أخبار

المغرب: التقرير الاممي حول الصحراء موضوعي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وصف المتحدث الرسمي باسم الحكومة المغربية التقرير الأخير لكي مون حول قضية الصحراء بـ "الموضوعي".

الرباط:
وصف خالد الناصري وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية الخميس التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون حول الصحراء بكونه في "منتهى الجدية والدقة والموضوعية".

وأوضح الناصري، خلال لقاء صحافي عقب انعقاد مجلس الحكومة، اوضح ردا على سؤال بشأن اتهام (البوليساريو) لهذا التقرير بـ "المهادن والمؤيد للمغرب "أن هذا التقرير "أغضب كثيرا الأطراف الأخرى التي ربما كانت تنتظر أن الأمم المتحدة ستهادنها، متوقعة أنه سيكون للمنتظم الأممي موقف غير موضوعي يهادن الأطراف التي يعرف العالم كله بأنها هي الأطراف المعرقلة".

وأضاف الوزير المغربي أن التقرير جاء بأشياء في منتهى الجدية والدقة والموضوعية، وطالب بإحصاء سكان مخيمات تندوف، مذكرا بأن المغرب يركز باستمرار على هذا المطلب.

واعتبر الناصري أن استمرار المنتظم الدولي في تجاهل هذا المطلب سيكون إهانة لمبدأ حقوق الإنسان وللجدية التي يتعين أن يتم التعامل بها مع ذات المبدأ، مدينا استمرار احتجاز عشرات الآلاف من المواطنين في غياب تام لأبسط شروط حقوق الإنسان.

ووصف الناصري ب`"الهوجاء" ردود الفعل الصادرة عن "البوليساريو" وعن عدة أوساط في الجزائر بما فيها أوساط إعلامية نافذة والتي تتبرأ من موقف الأمين العام الأممي وتتهمه بأنه يهادن المغرب أو يشتغل لمصلحته.

واعتبر الوزير أن الأمين العام الأممي، يسمو عن اتهامات من هذا النوع لأنه أبان أنه يقوم فعلا بوظيفته في إطار الاحترام التام لمقوماتها الفكرية والسياسية والأخلاقية.

كما أشار إلى أن ردود الفعل الصادرة عن (البوليساريو) والجزائر تدل على أن الخطة الدبلوماسية الجادة التي تنهجها المملكة المغربية تؤتي ثمارها تدريجيا.

وكان بان كي مون، أثار الانتباه في تقريره الأخير عن الصحراء إلى ضرورة القيام بإحصاء للسكان بمخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر قائلا "أطلب بالحاح إيلاء اهتمام مناسب لمسألة إجراء إحصاء للاجئين وتفعيل برنامج خاص بمقابلات فردية.

كما أوصى التقرير مجلس الأمن بتجديد ندائه إلى الأطراف من أجل التفاوض "بإرادة حسنة ودون شروط مسبقة" تحت إشراف مبعوثه الشخصي، والبرهنة على الإرادة السياسية المطلوبة من أجل الدخول في مناقشات "جوهرية" وضمان نجاح المفاوضات، موضحا أن "الخلق والإبداع سيكونان ضروريين إذا ما أريد تحقيق تقدم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف