عن وجه المعمورةلأجل أن تهدد دول الخليج العربي الغنية نفطيا