كندا ترفض إتهامها بإرتكاب تجاوزات في أفغانستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رفض رئيس هيئة اركان الجيش الكندي الجنرال وولت ناتينسيك الاتهامات التي وجهها مترجم سابق في افغانستان ومفادها ان العسكريين الكنديين قتلوا افغانيا اعزل.
مونتريال: اعلن الجنرال ناتينسيك في رسالة موجهة الى رئيس اللجنة البرلمانية حول المهمة الكندية في افغانستان كيفن سورنسون ان الرجل الذي قتل ليل 18 الى 19 حزيران/يونيو 2007 كان مسلحا بالفعل ويشكل "خطرا مباشرا وفوريا" على الجنود الكنديين الذين هاجموا مكانا يشتبه في انه يستخدم لتحضير قنابل يدوية الصنع ولاعداد هجمات بالصواريخ ضد مطار قندهار.
واوضح الجنرال في هذه الرسالة التي حصلت عليها وكالة فرانس برس "ان قناصا كان يوفر الدعم لهذه العملية حدد هوية الرجل المذكور واعتبر انه يشكل تهديدا واطلق عليه النار".
واوضح "ان ما قام به القناص يشكل تطبيقا مناسبا لقواعد الاشتباك وانقذ حياة الكثيرين من عناصر القوات الكندية في تلك الليلة. والرجل كان مسلحا ولم يكن اسيرا على الاطلاق".
والاربعاء، اكد المترجم احمد شاه ملغاراي الذي كان يعمل في تلك الفترة لحساب قائد القوة العملانية في الجيوش في افغانستان امام لجنة برلمانية ان جنودا كنديين اطلقوا النار على رجل اعزل لانهم اعتقدوا انه يحمل مسدسا.
وبحسب احمد شاه ملغاراي ايضا، فان الجنود اصيبوا "بالذعر" واعتقلوا نحو عشرة رجال في الجوار. وعلى الرغم من ان استجوابهم لم يكشف اي شيء مريب، فانهم سلموهم لاحقا الى الاجهزة الامنية الافغانية "التي تمارس التعذيب".
وهذا الاتهام الاخير رفضه ايضا الجنرال ناتينسيك الذي قال ان الضابط الذي قرر تسليم السجناء الى الاجهزة الامنية الافغانية اعتبر انهم لا يواجهون خطر سوء معاملة.
ومسالة التعذيب الذي تعرض له المعتقلون الذين سلمهم الجنود الكنديون الى الاجهزة الامنية الافغانية، تقسم الطبقة السياسية الكندية حاليا.