الامين العام لجامعة الدول العربية يتلقى رسالة خطية من عباس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تسلم الأمين العام لجامعة الدول العربية رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني تتعلق باخر التطورات على الساحة الفلسطينية.
القاهرة: تسلم الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى اليوم رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس تتعلق بالقرارت الاسرائيلية الاخيرة ضد الفلسطينيين. واوضح رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات الذي قام بتسليم الرسالة الى موسى في تصريحات صحافية ان الرسالة تتعلق بالقرارات الاسرائيلية الاخيرة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية ونتائج الجهود الاميركية مع اسرائيل لوقف الاستيطان والجهود الخاصة بالمصالحة الفلسطينية.
واضاف ان الرسالة ركزت ايضا على مجموعة من الامور اهمها الاجراءات والقرارات الاسرائيلية الاخيرة بطرد الاف الفلسطينيين من الضفة الغربية. ووصف عريقات القرارات الاسرائيلية أنها اعلان رسمي عن نظام فصل عنصري في الضفة الغربية وتكريس للسيطرة الإسرائيلية وتوسيع ولاية المستوطنين مطالبا بضرورة اتخاذ خطوات لوقف القرار الاسرائيلي.
واشاد في هذا الاطار بخطوات الجامعة العربية بالتوجه الى الجمعية العامة للامم المتحدة والمجلس العالمي لحقوق الانسان ومحكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية. واوضح ان الرسالة تتضمن ايضا المصالحة الفلسطينية ومتابعة ما تقوم به الادارة الاميركية من جهود مع الحكومة الاسرائيلية في ما يتعلق بالغاء قرار بناء 1600 وحدة استيطانية في القدس الشرقية والغاء اية عطاءات مستقبلية.
وأعرب عريقات عن الامل فى ان تقوم الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بالزام حكومة اسرائيل بوقف هذه القرارات وتنفيذ تعهداتها في ما يتعلق بوقف الاستيطان وفتح المكاتب الفلسطينية المغلقة في القدس وازالة الحواجز وغيرها.
وحول مصير المفاوضات غير المباشرة، قال عريقات: "نحن كفلسطينيين وعرب أعطينا موافقة عليها واقترحنااعطاء فرصة للادارة الاميركية والرباعية الدولية". وأضاف "نحن ننتظر نتائج المحادثات الاميركية مع حكومة اسرائيل وعندما يكون هناك رد اميركي فسيتم عرضه من قبل الرئيس عباس على اجتماع لوزراء خارجية لجنة مبادرة السلام العربية".
وردا على سؤال حول ما يتردد بشأن وجود مفاوضات سرية بين اسرائيل والفلسطينيين بدلا من المفاوضات غير المباشرة قال عريقات: "ارجو الا تلتفتوا لمثل هذه الاقاويل الاسرائيلية فهي غير صحيحة"، مؤكدا ان "95 في المائة من سلوك التفاوض الاسرائيلي يتم خارج قاعة المفاوضات ويتم عبر تسريبات وبالونات اختبار".