الجيش الكندي يحقق في اتهامات وجهت اليه في افغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اوتاوا: اعلن الجيش الكندي انه سيحقق في اتهامات وجهها له احد مترجميه السابقين في افغانستان ومفادها ان عسكريين كنديين قتلوا افغانيا اعزل واعتقلوا ابرياء سلموهم بعد ذلك الى قوات الامن الافغانية. واعلن الجنرال وولت ناتينسيك في بيان نشر ليل الاربعاء الخميس "بصفتي قائدا للاركان، اؤكد للكنديين والكنديات اننا ناخذ على محمل الجد كافة الاتهامات وان اي اتهام جديد سيتم التحري فيه بشكل مناسب".
واعلن المترجم ملغاراي احمد شاه الذي كان يعمل في تلك الفترة لحساب قائد القوة العملانية بين الجيوش في افغانستان، الاربعاء امام لجنة برلمانية ان جنودا كنديين اطلقوا النار في صيف 2007 على رجل اعزل ظنوا انه كان يحمل مسدسا.
وقال احمد شاه انهم "ذعروا" بعد ذلك، واعتقلوا عشرات الرجال في المنطقة. وعلى الرغم من ان استجوابهم لم يظهر اي شيء يثير الاشتباه، فقد سلموهم لاجهزة الامن الافغانية التي كانت تمارس التعذيب.
وتثير قضية سوء المعاملة التي يتعرض لها المعتقلون الذين يسلمهم الجنود الكنديون للاجهزة الافغانية، مناقشات حادة في صفوف الطبقة السياسية الكندية منذ ان اتهم الدبلوماسي السابق في افغانستان ريتشارد كولفين، الحكومة المحافظة بانها تجاهلت تقارير حول عمليات تعذيب تعرض لها هؤلاء المعتقلون.
وتحظر معاهدة جنيف على المحتل تسليم معتقلين لطرف اخر اذا كان معرضا الى التعذيب. واعلن الجنرال ناتينسيك ان "القوات الكندية كانت دائما ملتزمة وما زالت بضمان معاملة المعتقلين ونقلهم طبقا للقانون الدولي. وكانت كلما وجهت لها اتهامات محددة حول سوء المعاملة، لم تتردد القوات الكندية في التحرك".