كرزاي ينهي خلافًا مضرًا مع الغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عين الرئيس الافغاني حامد كرزاي يوم السبت مسؤولين للاشراف على الانتخابات البرلمانية محققا بذلك تسوية مع الامم المتحدة ومنهيا بشكل فعلي خلافا مضرا مع الغرب.
كابول: أدت خلافات كرزاي مع الدول الغربية المانحة بشأن القوانين المنظمة للانتخابات التي تجرى في سبتمبر أيلول الى حرب كلامية مع واشنطن هذا الشهر أضرت بالعلاقات بين حليفي زمن الحرب.
وفي اعلان يوم السبت عين كرزاي قاضيا سابقا واستاذ قانون على رأس مفوضية الانتخابات كما عين عراقيا وجنوب أفريقي في مجلس منفصل لمراقبة التزوير مرضيا بذلك الضغوط الدولية التي تدعوه الى تعيين أجانب.
وهددت الجهات المانحة بوقف الاموال التي تقدمها لتمويل الانتخابات اذا لم تتحقق الاصلاحات اللازمة لتقليل فرص تكرار التزوير الذي جرى خلال الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وحاول كرزاي في نفس الوقت تقليل النفوذ الاجنبي في العملية الانتخابية.
وقال وحيد عمر المتحدث باسم كرزاي في مؤتمر صحفي عقد لاعلان التعيينات الجديدة " نأمل من خلال تعيين رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات وأعضاء مفوضية الشكاوى الانتخابية أن يتخذ المجتمع الدولي خطوة الى الامام في اجراء الانتخابات والبدء في تقديم دعمه المادي والفني بأسرع ما يمكن."
وقال ستافان دي ميستورا رئيس بعثة الامم المتحدة في أفغانستان انه سيوصي بافراج المانحين الغربيين عن أموال الانتخابات. وقال ان التغيير جاء نتيجة لتسوية تم التوصل اليها لحل الخلاف بين كرزاي والمانحين والبرلمان.
واضاف "أريد أن أهنئ الرئيس كرزاي على قراره الحكيم بالموافقة على المبادئ التوجيهية التي تهدف الى ضمان انتخابات أكثر مصداقية وشفافية".