أخبار

توافق ثلاثي على عدم فاعلية العقوبات ضد إيران

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اشار لولا دا سيلفا الى توافق كبير بين البرازيل والصين والهند على عدم فاعلية العقوبات ضد ايران.

برازيليا: لاحظ الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا الخميس "توافقا كبيرا" على عدم فاعلية العقوبات بحق ايران مع نظيره الصيني هو جنتاو ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ، بحسب ما اعلن وزير الخارجية البرازيلي.

واجرى لولا محادثات على التوالي مع الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الهندي على هامش قمة كبرى الدول الناشئة، اي الدول الثلاث المذكورة اضافة الى روسيا.

وتم بحث الضغوط الدولية المتنامية لفرض عقوبات جديدة على ايران التي يتهمها الغرب بالسعي الى حيازة سلاح نووي تحت ستار برنامج مدني.

وصرح سيلسو اموريم للصحافيين "خلال هذه اللقاءات، قدم الرئيس لولا تفسيرا لما قمنا به بالنسبة الى ايران انطلاقا من الحرص على الشفافية. وقد لاحظنا توافقا كبيرا في وجهات النظر" مع الصين والهند.

واكد اموريم ان البرازيل والصين والهند تتوافق على عدم فاعلية العقوبات الاقتصادية، مضيفا ان "انطباعنا الذي وافقت عليه الدولتان هو ان فاعلية العقوبات مشكوك فيها الى حد كبير".

وتبدي الصين، العضو الدائم في مجلس الامن التي تتمتع بحق النقض (الفيتو)، والبرازيل التي تشغل مقعدا غير دائم، ترددا حيال فرض عقوبات جديدة على طهران وتدعوان الى الحوار.

واستقبل لولا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد في تشرين الثاني/نوفمبر 2009، وسيزور ايران في ايار/مايو المقبل.

وخلال المحادثات، ايد لولا مواصلة المفاوضات مشددا على ان "هذا الامر يتطلب بالتاكيد ليونة من جانب الحكومة الايرانية" للتاكد من ان برنامجها النووي محصور بالاهداف السلمية.

وفي بيان اصدرته اثر اجتماعها الثلاثي، دعت البرازيل والهند وجنوب افريقيا الى "حل دبلوماسي" للمسالة النووية الايرانية وجددت تاكيد حق ايران في الطاقة النووية المدنية.

وشدد لولا وسينغ ورئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما على "ضرورة التوصل الى حل سلمي ودبلوماسي" مع ايران، وفق بيان مشترك اصدرته الدول الثلاث.

لكن البيان حض طهران على "التعاون الكامل" مع المجتمع الدولي واحترام قرارات مجلس الامن الدولي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خبر - وتلال
هشام محمد حماد -

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قرأ ألف آية إلى خمس مائة كُتِب لَهُ قنطار من الأجرالقيراط منه مثل التل العظيم .. وحيث قال مجاهد أن القنطار سبعون ألف مثقال .. فإن قراءة هذا القدرالذى حدده الرسول عليه الصلاة والسلام عدل سبعون ألفاً مثل التل العظيم .. ولا ندري تحديداً (حتى الآن) هل المقصود بذلك : أولاً : كونها تلالاً من الحسنات يغنمها المُسلِم .. أم ثانياً : كون مساحة تلك التلال مجتمعة بالجنة هي ما سيحصل عليه كل مُسلِم يعمل بذلك .. وإن كُنت أرجح أن كلاهُما معاً من نصيب كل عامل بذلك .. لأسباب متعددة أهمها على الإطلاق أن الرسول عليه الصلاة وأفضل السلام إن أراد غير ذلك لكان أوضح ..