فعاليات بريطانية وعربية تشيد باصلاحات البحرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
المنامة: أشاد المشاركون في ندوة بالمعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية "تشاتم هاوس" بما حققه المشروع الإصلاحي لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة من إنجازات رائدة وغير مسبوقة في مجالات الإصلاح السياسي والاقتصادي والتعايش السلمي، واحترام حقوق الإنسان والحريات الدينية وحرية الصحافة والمجتمع المدني.
وأعربوا عن تقديرهم للتطورات الإيجابية المحققة خلال العهد الإصلاحي الزاهر لملك البحرين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، وسط حضور لافت من شخصيات برلمانية وإعلامية وأكاديمية ودبلوماسية بحرينية وعربية وبريطانية في هذه الندوة التي نظمتها شئون الصحافة والإعلام الخارجي بوزارة الثقافة والإعلام، وترأسها السير ريتشارد موير.
ومن جانبه، صرح الوكيل المساعد لشؤون الصحافة والإعلام الخارجي الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة إن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود الدؤوبة التي يبذلها القطاع لإطلاع العالم الخارجي وضمن سلسة الندوات التي اقامها القطاع في مجلس اللوردات البريطاني والكونجرس الأمريكي ومراكز الدراسات في فرنسا وألمانيا على التجربة الإصلاحية المميزة للملك ، مؤكدًا "إن مشروع الملك الإصلاحي يستحق الإشادة وتعريف العالم الخارجي بما يحققه من إنجازات ديمقراطية وإصلاحية وحضارية وتنموية شاملة".
وكانت ندوة "تشاتم هاوس" قد استعرضت ثلاث أوراق رئيسة، حيث أكد الدكتور صلاح علي النائب الثاني لرئيس مجلس النواب أن الإصلاحات السياسية والديمقراطية والحقوقية التي يقودها عاهل البحرين قد أوجدت حالة غير مسبوقة من الاستقرار السياسي والأمني والتعايش السلمي والتنوع الفكري والثقافي والديني، كنموذج يُحتذى به للعديد من دول المنطقة والعالم، مثمنا المبادرات الملكية لترسيخ الملكية الدستورية والنزاهة والشفافية، وعودة الحياة النيابية، وتقدم أوضاع حقوق الإنسان، وحرية الصحافة والإعلام، والمجتمع المدني، ووجود سلطة قضائية نزيهة ومستقلة، كما أشاد بالجهود التي يبذلها "المجلس الأعلى للمرأة" برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في مجال دعم وتمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
ومن جهة ثانية، أكد ضياء الموسوي عضو مجلس الشورى إن المشروع الإصلاحي والديمقراطي الذي دشنه عاهل البحرين بدعم وتوافق شعبي كبير، فتح آفاقًا رحبة أمام المعرفة والتطور والحداثة في إطار الدولة المدنية، مثمنا وجود صحافة ذات سقف عالي ونقابات وجمعيات سياسية، وكفالة حقوق الأقليات واحترام الحريات الدينية وتعميق أواصر الوحدة الوطنية، ودعم حقوق المرأة السياسية، وتعزيز آليات المشاركة السياسية والديمقراطية أمام جميع المواطنين، مما يسهم في تطور التجربة الإصلاحية.
وفي الورقة الثالثة، أكد أنور عبدالرحمن رئيس تحرير صحيفة "أخبار الخليج" إن ملك البحرين دشَّن عهدا جديدا بإطلاق الإصلاحات السياسية والاقتصادية والتعليمية، بما يضمن مستقبلا مشرقا للمواطنين في إطار الرؤية الاقتصادية 2030، معتبرًا أن البحرين رمز ناصع للعالمية بفضل ديمقراطيتها اليافعة واقتصادها الأكثر حرية في المنطقة وصحافتها الحرة ومجتمعها الليبرالي المنفتح، ومكانتها الرائدة كمركز تجاري ومالي إقليمي مشهود، مثمنًا إبرام المملكة لاتفاقية التجارة الحرة مع واشنطن، وتحرير قطاع الاتصالات، وإنشاء ميناء خليفة بن سلمان ومدينة سلمان الصناعية، وغيرها من الركائز الأساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني.
وأكد إن البحرين حققت إنجازات مميزة لا ينكرها إلا جاهد، مستنكرا منح اللجوء السياسي في بريطانيا لحفنة من المنشقين عن الصف الوطني، مؤكدًا إن المال العام الذي يتم إهداره على هؤلاء كان من الأجدى توجيهه لخدمة أهداف أخرى أكثر نبلا وسموًا مثل دعم برنامج البعثات التعليمية للطلبة المتفوقين، داعيا في الوقت ذاته المنظمات الحقوقية الغربية، ومن بينها منظمة العفو الدولية، إلى تحري الدقة والتزام الحيادية والموضوعية، منتقدا اعتماد المنظمة في العديد من تقاريرها على بيانات مغلوطة ومستقاة من مصادر أحادية الأجانب لعناصر "هدامة ومسيسة".
ويذكر أن ندوة "تشاتم هاوس" قد شهدت مداخلات عديدة من السياسيين والإعلاميين والمفكرين والأكاديميين الحضور عبَّرت في مجملها عن إعجابهم بما تقدمه مملكة البحرين خلال عهد الملك حمد بن عيسى آل خليفة من نماذج رائعة في مجالات الانفتاح السياسي والإعلامي واحترام حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، والتعايش السلمي والحضاري، إلى جانب مكانتها المرموقة في مجال الحرية الاقتصادية وجذب الاستثمارات الأجنبية.