أخبار

حزب الله: موقف واشنطن من الصواريخ يشكل تهديدًا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إعتبر حزب الله أن الموقف الأميركي بشأن القلق من تزويد سوريا له بصورايخ سكود يشكل تهديدًا للبنان.

بيروت: قال حزب الله اللبناني يوم الخميس ان الموقف الاميركي بشأن القلق من احتمال تزويد الحزب بصواريخ سكود من سوريا يشكل تهديدا للبنان وهو محل ادانة ورفض. وكانت الولايات المتحدة عبرت يوم الاربعاء عن قلقها من ان سوريا ربما نقلت صواريخ طويلة المدى من طراز سكود لحزب الله اللبناني وقالت ان ذلك سيضع استقرار لبنان في خطر وهو ما نفته السفارة السورية في واشنطن.

وقال حسن فضل الله نائب حزب الله في البرلمان اللبناني "ان هذا الموقف الاميركي هو تهديد للبنان" مضيفا لرويترز "ان هذه الضغوط الاميركية والتهويل الاسرائيلي لن يؤثرا على خيارنا والتزامنا الدفاع عن بلدنا بكل الوسائل.

"ان هذا التدخل الاميركي الذي تبنى الموقف الاسرائيلي بالكامل هو محل ادانة ورفض من قبل لبنان وهو يثبت مرة اخرى ان الادارة الاميركية تتجاهل الحقائق والوقائع لجهة استمرار النتهاكات الاسرائيلية والاعتداء على السيادة اللبنانية وخرق القرارات الدولية على مرأى الامم المتحدة لان ما يهمها هو اسرائيل وليس اي شيء اخر."

ومضى يقول "ان التهديد الحقيقي لاستقرار لبنان والمنطقة هو استمرار الاحتلال والعدوان الاسرائيلي الذي يلقى دعما اميركيا مطلقا سياسيا وعسكريا خاصة على مستوى تزويد اسرائيل بالاسلحة الاميركية المتطورة التي قتلت اللبنانيين والفلسطينيين في حروب اسرائيل واخرها في غزة."

وقال المتحدث باسم البيت الابيض الاميركي روبرت غيبز للصحافيين "نحن نشعر بقلق متزايد بالتأكيد بخصوص الاسلحة المتطورة... التي يزعم انها تنقل. وعبرنا عن قلقنا لهاتين الحكومتين." وكان غيبز يرد على سؤال بشأن تقرير نشر في صحيفة وول ستريت جورنال ينقل عن مسؤولين اسرائيليين واميركيين قولهم ان سوريا نقلت صواريخ سكود الى حزب الله في خطوة تهدد بتغيير ميزان القوى في الشرق الاوسط.

وخاضت اسرائيل حربا مع حزب الله في عام 2006 ألحقت خسائر فادحة في صفوف المدنيين في لبنان. وأطلق حزب الله وابلا من الصواريخ التي يتراوح مداها بين 20 و60 ميلا وهو ما اضطر اسرائيل الى اخلاء اجزاء كبيرة من الشمال.

وقال فضل الله "ان القلق الاميركي الذي هو تعبير عن القلق الاسرائيلي نابع من الخشية على تكبيل يدي اسرائيل في استباحة لبنان كما كان يجري في السابق لان هذا البلد بمقاومته وجيشه وشعبه لديه من القدرات والامكانات ما يخوله الدفاع عن نفسه ضد اي عدوان اسرائيلي والحاق الهزيمة به."

وقالت الحكومة السورية يوم الخميس ان اسرائيل ربما تستعد لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا بعد ان اتهمت دمشق بمد حزب الله اللبناني بصواريخ سكود بعيدة المدى. واتهم الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريس يوم الثلاثاء الحكومة السورية بارسال صواريخ سكود الى حزب الله. وقالت الولايات المتحدة يوم الاربعاء انها تشعر "بقلق بالغ" من نقل المزيد من الاسلحة المتطورة الى حزب الله الذي تدعمه سوريا وايران وخاض حربا مع اسرائيل عام 2006 .

وقالت الخارجية السورية في بيان "تطلق اسرائيل منذ فترة حملة تصريحات تزعم بأن سوريا تقوم بتزويد حزب الله في لبنان بصواريخ سكود.ان الجمهورية العربية السورية ... تنفي بقوة هذه المزاعم." واضاف البيان ان سوريا "ترى أن اسرائيل تهدف من خلال (هذه المزاعم) الى المزيد من توتير الاجواء في المنطقة والى خلق مناخ يهيء لعدوان اسرائيلي محتمل وذلك للتهرب من تلبية متطلبات السلام العادل والشامل."

وقال مسؤول اسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته ان صواريخ سكود كانت تهرب الى حزب الله على مدى الشهرين الماضيين. وقالت الولايات المتحدة ان هذه الخطوة يمكن ان تؤدي الى " زعزعة الاستقرار" في المنطقة. ومن شأن وجود صواريخ اكثر تطورا في لبنان ان تثير احتمالات قيام اسرائيل بتوجيه ضربة وقائية.

وفي فبراير شباط الماضي توعد السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله بانه اذا قصفت اسرائيل مطار بيروت فان مقاتلي الحزب سيقصفون مطار بن غوريون في اسرائيل. ورغم تصاعد التوتر بين سوريا واسرائيل هذا العام قال الرئيس السوري بشار الاسد الشهر الماضي ان بلاده لا تزال ملتزمة بالسعي للسلام مع الدولة العبرية.

وأجرى الجانبان اربع جولات من محادثات السلام غير المباشرة عام 2008 بعد ثمانية اشهر من اغارة الطائرات الحربية الاسرائيلية على موقع في شرق سوريا اعتبرته واشنطن حليفة اسرائيل الاولى مشروعا نوويا غير قانوني. وقالت سوريا في ذلك الحين ان الهدف كان موقعا غير نووي وانها "تحتفظ بحقها بالرد في الزمان والمكان المناسبين."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحرب المقبلة
شمروخ -

حسب المعلومات المؤكدة ومن عدة مصادر بأن اي حرب مقبلة من قبل الكيان الصهيوني ضد اي دولة من دول الضد سوريا ولبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية تعني النهاية لدولة لقيطة تم تأسيسها من قبل الإستعمار في قلب العالم الإسلامي وحسب المعلومات ايضا بأن الإستعدادات التي تم الإعداد لها لا تحوي دويلة الصهاينة فقط بل كل الدول التي سوف تدخل على خط النار من الدول الغربية .