أخبار

اعتصام لعائلات 21 معتقلا اردنيا باسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعت عائلات 21 معتقلاً اردنياً في السجون الإسرائيلية لاعتصام للمطالبة بإطلاق سراح ابنائها.

عمان: نفذت عائلات 21 معتقلا اردنيا في السجون الاسرائيلية السبت اعتصاما للمطالبة باطلاق سراح ابنائهم، حسبما افادت مراسلة وكالة فرانس برس في عمان.

وتجمعت العائلات امام مجمع النقابات المهنية في منطقة الشميساني (وسط) وهم يرفعون 21 صورة شخصية لابنائهم ولافتة كبيرة كتب عليها "الحرية للاسرى الاردنيين في المعتقلات الاسرائيلية".

ويقوم المعتصمون باضراب عن الطعام يستمر يوما واحدا تعبيرا عن تضامنهم مع المعتقلين في السجون الاسرائيليية.

ودعا ميسرة ملص مقرر اللجنة الوطنية للاسرى والمفقودين الاردنيين في المعتقلات الاسرائيلية في كلمة بالمناسبة التي تتزامن مع يوم "الاسير الفلسطيني"، الحكومة الاردنية "القيام بمسؤولياتها بالضغط على الكيان الصهيوني للافراج عن الاسرى الاردنيين والبحث عن مصير المفقودين منهم".

واوضح ان "هناك 26 اسيرا اردنيا في المعتقلات الصهيونية و29 مفقودا" بعضهم فقد في عام 1967 خلال الحرب العربية الاسرائيلية.

كما دعا الحكومة الى "القيام بمسؤولياتها تجاه اهالي الاسرى الذين يعيشون ظروفا معيشية واقتصادية صعبة".

وقالت والدة المعتقل عبد الله البرغوثي في كلمة "منذ ثماني سنوات لم اشاهد ابني فهو محكوم بالسجن المؤبد واخباره تصلني عبر المحامين فقط".

اما زوجة الاسير احمد خريس، فقالت "زوجي محكوم بالسجن 17 عاما امضى منها ثماني سنوات وابني لا يعرف والده فقد ولدته قبل اعتقال والده والان اصبح عمره ثماني سنوات".

وقال نبيل الشريف وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام والاتصال مطلع العام الحالي ان "الحكومة تولي ملف الاسرى والمعتقلين الاردنيين في سجون الدول العربية واسرائيل الاهتمام الكبير"، مشيرا الى ان حكومة بلاده وسفاراتها على "تماس مباشر مع مسؤولي هذه الدول من اجل انهاء هذا الملف".

وكان 37 اردنيا من اهالي وذوي 16 معتقلا اردنيا زاروا في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2008 اقاربهم المعتقلين في سجن هاشارون في نتانيا شمال اسرائيل.

وكانت هذه الزيارة الثانية خلال عامين والثالثة منذ توقيع اتفاقية السلام الاردنية الاسرائيلية في 1994.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف