الجمهور العالمي يختار مدونة سعودية للفوز بجائزة البوبز

تعتبر"البوبز" أكبر مسابقة عالمية للمدونات ويتم اختيار الفائزين من خلال هيئة تحكيم عالمية بالإضافة إلى التصويت المباشر،وحصل المدون السعودي طراد الأسمريعلى أكبر عدد من الأصوات في الاستفتاء الذي أجرته مؤسسة دويتشه فيلة الألمانية.

جدة: حصدت مدونة ( حلم أخضر ) للمدون والاعلامي السعودي طراد الأسمري جائزة البوبز العالمية فئة (مراسلون بلا حدود) بعد حصوله على أكبر عدد من الأصوات في الاستفتاء الذي أجرته مؤسسة دويتشه فيلة الألمانية، الجهة المنظمة للجائزة وأعلنت نتائجه الخميس 15-4-2010. م في برلين في إطار فعاليات مؤتمر "ري.بوبليكا" الذي يهتم بالمدونات والشبكات الاجتماعية والمجتمع الالكتروني فيما فازت مدونة إيرانية تحمل اسم "نحن صحفيون" للمدونة زهيلا باني ياجوب بجائزة لجنة التحكيم في الفئة نفسها بعد منافسة قوية مع مدونة " حلم أخضر" .

وتعتبر البوبز، أكبر مسابقة عالمية للمدونات ويتم اختيار الفائزين من خلال هيئة تحكيم عالمية بالإضافة إلى التصويت المباشر، حيث تجري الجائزة تصويتاً سنوياً لاختيار أفضل المدونات مقسمة على عدة فئات ولغات أبرزها جائزة أفضل مدونة بودكاست وأفضل مدونة فيديو وجائزة مدونة "مراسلون بلا حدود" والتي فاز بها الأسمري لعام 2010 من ضمن 924 مدونة مرشحة، وهي تمنح للمدونات التي سخرت نفسها من أجل التعبير عن حرية الرأي بطريقة مميزة.

وقال الاسمري في حديث خص به ايلاف إن فوز المدونة بالجائزة حافز معنوي للمزيد من العطاء ولكنها ليست غاية أو هدفا بحد ذاته لأن الأهم - حسب تعبير الاسمري- أن تكون رسالة المدون الاعلامية صادقة ونابعة من ايمانه برسالته التي يجب أن يؤديها بأمانة نحو مجتمعه وان يكون صوت حق لايحمل أي أهداف شخصية .

وأثنى الاسمري على دور المدونين السعوديين ودعمهم له أثناء التصويت وقال إنه يهدي الجائزة لعمدي المدونين السعوديين فؤاد الفرحان وللمدونة الراحلة هديل الحضيف ولكل المدونين السعوديين وكل من يحمل رسالة اعلامية صادقة في أي بلد من بلدان العالم .

وقال الاسمري إن فوز المدونة بجائزة عالمية مخصصة لدعم حرية التعبير هي تأكيد على اننا في عهد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بحرية أكبر ونتحدث عن مشاكلنا بشفافية .
يشار إلى أن الأسمري عمل صحافياً في عدة وسائل اعلامية ويكتب الشعر ويهوى التصوير الفوتوغرافي كما سبق له الحصول على المركز الأول في جائزة أبها الثقافية للتعليم العام (الشعر)، ونال جوائز عدة أخرى وله مشاركات في الفن الضوئي والتشكيلي، ومشاركات تطوعية اخرى متنوعة في مشاريع إعلامية وتنموية