آيات الله يرفضون تحويل الدراسة الحوزوية إلى أكاديمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أجرت إيلاف تحقيقًا حول الحوزة العلمية في النجف تحدثت فيه عن طريقة التدريس فيها والتي تنفرد فيها منذ تأسيسها إضافة إلى رفض آيات الله تحويلها إلى أكاديمية واستلام الاموال من الحكومة العراقية.
النجف: تنفرد الحوزة العلمية في النجف بطريقة تدريس فريدة من نوعها منذ تأسيسها قبل مئات السنين، وبتمويل ذاتي. وعلى الرغممن تزايد إعداد مدارسها بعد العام 2003 وسقوط النظام السابق إلا أن المراجع الأربعة الرئيسين في النجف وهم آيات الله السيد علي السيستاني، والسيد محمد سعيد الحكيم، الشيخ بشير النجفي، و الشيخ محمد اسحاق الفياض"، يرفضون تحويل الدراسة إلى أكاديمية، والحوزة مؤسساتية ناهيك على تأكيدهم رفض استلام أي مبالغ مالية من الحكومة العراقية، على الرغم من الإغراءات التي قدمت لهم من جهات مسؤولة في الدولة.
طريقة التدريس
إنالطريقة المتبعة للتدريس في الحوزة العلمية بصورة عامة هي نفسها المتبعة في جميع مراكز الشيعة- وإن اختلفت بعض الشيء في زماننا الحالي - وهي ليست على شاكلة الطرق المتبعة في الأنظمة التربوية التي نألفها هذه الأيام. فهي دراسة لا تعتمد على أساس نظام الصفوف وهي فردية تتم على شكل حلقات تمارس اليوم كما بدأت منذ عهد الشيخ الطوسي، في العام (1056) حين نزح إلى مدينة النجف الأشرف من بغداد كبيرُ علماء الشيعة في ذلك العهد، الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي، إثر فتنة طائفية أثارها السلجوقيون مع بداية حكمهم في العراق. فكان ارتحال الشيخ الطوسي إلى النجف، بداية عهد جديد في حياة هذه المدينة التي أخذت منذ ذلك العهد تتحول من مدينة ومزار إلى جامعة كبرى.
وليس هناك نظام للامتحانات أو لمنح الشهادات كما هو متعارف عليه اليوم في الكثير من المدارس الحديثة، وإنما يترك للطالب اختيار الكتاب الذي يريد دراسته، والأستاذ الذي يتلقى من علومه، وحتى مكان الدرس وزمانه فيتم الاتفاق عليه بين التلميذ والأستاذ. ولقد شهدت الحوزة العلمية خلال العقود الأربعة الماضية دعواتٍ لتطوير هذه الطرق في التدريس فيما وجدنا في المقابل إصرارًا على ضرورة إبقاء الأسلوب في الدراسة كما هو. وبين هذا الاتجاه وذاك وقف فريق يدعو إلى الجمع بين الأسلوبين.
المراجع ترفض تغيير الدراسة في الحوزة
ويرفض مراجع النجف الاربعة الرؤساء والذين يتزعمون الحوزة العلمية المطالبات الخارجية الى تحويل الدراسة الحوزوية الى اكاديمية مؤسساتية، وان تكون هنالك خزينة اموال واحدة للحوزة وهي التي من مسؤوليتها الانفاق على الطلبة وانشاء المدارس.
ويؤكد الاستاذ في الحوزة العلمية والمقرب من المراجع السيد نصير البكاء ان "المرجعية وفي مقدمتهم المرجع السيستاني، والحكيم يرفضون رفضًا قاطعًا نظرية التجديد في الحوزة العلمية"، واضاف البكاء في تصريح خصلـ "ايلاف" انهم "يرون أن الحوزة يجب ان تبقى كما اسسها العلامة الطوسي ولا يتم التغير حتى ظهور الامام المهدي المنتظر (الامام الثاني عشر الغائب لدى الشيعة) وهو يغير ما يجب تغييره"، مشيرًا إلى أنّ "هذه الدراسة تعتبر حرة وتعطي الطالب مميزات كبيرة للوصول الى العلم، وهي المتبعة الان في التدريس في اكبر الجامعات الغربية".
ويرى الشيخ علي بشير النجفي، نجل المرجع الشيعي بشير النجفي ان الدراسة الحوزوية تترك للطالب "حرية الاختيار بالنسبة للزمان والمكان والاستاذ". وقال في تصريح لـ"ايلاف" ان "الدراسة في الحوزة تختلف عن الدراسة في الاكاديميات والكليات الاخرى"، وتضم مدينة النجف عشرات الحوزات العلمية التي يطلق عليها جامعة النجف او الحوزة العلمية في النجف. وأسلوب الدراسة في هذه الحوزات هو "التعليم الحر".
ويؤكد "ان اماكن التدريس عادة ما تكون في المساجد مثل "مسجد الهندي" و"مسجد السبزواري" و"مسجد الترك" بالاضافة الى الحسينيات والمدارس مثل مدرسة "القوام"، لكنها باتت في منازل المراجع حاليًا". ويقول ان منازل المراجع الشيعية تحولت "في الآونة الاخيرة، الى ساحة للتدريس" عازيًا ذلك الى "الوضع الأمني الذي يمر به البلد". ويتابع النجفي ان الحوزة "تدرس الفقه والشريعة واصول الدين وفق أئمة الشيعة الاثني عشرية، ومبدأ الاجتهاد من خلال تدريسها النصوص القرآنية والاحاديث المنقولة عن النبي محمد والائمة واستنباط الاحكام الشرعيه من خلالها".
الدراسة في الحوزة مفتوحة
اما نهاية هذه الدراسة فهي مفتوحة، هناك من يمضي اكثر من ثلاثين عاما من الدراسة الحوزوية وهو ما يزال في مرحلة بحث الخارج، وهناك من يمضي خمسين عاما من حياته دارسا في الحوزة؛ فالموضوع يعتمد اولا واخيرا على جهد واجتهاد الطالب واستعادده للتقدم في هذه الدراسة الصعبة، ولم تضع الحوزة اية شروط تتعلق بمذهب الدارس سواء كان شيعيا او سنيا، ذلك ان مناهج الدراسة الحوزوية متعددة ومتشعبة وتتناول الفقه الشيعي والسني، لهذا نرى ان المجتهدين من رجال الدين الشيعة لهم المام كبير في المذاهب السنية الاربعة وبقية الفرق الاسلامية او تلك المنشقة عن الاسلام، على انه من المهم ان نعرف انه ليس هناك منهج محدد ومعمم على الحوزات العلمية، بل ان لكل استاذ منهجه وتصوره وأسلوب تدريسه.
ولا تمنح حوزة النجف العلمية أية شهادة سواء كانت بكلوريوس او ماجستير او دكتوراه او بروفيسور، وكل ما هناك أن الطالب يحصل على اعتراف مكتوب من قبل أستاذه يرشحه فيه بالعبور الى المرحلة اللاحقة او انه أنهى مرحلته الدراسية الحالية، كأن يكون أنهى دراسة المقدمات، ومثلما اوضحنا انه ليست هناك فترة زمنية محددة لنهاية اي مرحلة.
وليست هناك احصائية دقيقة لعدد طلاب الحوزة انما هناك تقديرات تشير الى ان اعدادهم تبلغ حوالى 6 الاف طالب من عراقيين وعرب وباكستانيين وهنود وقليل من الايرانيين موزعين على مدارس ومساجد النجف. يشار الى ان الحوزة واحدة لكن المتعدد هو مكاتب المرجعيات والاساتذة الذين يلقون المحاضرات من خلال انتمائهم الى المراجع عن طريق اخذ العلم منه.
تمويل الحوزة من الخمس والتبرعات
تعتمد الحوزة العلمية في النجف بتمويلها من ضريبة "الخمس" بالدرجة الاولى فعلى كل فرد مسلم شيعي بالغ وجوب تخميس امواله سنويا ويدفع خمسها الى المرجع المقلد، وتليها "اموال الزكاة والتبرعات والاوقاف". ورغم مطالبة بعض علماء الدين وطلاب الحوزة الدينية في النجف الحكومة والوقف الشيعي بصرف رواتب شهرية لطلاب الحوزات في النجف وكربلاء وبغداد، اعتبرت المرجعية ذلك "خطاً أحمراً"، مؤكدة ان المؤسسة الدينية يجب ان تبقى بعيدة كل البعد عن الحكومة وسطوة الدولة.
وأكد مصدر قريب من مكتب المرجع علي السيستاني لـ "ايلاف " ان "المرجعية لم تأخذ اموالاً من أي حكومة طوال تاريخها"، لافتاً الى انه عرض على المرجعية مراراً تلقي الأموال لكنها أبت دائماً ان تقبل ولو ديناراً واحداً". وأوضح ان "المرجعية والحوزة العلمية، وكي تحرصا على المحافظة على الاستقلالية، تتحفظان عن قبول الأموال والرواتب من الدولة، ولهما مصادرهما الشرعية في توزيع الرواتب على الطلاب والأساتذة".
من جانبه قال الشيخ علي النجفي، نجل المرجع الديني بشير النجفي ان "للمرجعية مصادرها الخاصة من الخمس والزكاة والتبرعات والأموال العامة توزع من خلالها الرواتب والمساعدات". واضاف ان "أخذ الأموال من الدولة بحجة الرواتب خط أحمر لا يمكن قبوله"، مشيراً الى ان "المرجعية تدعو المسؤوليالى توزيع الثروة بصورة عادلة على الشعب".
وكان محمد الجبوري، مدير مكتب الشيخ قاسم الطائي، ذكر في بيان ان الطائي تلقى "1600 رسالة من طلاب العلوم الدينية في النجف حول دعوة الحكومة والوقف الشيعي صرف رواتب للطلاب". وأضاف: "قدمنا هذه الطلبات الى الوقف الشيعي ونحن بانتظار الجواب". وتابع: "لو نفذ هذا الأمر فسيساعد على تحسين الحال المعيشية لطلاب الحوزة"، ودعا الحكومة "الى توفير الحياة الكريمة لطلاب العلوم الدينية، من تخصيص رواتب شهرية واعطائهم قطع أراض سكنية وسلف بناء".
ويستلم طلبة العلوم الدينية رواتب شهرية، ومساعدات من جميع مكاتب المراجع الاربعة الرئيسين وآخرين مثل المرجع الشيخ محمد اليعفوبي والشيخ صالح الطائي والسيد محمد تقي المدرسي والسيد صادق الشيرازي وغيرهم. وأدى افتتاح مكتب وممثل لمرشد الجمهورية الايرانية اية الله السيد علي خامنئي في النجف عام 2004 ودفعه رواتبا لجميع طلبة حوزة النجف بمبالغ طائلة تعادل اضعاف ما يدفعه لهم المراجع في النجف الى قيام المرجع السيستاني بزيادة مرتبات الطلبة الى الضعف خوفًا من تحولهم الى تقليد خامنئي.
المرجعية عند الشيعة
المرجعية الدينية عند الشيعة الإمامية، كيان فقهي كبير يحتل في الحياة السياسية والدينية مساحة واسعة جدًا يرتبط بها الشيعة بأوثق العلاقات وأمتنها، وتكتسب تعليمات المرجعية بالنسبة للفرد الشيعي صفة الأمر والحكم الشرعي الملزم دينياً، الذي لا يجوز التخلف عنه ومخالفته.
للمرجعية الدينية تأثير كبير على حركة الواقع الإسلامي الذي يتحرك فيه الناس في أوضاعهم العامة، وذلك من خلال الموقع المميز الذي يتميزون به في ثقافتهم، وقداستهم، ومواقفهم، وعلاقاتهم، التي تنفتح على أكثر من جهة وأكثر من واقع.
ولعل قيمة المرجعية الشيعية الدينية الفقهية أنها تمتد في عناصرها التاريخية إلى عُهدة الإمامة في مضمونها القيادي الشامل، الذي يتسع للفتوى، وللسياسة، وللحرب، والسلم، وللجوانب الإقتصادية في الحقوق الشرعية، وغير ذلك لتنفتح المسألة على موقع النيابة عن الإمام المهدي" الامام الثاني عشر الغائب لدى الشيعة ويظهر في آخر الزمان ليملأ الارض قسطا وعدلا بعد ما تمتلأ ظلما وجورا".
كما ان المرجعية لا تورث لابن او لأخ او لابن عم، وللشيعة طريقتهم الخاصة في انتخاب المرجع الديني الذي يتصدى لشؤون التقليد، وهذا لا يتم عن طريق ترشيح المرجع لنفسه والفوز عبر صناديق الاقتراع. لانتخاب المرجع لدى الشيعية اسلوب مفتوح للجميع، والعملية تتم عندما يرشح العلماء رجل دين مجتهدا ومرجعا ليتصدى للمرجعية استنادا الى عدد مقلديه.
يتسم تاريخ المسلمين الشيعة بظاهرة تعدد المراجع الكبار. وتقوم المرجعية على مبدأ "الأعلمية" الذي يقضي بأن يكون المرجع هو "العارف بأهل زمانه الذي لا تهجم عليه اللوابس" حسب ما ورد في حديث منسوب للإمام جعفر الصادق.
وقبل وقت طويل كانت المرجعيات الشيعية الكبيرة في العالم موزعة في ثلاثة مواقع هي:
.. إيران حيث يتولى السيد علي خامنئي منصب الولي الفقيه والمرجع الشيعي في آن معا.
.. العراق حيث يتولى المرجعية الشيعية السيد علي السيستاني من مقره في مدينة النجف المقدسة.
.. لبنان حيث يتولى المرجعية الشيعية السيد محمد حسين فضل الله منذ عام 1994.
دور المرجعية في الأوضاع العراقية
اظهر المرجع السيستاني الدور الكبير في ادارة العراق ورسم صورة خارطة العراق السياسية بعد عام 2003، ويرى المراقب من اعلاميين وسياسيين ان "شارع الرسول امام مرقد الامام علي الذي يكون فيه منزل السيستاني"، لا يخلو يوم الا وكانت هنالك سيارات لمسؤولين محليين ودوليين تقف فيه، وهذا يدل على الشأن الكبير الذي يلعبه هذا الرجل في العراق.
ورغم اعلان المتحدث الرسمي باسم السيستاني حامد الخفاف بعدم تدخل المرجعية في تشكيل الائتلافات لتشكيل الحكومة العراقية المقبلة، لكن هنالك مصادر موثوقة من داخل مكتب المرجع السيستاني ومراجع اخرين تؤكد لـ"ايلاف" ان المرجعية "على اتصال دائم ليلاً ونهارًا بأقطاب الحكومة كافة وهي بحكم المشورة والنصيحة تملي عليهم ما تريد"، وتشير إلى "ان السيستاني هو من طلب منهم تشكيل حكومة من الائتلافين الشيعيين "الوطني، ودولة القانون"، مع ائتلاف الكردستاني بمشاركة القائمة العراقية".
ويدل هذا على ان مرجعية النجف، تشارك في الشأن السياسي حيث أثبت السيد السيستاني سيطرته على الشارع العراقي، اذ ارغم اميركا على القبول بالانتخابات العراقية الاولى، بعد سقوط نظام صدام، في الموعد الذي حدده وفرض كتابة الدستور، وكان المحرك الاساسي لتوحيد صفوف الاحزاب الشيعية المختلفة في الانتخابات الثانية، وبذل جهدًا كبيرًا في السنوات الاولى بعد سقوط النظام السابق بمنع الصدامات الطائفية التي خرجت عن السيطرة في السنة الثالثة الحالية، خصوصًا بعد تفجير مرقد الامامين العسكريين في سامراء. كما دعم القوى الأمنية وألزم جميع مقلديه عدم مخالفة القانون وتألم كثيرًا - حسب ما قال مصدر مقرب من المرجعية العليا لـ "ايلاف" ان "الاحداث في النجف والعمارة والديوانية، والبصرة وكربلاء حيث سقط عدد كبير من رجال الشرطة والحرس الوطني في اشتباكات داخلية مع مجاميع "جيش المهدي" المحسوبة على الزعيم الشاب السيد مقتدى الصدر.
التنافس بين المراجع
أما الكلام عن منافسة الصدر لنفوذ المرجع السيستاني، فهو ينبع من عدم ادراك السياسة العراقية بدقة ولغة المرجعية المتبعة في النجف الاشرف حيث تنبع الحوزة العلمية. صحيح ان للمرجعية لغتها المعقدة وان اكثر الخبراء خبرة بالمرجعية يعدون اليوم مبتدئين امام ادراك المرجعية وحساباتها، الا ان المقارنة مع السيد السيستاني - الذي انقذ الصدر وتياره و"جيش المهدي" من الفناء في منتصف 2004 بعودته من لندن اثناء معركة النجف - وموقعه المرجعي يدل عن جهل بالواقع العراقي.
وعلى الرغم من حصول تيار مقتدى الصدر بالانتخابات البرلمانية على 39 مقعدًا، يعاني الصدر اليوم من انقسام حاد داخل تياره السياسي ومن مجاميع "جيش المهدي" والتي اصبح بعض منها يأتمر مباشرة اما بسياسات خارجية او بعمليات اجرامية وارهابية لا تقل سوءًا عن العمليات الارهابية، بينما لا يملك السيستاني اي ميليشيا ولا نائب ولا وزير يمثله - مع الاقرار بأنّ لا أحد يخالفه عندما يبدي رأياً او يتخذ قرارًا - وان عدم لقائه اي مسؤول اميركي او بريطاني لا يعود سببه كون هؤلاء كافرين او غير مسلمين، كما تعتقد الادارة الاميركية، بل يعود لسبب سياسي محض وان المرجعية العليا - حسب ماصرحت لـ "ايلاف" مصادر مقربة منها -
فقد التقى السيستاني في السابق شخصيات مسيحية كثيرة، منها ممثل الامين العام للامم المتحدة سيرجيو دي ميلو وغسان سلامة ووفود اخرى من الكلدان والصابئة. وقالت مصادر مقربة من المرجعية العليا ان عددًا كبيرًا من الوزراء والشخصيات التي تمثل قوات الاحتلال لم تترك وسيلة الا واستعملتها عبر موفدين او عبر وسطاء عراقيين من بريطانيا واميركا واسبانيا وغيرها من الدول لفتح الحوار او لقاء السيد او من يمثله شخصيا لكن من دون جدوى لان موقفه لن يتغير ما دامت هناك قوات احتلال تمثلهم على ارض عراقية.
ويستمد السيستاني قوته من الحوزة العلمية ومن الشارع العراقي والاسلامي المؤيد له وهذا ما يدفعه الى الشعور بعبء المسؤولية والإمعان في التفكير والتريث في كل خطوة يتخذها، وهو يدرك ان في استطاعته تحريك الملايين من العراقيين في اتجاه يختاره، وهو الجالس على فراش متواضع في غرفة خالية من اي اثاث في منزله الواقع في زقاق ضيق متفرع من شارع الرسول حيث يستقبل يوميًا العامة كما يستقبل ايضًا الشخصيات والوزراء ورؤساء الوزراء.
التعليقات
النجف نورا ساطع
خليل ..النمسا فينا -النجف..المدينة المقدسة العريقة ، باب علم النبي الاعظم ( ص ) وعاصمة فقهه ، وعلوم آل البيت الطاهرين ، مثوى وليد الكعبة.. وشهيد المحراب الامام أمير المؤمنين ( ع ) ، مصدر المرجعية والتقليد ، ومهد الحركات العلمية والادبية أم 3 ـ التأسيس: ان النجف اليوم هي نجف الكوفة ( تمييزاً لها عن نجف الحيرة ) وهي بلدة عربية كانت قديماً مصيفاً للمناذرة ( ملوك الحيرة ) ، وكانت قبل الفتح الاسلامي تنتشر فيها الاديرة المسيحية ، وتمصرت البلدة واتسع نطاقها وازدحم سكانها بفضل وجود قبر الامام علي ( ع ) الذي اعطى للمدينة طابع القدسية والاحترام ، واصبحت مركزاً للزعامة الدينية ومحطاً لأهل العلم ، والنجف اسم عربي معناه ( المنجوف ) جمعه نجاف ( وهو المكان الذي لا يعلوه الماء ) لأنها ارض عالية تشبه المسناة تصد الماء عما جاورها فهي كالنجد والسد ، والنجف معناه التل ، وسميت ايضاً باسماء عديدة منها ما ورد في احاديث اهل البيت ( ع ) ، ومنها ما كان متعارفاً على الستنهم وهي : بانقيا ، الجودي ، الربوة ، ظهر الكوفة ، الغربي ، اللسان ، الطور ، ومنها ما هو اكثر استعمالاً كالنجف والغري والمشهد ، وروي ان النجف كان جبلاً عظيماً ، وهو الذي قال ابن نوح فيه : ( سآوي الى جبل يعصمني من الماء ) ثم انقطع قطعاً وصار رملاً دقيقاً بإرادة الله ، وكان ذلك البحر يسمى ( ني ) ثم جف بعد ذلك فقيل ( ني جف ) وسمي نجفاً لأنه أخف على الالسنالعلمن ذاكرة التاريخ:ـ سنة ( 12 هـ ) نزل النجف خالد بن الوليد بعد فتح اليمامة ، وذهب يريد الحيرة فتحصن منه اهلها في القصر الابيض ، وقد وقعت فيها وقعة البويب.ـ حفر سابور ذو الاكتاف خندقاً في غربي النجف خوفا من العرب ، ولايزال هذا الخندق واضحا هناك بين الحيرة وكربلاء ويعرف ( بكري سعدة ).ـ سنة ( 14 هـ ) كانت النجف ساحة حرب يتبادل النزلل فيها المسلمون والفرس ، وفي منطقة بانقيا احد اسمائها اخذت اول جزية في الاسلام من الفرس.ـ سنة ( 37 هـ ) كان الخباب بن الارت اول من دفن في النجف ، وصلى عليه الامام علي ( ع ) ودعا له.ـ سنة ( 40 هـ / 661 م ) استشهد الامام علي ( ع ) متاثرا بجرحه في مسجد الكوفة ، اثر ضربة اللعين عبد الرحمن بن ملجم المرادي ، ودفن في النجف من قبل الإمامين الحسن والحسين واهل بيته ( ع ) بوصية منه.ـ في سنة ( 250 هـ ) جرى فيها اول ماء بعد الاسلام ، وجاء به سليمان بن اعين في المكان المعروف با
النجف نورا ساطع
خليل ..النمسا فينا -النجف..المدينة المقدسة العريقة ، باب علم النبي الاعظم ( ص ) وعاصمة فقهه ، وعلوم آل البيت الطاهرين ، مثوى وليد الكعبة.. وشهيد المحراب الامام أمير المؤمنين ( ع ) ، مصدر المرجعية والتقليد ، ومهد الحركات العلمية والادبية أم 3 ـ التأسيس: ان النجف اليوم هي نجف الكوفة ( تمييزاً لها عن نجف الحيرة ) وهي بلدة عربية كانت قديماً مصيفاً للمناذرة ( ملوك الحيرة ) ، وكانت قبل الفتح الاسلامي تنتشر فيها الاديرة المسيحية ، وتمصرت البلدة واتسع نطاقها وازدحم سكانها بفضل وجود قبر الامام علي ( ع ) الذي اعطى للمدينة طابع القدسية والاحترام ، واصبحت مركزاً للزعامة الدينية ومحطاً لأهل العلم ، والنجف اسم عربي معناه ( المنجوف ) جمعه نجاف ( وهو المكان الذي لا يعلوه الماء ) لأنها ارض عالية تشبه المسناة تصد الماء عما جاورها فهي كالنجد والسد ، والنجف معناه التل ، وسميت ايضاً باسماء عديدة منها ما ورد في احاديث اهل البيت ( ع ) ، ومنها ما كان متعارفاً على الستنهم وهي : بانقيا ، الجودي ، الربوة ، ظهر الكوفة ، الغربي ، اللسان ، الطور ، ومنها ما هو اكثر استعمالاً كالنجف والغري والمشهد ، وروي ان النجف كان جبلاً عظيماً ، وهو الذي قال ابن نوح فيه : ( سآوي الى جبل يعصمني من الماء ) ثم انقطع قطعاً وصار رملاً دقيقاً بإرادة الله ، وكان ذلك البحر يسمى ( ني ) ثم جف بعد ذلك فقيل ( ني جف ) وسمي نجفاً لأنه أخف على الالسنالعلمن ذاكرة التاريخ:ـ سنة ( 12 هـ ) نزل النجف خالد بن الوليد بعد فتح اليمامة ، وذهب يريد الحيرة فتحصن منه اهلها في القصر الابيض ، وقد وقعت فيها وقعة البويب.ـ حفر سابور ذو الاكتاف خندقاً في غربي النجف خوفا من العرب ، ولايزال هذا الخندق واضحا هناك بين الحيرة وكربلاء ويعرف ( بكري سعدة ).ـ سنة ( 14 هـ ) كانت النجف ساحة حرب يتبادل النزلل فيها المسلمون والفرس ، وفي منطقة بانقيا احد اسمائها اخذت اول جزية في الاسلام من الفرس.ـ سنة ( 37 هـ ) كان الخباب بن الارت اول من دفن في النجف ، وصلى عليه الامام علي ( ع ) ودعا له.ـ سنة ( 40 هـ / 661 م ) استشهد الامام علي ( ع ) متاثرا بجرحه في مسجد الكوفة ، اثر ضربة اللعين عبد الرحمن بن ملجم المرادي ، ودفن في النجف من قبل الإمامين الحسن والحسين واهل بيته ( ع ) بوصية منه.ـ في سنة ( 250 هـ ) جرى فيها اول ماء بعد الاسلام ، وجاء به سليمان بن اعين في المكان المعروف با
حفظك الاله
نادر علي -حفظك الاله يا سيد .. فحين يشتمك الأعداء والأرهابيين تطلب من الله سبحانه وتعالى الغفران لك او الهداية لشاتميك.. فليتعظ الشتامون والذين لانسمع اصواتهم عما يدور في القدس..
اعرف الكاتب
امال الطالقاني -الكاتب اعرفه شخصيا لان اسلوبه نفسه في كل مقال التحقيق جيد جدا لكنه دوما لديه موقف من التيار الصدري والصدريون جزء لا يتجزأ من الساحة الشيعية والحوزة العلمية
بالتأكيد لا يمكن
Amouri -بالتأكيد لا يمكن فعل ذلك ليقينهم أن الهرطقة لا يمكن أن تكون منهج أكاديمي... أتمنى أن لا تقولوا أن هذا التعليق مخلف لشروط النشر ...
من أربيل
صلاح الدين الكردي -نحن الكرد لنا كل الاحترام و التقدير لأل البيت الطاهرين!
بارك الله فيك
احمد -بارك الله فيك على هذه المعلومات والف شكر.
ولذلك نجحوا
زياد المحامي/عمان -سبب بقاء أو تألق المذهب الشيعي طوال 1400 سنة رغم الحروب والاضطهاد الذي تعرض له اتباعه كان بسبب عدم تمكن السلطات من تطويع علمائهم لانهم ببساطة لا يتقاضون رواتب من الدولة وليسوا بحاجه لها ولذلك نجحوا في المحافظة على استقلالية علمائهم ، الخلاصة ان الشيعه لديهم سلطة الفقهاء لان الفقيه لا يستلم راتبه من السلطة ولكن الاخرين لديهم فقهاء السلطة لان الفقهاء موظفين لدى السلطة ويستلمون اجورهم ؟!
تأييد لرقم 4 amouri
أبوخالد -بالفعل هرطقة , بالله اي اكاديمية تعلم الناس اللطم وسب السلف الصالح وسرداب ينتظر أن يفتح وتعظيم لأناس والتبرك بهم والزحف على البطون اليهم , اذا لم تكن هذه هرطقة فأي شيء تكون .
مدينة علي
احمد الفراتي -انها المدرسة التي خرجت عظماء مثل جمال الدين الافغاني وروح الله الخميني ومحمد باقر الصدر فيلسوف القرن العشرين انها مدينة العلم والعلماء والثوار انها المدينة التي يبغضها الطغاة واعوانهم. انها المدينة التي تحتضن جسد خير الناس بعد النبي الاكرم
لاضير من التطور
عاشور البدري -ربما فات على صاحب التحقيق الرائع ان بالحوزة العلمية الان اجهزة ومبيوتر وانترنت وموبايل وما رفض المراجع للتطور الا على مواكبة الاساليب الحديثة لجامعات العالم بالتدريس فقط لكنها تسمح بدخول التكنولوجيا اليها
......
ki -الاكاديميه و الدعم الحكومي سوف يحول هذه المؤسسه الى لعبه بيد الساسه و الحكام وتتحول الى اداة لصالح السلاطين حالها حال مدرسة الازهر الي اساتذتها لا يستطيعون التنفس دون اذن من امن الدوله
الخميني روح الله
عراقي سويدي -يا معود استغفر ربك شنو الخميني روح الله شنو هاي منين اجيبون هاي الاسامي لا وبعد مجوسي صار روح الله استغفر الله رب العالمين والله حقهم السنة يكفرون بينا اذا صار الخميني روح الله
كلامك صحيح
عراقي سويدي -انا شيعي قسما بالله وكل كلامك صحيح اي اكاد يمية تعلم الناس اللطم وسب خيرة صحابة رسول الله الحمد لله على نعمة عقول بعض الشيعة والله شوهتو المذهب الشيعي بخرافاتكم
إساءة فهم
عبد الحليم -اساء كثير من المعلقين فهم المقالة فبدت تعليقاتهم طائفية وتهكمية لا تخلو من سماجة وجهل ووقاحة أحياناً. إذ ليس المقصود برفض المراجع لتحويل الحوزة الى مؤسسة أكاديمية معناه منع تقنيات التعليم كالكمبيوتر والإنترنت فهذه اصبحت موجودة، بل عدم تحويلها الى نظام الدراسة الجامعية الذي يعتمد الكورسات والساعات المعتمدة وطريقة فرض المواد أو اختيارها من قبل الأستاذ أو رئاسة الجامعة وطريقة الانتقال الى المراحل الأعلى والتخرج وما الى ذلك. فالطريقة المتبعة منذ التأسيس تتيح للدارس آفاقاً وخيارات لا تتيحها الجامعات التقليدية لأن الدراسة في الجامعة تنتهي بالتخرج بينما يستمر طالب العلم في الحوزة الى ما شاء الله ليصبح مدرساً وطالباً في آن واحد حتى بعد بلوغه أعلى المراتب وهي الاجتهاد. أما ما ذكره بعض التافهين من اللطم وسب السلف الصالح فهذه ليست من (مواد) الحوزة الدراسية! ولمن يستنكر تسمية (روح الله) عى الخميني، فهذا يا أخي اسم سماه به أهله وليس الحوزة، تماماً مثل: جار الله ومال الله وعبد الله وحبيب الله واسد الله، فما الضير في ذلك؟
احسنت
فيصل السويد -احسنت بارك الله فيك وفي امثالك
اين الجديد في كلامك
أبوخالد -سبق أن رديت عليك ولكن ردي حجب لأسباب لا أفهمها ,, لقد ذكرتني بمن يقول فسر بعد الجهد الماء بالماء ,, ومن ردك اتضح انك تلف وتدور على الحقيقة حتى اسم روح الله لقيت له تصريف من عندك واتهمت كل من خالفك بالجهل والتفاهة وليس هذا ليس بمستغرب فلسنا أفضل من صحابة رسول الله وزوجه حتى لا تشتمونا, عموما ردك في مجملة تافه فأي بحث واي حوزة واي علم مبني على الخزعبلات هذا الذي تتحدث عنه ؟ لقد سمعنا أراء علمائكم الذي تدعون ونعرف اسلوب تفكيرهم ونعلم بتغييب امثالك عن الواقع والمنطق فهنيا لك بهم وهنيا لهم بك . ولا نأخذك على عصبيتك فالألم على قدر الجرح .
ما إياك أخاطب
عبد الحليم -رضي الله عن الحسين بن علي حينما خطب في القوم يوم كربلاء فشتمه (شمر بن ذي الجوشن) وكان لا يحسن من كتاب الله آيتين، فردّ عليه الحسين: ما إياك أخاطب، فإنما أنت من بهيمة الأنعام. يا أخي أبو خالد، ما لي أراك مستشيطاً غضباً؟ فأنا لم أقصدك، ثم إي ألم تتحدث عنه واي جرح ؟ فالمقال كان مدحاً لا ذماً للحوزة ورجالها، وماذا يعرف أمثالك عن (علمائنا) كما تقول؟ من أين تحصلت هذا العلم وما مدى فهمك له إذا كنت تتصور أن الحوزة تدرّس الخزعبلات؟ بينما يشهد لها القاصي والداني بالتمرّس في أصول الفقه على كل المذاهب، والمنطق، والفلسفة، والتفسير وعلوم الحديث وعلوم القرآن واللغة والتاريخ حتى أن خرّيجيها لا يمكن معادلة شهاداتهم بأية شهادة أكاديمية باعتراف الأزهر الشريف نفسه (فقد قالوا مرّة لمعمم شيعي زارهم وكان بينه وبين الاجتهاد درجات كبيرة، قالوا أنهم يخجلون من منحه الدكتوراه لأنها تتصاغر وتتضاءل الى جانب علمه). أما قولك بأني مغيّب عن الواقع فأنا سعيد بهذا التغييب وهي خير لي ألف مرة من الدخول الى الواقع الذي يعيشه جنابكم الكريم لأن فيه تسطيحاً للعقل وتسفيهاً للمنطق ومغالطة للحق وإرهاباً فكرياً نعجب لإيلاف كيف تسمح به على صفحاتها وتسلبنا حق الرد عليه أحياناً. يا أخي، كما أن الحلال بيّن والحرام بيّن، فإن العلم بيّن والطائفية بيّنة، وسـلاماً سـلاماً مني اليك
التشيع بدعة
مسلم السنة و الجماعة -لكي يبقى الدين الشيعي متقوقع بين البدع و الخزعبلات و الضلالة.لكي تبقى الايات الالهية مسيطرة على انفاس الشيعة، سارقة لاموالهم و مغيبة لعقولهم. لكي تزيح دين الاسلام عن الطريق و تخلق دينآ جديدآ ليس له شئ من القرآن و السنة النبوية الطاهرة. لكي تزور و تزيف و تبطل الحلال و تحرم الحلال، لكي تحرض جماهير الشيعة زورآ و بهتانآ و كذبآ على ازواج و اصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم، لكي يدعي العجمي على راحته بانه من سلالة الرسول ص. لكي تبقى المرجعية بيد العجم و يحرم منها العرب.
التشيع بدعة
مسلم السنة و الجماعة -قال تعالى ﴿وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ 105﴾(ال عمران)، و قال تعالى (مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ 32)(الروم) و قال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ)(الانعام)؛ الشيعة فرقة ضالة و التشيع بدعة، و الحوزة هي منبع الضلالة.
تحجر الحوزة
مسلم سنة جماعة -من المفاهيم الخاطئة الشائعة بين أوساط المسلمين إطلاق لقب (الجعفرية) على الشيعة الإمامية على اعتبار أنهم يتبعون في الفقه مذهب الإمام جعفر الصادق (رحمه الله)، مع نسبة فقههم إليه. وحين ننظر إلى الواقع باحثين فيه عن لوازم هذا اللقب، و آثار هذا الانتساب لا نكاد نرجع بشيء. فإن (الجعفرية) في واقع أمرهم:• لا يتبعون فقهاً معروفاً للإمام جعفر الصادق.• أو فقيهاً واحداً ينقل إليهم فقه جعفر.• أو فقهاً متفقاً على مسائله.• أو – على الأقل - فقهاء عديدين لكنهم متفقون في عموم مسائل الفقه.و بدلاً من أن يتبعوا فقهاً معلوماً محدداً معروف النسبة إلى الإمام جعفر تراهم عند التطبيق يخالفون نظريتهم في (الإمامة) ويتبعون مذاهب فقهائهم. علماً أن كل فقيه من هؤلاء الفقهاء مذهب قائم بحاله. من قلد واحداً منهم لا يحل له عندهم أن يقلد الآخر.و هكذا نصل إلى الحقيقة التالية و هي: أن الشيعة في واقع حالهم ليسوا بـ(جعفرية) بل و لا (إمامية)، و إلا فليظهروا لنا ذلك الإمام المعصوم الذي يستفتونه في فقههم، و يرجعون إليه في حكمهم. أو على الأقل يخرجوا لنا كتاباً ألفه أو كتبه الإمام جعفر الصادق نفسه مع أن ميدان الفقه عندهم مزدحم ولهم دولة تحكم باسمهم. هذا و لا إمام معصوم.و هناك من الادلة ما يكفي في كشف أسطورية و اكذوبة هذا (المذهب) المنسوب إلى سيدنا جعفر بن محمد (رضوان الله تعالى عليه) وبراءته منه، هي:1. عدم وجود مؤلَّف فقهي للإمام جعفر الصادق يرجع إليه الشيعة في أخذ أحكامهم الفقهية.2. الخلافات الفقهية الشديدة بين فقهاء المذهب الجعفري.3. عدم موثوقية الأسانيد إلى جعفر.
ألف شكر
أبوخالد -مخالف لشروط النشر
تحريف القرآن
مسلم سنة جماعة -إنت قلت ;(شمر بن ذي الجوشن) كان لا يحسن من كتاب الله آيتين;، و ايضآ ايات الله الشيعية يقولون بتحريف القران، و هذا منهج الحوزة حيث ان القرآن لا يدرس فيها. فما دخل هؤلاء الايات الالهية بالاسلام ان كانوا لا يتبعون القرآن و السنة . فلا فرق هنا عندنا بين رجلك شمر و بين ايات الحوزة الشيعية الذي تدعي الاسلام.