ولي عهد البحرين لطهران: انتبهوا من العزلة الدولية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واوضح الامير بضرورة أن يسعى الطرفان لتحديد السعر والكمية و نسبة الاستثمار المشترك في عملية التسييل. حاثاً الطرفين للحرص على الوضوح والصراحة و توخي الانتباه لبناء المرونة في تنفيذ مشروع الأنبوب حال تحقيق الاتفاق بين المملكة وايران ليكون قادرا على استيعاب التطور المستقبلي، معربا "عن ارتياحه للأفكار التي يتم تبادلها في هذه الزيارة الأولى والهامة للمسؤول الايراني الكبير والوفد الاقتصادي المرافق له والمباحثات التي أجراها مع المسئولين والتي انصبت على تطوير التجارة البينية بين البلدين"، واعدا بتلبية الدعوة الموجه له لزيارة ايران الصديقة في أقرب وقت مناسب.كما اشاد الامير سلمان ذاته بالرئيس الأميركي باراك أوباما و ادارته وقدرته المميزة في ايجاد الحلول للمشكلات الداخلية والعالمية وتجلى ذلك في الآونة الأخيرة ما تحقق على يديه من تمريره لقانون التأمين الصحي عبر الكونجرس و هو موضوع هام و حساس شغل الولايات المتحدة عدة عقود و هذا يمنح الرئيس أوباما وادارته قوة استثنائية في ادارة الأزمات الداخلية و الخارجية لا بد من الاستفادة منها و التنبه الى أهميتها في التعامل مع ادارة الولايات المتحدة بحيث يكون هذا التعامل هادئا وبناءا وذكيا. من جهته، عبر الدكتور على آغا محمدي مساعد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية عن اعجابه و القيادة الايرانية و ما تكنه هذه القيادة من تقدير و احترام لشخص الملك حمد بن عيسى آل خليفة و قيادته لمملكة البحرين بطريقة تدعو الة الاعجاب و الاستفادة من خبرته. و قدم المسئول الايراني عرضا شاملا و تصورا تفصيليا لمقترح القيادة الايرانية الخاص بزيادة التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين الصديقين و رفع مستوى التبادل الاقتصادي بينهما، و المتضمن خط أنبوب الغاز والتبادل التجاري و تنمية قطاع النقل، خاصة النقل البحري. موضحا كذلك السياسة الايرانية في علاقتها مع مملكة البحرين التي تقوم على احترام ايران الكامل لسيادة المملكة ومراعاة كافة المصالح الوطنية لها أكانت أمنية أو اقتصادية أم تنموية و تجارية.واستعرض الضيف الايراني المراحل التي مرت بها ايران في أزمة الطاقة النووية وانها على ثقة من انها ستحقق مشروعها النووي السلمي وتعمل على تعزيز الاعتدال و محاربة التطرف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف