السعيد: جائزة المك عبدالله للترجمة هي تحقيق للتبادل المعرفي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عبر أمين عام جائزة خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبد العزيز العالمية للترجمة الدكتور سعيد بن فايز السعيد عن سعادته بإقامة حفل تسليم الجائزة في دورتها الثالثة بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس مشيراً إلى أن ذلك يمثل استجابة دولية لعالمية الجائزة ودعماً لأهدافها النبيلة في تحقيق التواصل الحضاري والثقافي والتبادل المعرفي , وتقدير المجتمع الدولي لجهود ومبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لالتقاء الثقافات والحضارات حول القواسم المشتركة من اجل إرساء دعائم السلام والإخاء بين البشر . وبين في تصريح على هامش الاستعدادات لحفل تسليم الجائزة المقرر في الحادي عشر من مايو القادم , أن موافقة خادم الحرمين الشريفين على إقامة الحفل بمقر اليونسكو في باريس تعبر تماماً عن رؤيته في تشجيع الترجمة باعتبارها وسيلة للارتقاء الفكري والعلمي والتواصل المعرفي .ودلل الدكتور السعيد على نجاح الجائزة في تنشيط حركة الترجمة من وإلى اللغة العربية بقدرتها على استقطاب
عدد كبير من الجامعات والمراكز البحثية السعودية العربية والأجنبية والقيمة العلمية الرفيعة للأعمال الفائزة بها لافتاً إلى أن المعايير والشروط الخاصة بالجائزة لا تسمح بتواجد الترجمات الضعيفة أو التي لا تلتزم بحقوق الملكية الفكرية
. وحول حجب جائزة الترجمة في مجال العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى بين أن حجب الجائزة يرتبط بتراجع إنتاج المعرفة في العلوم الطبيعية في الدول العربية مقارنة بالعلوم الإنسانية موضحاً أن الأعمال الفائزة بالجائزة في دورتها الثالثة تمثل إضافة نوعية متميزة للمكتبة العالمية, فقد تحقق فيها جودة الترجمة وقيمة المضمون علمياً وفكرياً.