الشرطة الافغانية قتلت موظفا امميا في تشرين الاول
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
برلين: افادت مجلة شترن الالمانية الجمعة ان شرطيين افغانا قتلوا احد موظفي الامم المتحدة في نهاية تشرين الاول/اكتوبر في كابول خلال هجوم عنيف نفذه مقاتلو طالبان واستهدف المنظمة الدولية.
وافاد موقع المجلة انه خلال هجوم في 28 تشرين الاول/اكتوبر على دار للضيوف تابعة للامم المتحدة في كابول اسفر عن سقوط ثمانية قتلى، بينهم خمسة موظفين في الامم المتحدة على الاقل، يبدو ان احد موظفي الامن في الامم المتحدة ويدعى لوي ماكسويل لم يقتل برصاص طالبان بل بيد القوات المسلحة الافغانية.
واستند الموقع الى الناطق باسم الامم المتحدة في نيويورك فرحان حق الذي قال انه تبينت من التحقيق الجاري "امكانية مقلقة" هي ان يكون ماكسويل "قتل برصاص صديق" من قوات الامن الافغانية وذلك في تقرير موقت صدر عن لجنة تحقيق تتالف من محققي الامم المتحدة وعناصر من الاف بي آي عملوا بالتعاون مع السلطات الافغانية.
وقال المتحدث ان نتائج التحقيق النهائية سترفع الى الحكومة الافغانية.
واضاف انه اذا تبينت صحة الشبهات، فان الامم المتحدة ستدعو الحكومة الافغانية الى "التحقيق بعمق حول ظروف مقتل ذلك الموظف الدولي وغيره من موظفي الامم المتحدة" الذين قتلوا في الهجوم.
وافادت السلطات الامنية الافغانية في روايتها الرسمية ان لوي ماكسويل العسكري الاميركي السابق قتل برصاص طالبان او بحزام ناسف لاحد الانتحاريين الثلاثة الذين هاجموا دار ضيوف بختار وسط العاصمة الافغانية، كما افادت شترن.
لكن ماكسويل ظهر في شريط فيديو بعد نهاية المعركة وتمكن من الخروج من المنزل "زحفا" ثم انتصب "واقفا وسط شرطيين افغان من عدة وحدات عندما اطلقت رصاصة فجاة" كما قالت المجلة.
واضافت ان ماكسويل الذي اطلق النار في وقت سابق على مهاجمين فوق سطح المبنى، "سقط على الارض وهو يصرخ ولقي حتفه"، دون اثارة رد فوري من الشرطيين المحيطين به.
واعتقل تسعة اشخاص بعد ذلك الهجوم العنيف. فيما انتحر احد المشتبه فيهم في كانون الاول/ديسمبر بالقاء نفسه من نافذة زنزانته.