أخبار

ساركوزي: سنكون دائما الى جانب دولة الكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: تعهد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي اليوم بأن فرنسا "ستكون دائما الى جانب دولة الكويت" حال تعرض أمنها لأي تهديد.
والتقى الشيخ ناصر المحمد الرئيس الفرنسي لمناقشة "الشراكة الاستراتيجية" التي يطورها البلدان لاسيما فيما يتعلق بالتعاون النووي والمجالات الاقتصادية الأخرى.

كما يوقع الجانبان اتفاق تعاون لتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة النووية خلال زيارة سمو رئيس الوزراء بالاضافة الى اتفاق بشأن البيئة والتنمية المستدامة وآخر للتعاون الدبلوماسي.
وقالت مصادر دبلوماسية بقصر الاليزيه ان ساركوزي "أشار الى الصداقة المتينة التي عززها الجانب الفرنسي بالتزامه بالوقوف الى جانب الكويت وقت الغزو العراقي وحرب الخليج" في عام 1990.

وأضافت المصادر أن ساركوزي أكد لرئيس الوزراء ان "فرنسا ستكون دائما الى جانب الكويت حال تعرضها للتهديد".
وكان البلدان وقعا في عام 2009 اتفاقية دفاعية لتحل مكان اتفاقية موقعة عام 1992 تنظم سبل الدفاع عن سيادة دولة الكويت واستقلالها في حال تعرضت لاعتداء خارجي.

كما أشار الرئيس الفرنسي خلال لقاء الشيخ ناصر المحمد الى أن فرنسا لديها الآن قاعدة عسكرية في أبو ظبي ما يمثل علامة أخرى على أن باريس مستعدة "لتحمل مسؤولياتها عن الأمن والاستقرار في هذه المنطقة وهو أمر ضروري لارساء التوازن العالمي".
وفيما يتعلق بتنمية العلاقات الثنائية أعرب الرئيس الفرنسي عن أمله بأن تكون هذه العلاقات قد حققت طفرة قوية في عام 2009.

وكان ساركوزي توجه العام الماضي الى الكويت وعدد من دول الخليج الأخرى بهدف اطلاق ديناميكية جديدة وتعزيز العلاقات مع فرنسا.
وقالت المصادر ان هناك بالفعل قناعة في قصر الاليزيه بأن تقدما يتحقق على صعيد جميع المجالات في اطار "الشراكة الديناميكية" بين فرنسا والكويت سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الدفاعية أو الثقافية أو الصناعية وأن هناك بالفعل نجاحا في برامج "نقل الكفاءة والتدريب".

كما تبدي فرنسا استعدادا لانشاء محطة نووية بالكويت لتوليد الطاقة الكهربائية وتقديم خدمة دورة كاملة من شأنها أن تشمل مفاعل الضغط الاوروبي والوقود وعمليات اعادة المعالجة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف