ابو ردينة: إسرائيل تتهرب من الإجابة على طلبات أوباما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اتهم الناطق بلسان الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه، الحكومة الاسرائيلية بأنها "ما زالت تتهرب من اعطاء أجوبة ايجابية" على الطلبات التي تقدم بها الرئيس الاميركي باراك اوباما إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. ودعا في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء إلى "ممارسة الضغوط على حكومة نتنياهو بعد التصريحات الايجابية"، التي اطلقتها وزيرة الخارجية الاميركية يوم أمس.
وقال أبو ردينه "الحكومة الاسرائيلية لا زالت تتهرب من الجلوس على طاولة المفاوضات وفق التزامات خارطة الطريق وتتهرب من اعطاء اجابات ايجابية على المطالب الاميركية وتتهرب من الالتزام بمتطلبات عملية السلام"، وأضاف "من هنا تأتي ضرورة تحرك الولايات المتحدة واللجنة الرباعية الدولية لاتخاذ خطوات فاعلة للضغط على الحكومة الاسرائيلية، فإلى جانب البيانات المشجعة والايجابية يجب ان تتم ممارسة الضغوط على الحكومة الاسرائيلية"، على حد تعبيره
وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي عقد سلسلة من الاجتماعات للحكومة المصغرة غير انها لم تتوصل بعد الى اتفاق بشأن مطالب إدارة واشنطن، التي من شأنها ان تدفع نحو انطلاق المحادثات الفلسطينية-الاسرائيلية غير المباشرة بوساطة اميركية.
وقد ارجأ هذه التأخير الاسرائيلي في الاجابة زيارة كان من المرتقب ان يبدأ بها قبل أيام المبعوث الاميركي لعملية السلام في الشرق الاوسط السيناتور جورج ميتشل وسط توقعات بامكانية صدور قرار اسرائيلي نهائي بشأن المطالب الاميركية بعد انتهاء عطلة عيد استقلال اسرائيل منتصف الاسبوع المقبل
وفيما بدا أنه تشجيع للحكومة الاسرائيلية على الموافقة على المطالب فقد دعتها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الى "اظهار الاحترام للتطلعات المشروعة للفلسطينيين ووقف النشاط الاستيطاني ومراعاة الحاجات الانسانية في غزة" و"الامتناع عن البيانات والافعال المنفردة التي قد تقوض الثقة او تخاطر باستباق نتيجة المحادثات" بشأن السلام
ووصف ابو ردينه هذه التصريحات بـ"المشجعة"، وأضاف "لكن المطلوب ضغط حقيق واجبار اسرائيل على الالتزام بشروط الشرعية الدولية واستحقاقات السلام وتنفيذ ما ورد في خارطة الطريق ومبادرة السلام العربية". وجدد "هي خطوة في الاتجاه الصحيح، ولكن يجب ان تتبعها خطوات فاعلة وضاغطة تجبر اسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية