أخبار

احتجاب صحيفة "الوقت" البحرينية بسبب اضراب العاملين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

المنامة:احتجبت صحيفة "الوقت" البحرينية الخميس عن الصدور اثر اضراب نفذه العاملون فيها الاربعاء للمطالبة بسداد الاجور المتاخرة منذ شهرين.

وقال صحافيون عاملون في الصحيفة لوكالة فرانس برس ان "العاملين في جميع اقسام التحرير والاقسام الادارية قرروا تنفيذ الاضراب بعد لقاء مخيب للامال مع الرئيس التنفيذي للمؤسسة يوم الاثنين الماضي" حسب تعبيرهم.

وقال احد الصحافيين مفضلا عدم الكشف عن هويته "كان الاجتماع مع الرئيس التنفيذي مخيبا للامال حيث لم يخرج باي نتيجة (...) كان من المقرر ان ننفذ الاضراب يوم الخميس لكننا وازاء ردة فعل الادارة المخيبة للامال قررنا تنفيذه يوم الاربعاء".

وتابع هذا الصحافي "الاضراب سيستمر لان الوضع بات غير محتمل (...) العاملون لديهم التزامات لا حصر لها ومعظمهم ملتزم بقروض مع المصارف (...) لقد صبرنا طويلا على الادارة وابدينا احساسا عاليا بالمسؤولية لكنهم حتى لم يقولوا لنا شكرا على موقفكم وتفهمكم بل ان رد فعلهم كان غاية في عدم التقدير".

وخلص الى القول "هذه صحيفتنا ونحن احرص عليها من اي شخص آخر ولقد صبرنا طيلة عام تقريبا على هذه المشكلة لكن للاسف انهم لا يقدرون صبر العاملين ولا احساسهم بالمسؤولية تجاه صحيفتهم".

وبدأت المشكلات المالية لهذه الصحيفة التي تعد ليبرالية ومستقلة منذ أيار/مايو من العام الماضي عندما بدأت تتأخر في دفع رواتب العاملين فيها اثر مصاعب مالية عانتها منذ نشأتها تقريبا.

لكن الازمة المالية وحالة الركود التي تخيم على سوق الاعلان محليا وخليجيا ضاعفت من مصاعب الصحيفة.

وانطلقت هذه الصحيفة في اذار/مارس 2006 واستقطبت كتابا مميزين محليا وعربيا ونالت عام 2007 جائزة الصحافة العربية عن التحقيقات السياسية.

لكن الصحيفة، وهي سادس صحيفة يومية عربية تصدر في البحرين، ظلت تعاني من صعوبات في التمويل واستقطاب المعلنين وسط سوق اعلاني صغير ومكتظ بالصحف والوسائل الاعلامية الاخرى.

وتصدر في البحرين سبع صحف يومية عربية هي "اخبار الخليج"، "الايام"، "الوسط"، "الميثاق"، "الوطن"، "الوقت" واخيرا "البلاد" اضافة الى صحيفتين يوميتين باللغة الانكليزية هما "غالف ديلي نيوز" التي تصدر عن مؤسسة الهلال و"بحرين تيبيون" عن دار "الايام" للصحافة والنشر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف