أخبار

الصحف السودانية تدعو الى عدم الإعتراف بالنتائج

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك



بعد الإنتخابات... السودان يدخل مرحلة تحديد مصير الجنوب

الجامعة العربية: انتخابات السودان لا تفي بالمعايير الدولية

ذكرت وكالة السودان للانباء (سونا) يوم الاحد أن الرئيس عمر حسن البشير حقق انتصارات ساحقة في عينة من نتائج الانتخابات السودانية التي شابتها اتهامات بالتزوير وقاطعتها بعض الاحزاب، فيما دعت الصحف السودانية الى عدم الإعتراف بالنتائج.

الخرطوم: قالت وكالة (سونا) ان البشير فاز بما بين 70 و92 في المئة من الاصوات التي تم الادلاء بها في نحو 35 مركز اقتراع في مناطق متفرقة بالسودان وفي الخارج وفوزه بنحو 90 في المئة من الاصوات في احدى الولايات.

ولم تؤكد المفوضية القومية للانتخابات هذه الارقام التي لا تمثل سوى جزء من البلاد.

ودعت الصحف السودانية المستقلة والمعارضة الصادرة الاحد المجتمع الدولي الى عدم الاعتراف بنتائج الانتخابات التي قالت انها لا تؤدي سوى الى الحفاظ على الوضع القائم المتمخض عن تقاسم السلطة بين المتمردين الجنوبيين السابقين والنظام الحاكم في الخرطوم منذ انقلاب 1989.

وكتب فيصل عبد الرحمن في صحيفة "رأي الشعب" التي تعتبر مقربة من حسن الترابي زعيم حزب "المؤتمر الشعبي" الذي اعلن رفضه لنتائج الانتخابات بعد مشاركته فيها، ان الانتخابات ليس من شانها سوى ان تبقي على مفرزات اتفاق السلام الذي انهى الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب في 2005 في نيفاشا بكينيا.

وكتب عبد الرحمن ان "هذه الانتخابات صناعية ولا يمكن ان تتمخض عنها سوى نتائج صناعية تعبر عن اهدافها المتمثلة في الحفاظ على بنية النظام النيفاشي وهو المؤتمر الوطني شمالا والحركة الشعبية جنوبا".

واعتبر المراقبون الدوليون ان الانتخابات السودانية لا تفي بالمعايير الدولية لانتخابات شفافة ونزيهة.

وكتب كمال الصادق في "اجراس الحرية" التي تعتبر مقربة من الحركة الشعبية لتحرير السودان، ان "ما توصل اليه المراقبون الدوليون لم يكن مفاجئا لان المفاسد وعمليات التزوير التي اعترت العملية منذ الاحصاء السكاني مرورا بالسجل الانتخابي كانت واضحة وبينة والمطلوب الان من المجتمع الدولي ودول الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة واعضاء مجلس الامن عدم الاعتراف بهذه النتيجة واكساب هذه الانتخابات المهزلة اي شرعية".

وقاطعت احزاب معارضة رئيسية مثل حزب الامة بزعامة الصادق المهدي الانتخابات معتبرة ان الظروف غير مهيأة لتنظيم انتخابات شفافة، وهو الموقف نفسه الذي عبرت عنه احزاب المعارضة التي شاركت في الانتخابات ثم اعلنت رفضها لنتائجها مثل حزب المؤتمر الشعبي والاتحادي الديموقراطي.

وكتب محجوب عروة في صحيفة السودان المستقلة "هل يعقل ان يحوز هذا الحزب (المؤتمر الوطني) على 99% واكثر من الدوائر في الشمال؟ هل يعقل ان يجد كثير من المرشحين عدد اصوات الناخبين لهم في المراكز اقل من عدد افراد اسرتهم؟ بل هل يعقل ان يصوت احد مرشحي الرئاسة البارزين في احد المراكز فتكون النتيجة انه لم ينل صوتا واحدا؟ هل يعقل هذا؟".

وختم قائلا "السيد الصادق المهدي وحزبه وكل الذين قاطعوا الانتخابات (نحن) مدينون (لهم) باعتذار فقد انتقدناهم لمقاطعتهم الانتخابات وكانوا اكثر ذكاء وخبرة بان قرروا المقاطعة اما نحن المغفلون النافعون فقد حاولنا ان نعطي هذه الانتخابات قدرا من الاحترام والصدقية ونكهة خاصة وطعما جيدا ليحترمنا العالم ولكن خذلنا .. ويا مفوضية الانتخابات راجعوا انفسكم فقد جعلوكم اضحوكة".

وبات بوسع الصحف توجيه انتقادات بعد اعتماد قانون العام الماضي الذي يلغي الرقابة على الصحافة قبل النشر ويتيح المزيد من حرية التعبير.

وينتظر ان تصدر نتائج الانتخابات التي يعتبر فيها الفوز مضمونا للرئيس البشير ابتداء من الثلاثاء.

في غضون ذلك، قال مساعد الرئيس السوداني عمر البشير الاحد ان احزاب المعارضة التي قاطعت الانتخابات التعددية التي نظمت الاسبوع الماضي ستستبعد من الحكومة المقبلة.

وقال نافع علي نافع الذي يشغل منصب نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم ومساعد الرئيس للصحافيين "لا سبيل للذين قاطعوا الانتخابات للمشاركة في الحكومة القادمة، ولا ترضية لشخص او كيان على حساب ارادة الشعب".

واختتمت الخميس في السودان اول انتخابات تشهدها البلاد منذ ربع قرن قاطعتها احزاب المعارضة الرئيسية، ومن بينها حزب الامة التاريخي الفائز في انتخابات 1986، واعلنت انها لن تعترف بنتائجها معتبرة ان الاجواء غير مهيأة لتنظيم انتخابات ديموقراطية.

واعلن حسن الترابي زعيم المؤتمر الشعبي وحاتم السر مرشح الحزب الاتحادي الديموقراطي اللذان شاركا في الانتخابات رفضهما لنتائجها وللمشاركة في المؤسسات التي ستنبثق عنها، واتهما حزب المؤتمر الوطني بالتزوير.

واعتبر نافع انه ليس مفاجئا ان تعلن المعارضة بمختلف اطيافها حتى تلك التي شاركت في الانتخابات، رفضها المشاركة في الحكومة المقبلة.

وقال "لم يكن مفاجئا بالنسبة لنا ومعلوم ان خط المعارضة الرئيسي هو الا تقوم هذه الانتخابات، وبعضها دخلت في العملية وخرجت ومن بعد تنكرت لما قالت حول نزاهة الانتخابات وحاولت الطعن في عملية الاقتراع، وهي العملية التي لا يمكن الطعن فيها نهائيا".

وكان مستشار الرئيس صلاح الدين العتباني اعلن الاربعاء الماضي ان المؤتمر الوطني سيمد يده للمعارضة ويعرض عليها المشاركة في حكومة موسعة في حال فوزه في الانتخابات.

ولكن نافع اتخذ موقفا متشددا واتهم المعارضة بالسعي الى اثارة البلبلة للضغط من اجل تغيير النظام.

وتعليقا على اعلان المراقبين الدوليين ان الانتخابات السودانية لا تفي بالمعايير الدولية للانتخابات الشفافة، قال نافع "لم يقولوا ان الانتخابات في كل جوانبها لم ترق الى المستوى الدولي، ولكنهم قالوا انها في بعض جوانبها، وفي هذا فرق كبير".

واضاف "هذه الانتخابات اخرست الالسن وفتحت العيون العمشاء ويكفيها الحضور الكبير والمشاركة الكبيرة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طبيعي
ابو اروى -

اخوتنا في المعارضة - الاحزاب الهترئة القديمة- كانوا يظنون ان الشعب طال شوقه للقائهم وسقابلهم بالترحاب ويملأ لهم الصناديق بالاصوات التي لا يستحقونها لانهم ما انجزوا وما قدموا للبلاد شيئا ذا بال . وبحيرة شديدة اسأل الصادق المهدي متى ستكتب الخبرة وتحسن قراءة الاحداث وانت قد تجاوزت الثمانين ربما بالمناسبة انا من شركيلا

وداعا غير ماسوف عليه
\عبداللطيف سعد التوم -

الحمد لله الذى احق الحق وابطل \الباطل حتى كتابة التعليق لم نعرف النتائج لكننا راضين بها ونشكر مولان ابيل لير والاصم والاستاذ عبدالله ونقول وداعا للاحزاب البالية المهترئة التى لا تقدم و\بل تاخر عليها ان تجهزنفسها فى اربعين سنة كيما تلحق بالجماعة لانو فاتوكم شديد

الخرطوم-أمدرمان
محمد الأمين علي أحمد -

إن الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا وبشيرنا محمد بن عبد الله (ص).إن الإنتصار الذي حققه المؤتمر الوطني في هذه الإنتخابات هو هبة من الله تعالى والله وحصاد بزرة ناجحة من ثمار وإنجازات المؤتمر الوطني في السودان والي كل الأحزاب المعارضة ليس هناك مكان لكم في السودان ولا حكومته لأن السودان لآهل السودان وليس للطامعين في سرقة ونهب ممتلكاته والشئ الذي قدمه المؤتمر الوطني لهذه البلاد ليس بالقليل أين انتم من كل هذاأين أصواتكم عندما كان السودان بأمس الحاجه اليكم أيها المعارضون خافو الله فينا .والأن قد أنتهي زمن الإستعمار الداخلي وغيرنا كلمة سيدي المهدي الي السيد البشيروالزارعنا غير الله اليقلعنا هي كلمة هو قائلها ولكن كلمة حق . وشعب السودان مسؤلية الجميع لا للأحزاب المعارضةوشكراً

وداعا غير ماسوف عليه
\عبداللطيف سعد التوم -

الحمد لله الذى احق الحق وابطل \الباطل حتى كتابة التعليق لم نعرف النتائج لكننا راضين بها ونشكر مولان ابيل لير والاصم والاستاذ عبدالله ونقول وداعا للاحزاب البالية المهترئة التى لا تقدم و\بل تاخر عليها ان تجهزنفسها فى اربعين سنة كيما تلحق بالجماعة لانو فاتوكم شديد

الخرطوم = ام درمان
نورين حسين -

الحمدلله الذي اتم هذه الانتخابات بسلام واهنئ جميع الفائزين واتمنى ان ينعم السودان بالخير والاستقرار واقول للذين لم يفوزوا في هذه المرة عليهم بالقبول مهما كانت النتيجة ان كانت في رؤيتهم غير مقبولة وان يحافظوا على وحدة السودان لان في ذلك خير وان لاينظروا الى الاشياء القليلة (الجزءالفارغ من الكوب) وانا متاكد تماما ان قبلت كل الاحزاب بنتيجة الانتخابات فسينعم السودان بالاستقرار

الخرطوم = ام درمان
نورين حسين -

الحمدلله الذي اتم هذه الانتخابات بسلام واهنئ جميع الفائزين واتمنى ان ينعم السودان بالخير والاستقرار واقول للذين لم يفوزوا في هذه المرة عليهم بالقبول مهما كانت النتيجة ان كانت في رؤيتهم غير مقبولة وان يحافظوا على وحدة السودان لان في ذلك خير وان لاينظروا الى الاشياء القليلة (الجزءالفارغ من الكوب) وانا متاكد تماما ان قبلت كل الاحزاب بنتيجة الانتخابات فسينعم السودان بالاستقرار

المعارضة الوطنية
قيصل عثمان مختار -

المعارضة الوطنية هى ان لاتعارض من اجل المعارضة اولمصلحة شخصية اوحزبية وانما تعارض من اجل الوطن والمواطن وهذا ما نفتقدة فى كثير من احزابنا والمعارضة الوطنية فى راى هى التى تثنى على انجازات الحكومة وكل ايجابياتها وتنتقد ماتراة سلبيا بكل وطنية وتجرد وامانة مع تقديم النصح والمشورة لان هذا الوطن ليس ملك للحكومة وللمعارضة ولكن ملك للشعب السودانى فقط

المعارضة الوطنية
قيصل عثمان مختار -

المعارضة الوطنية هى ان لاتعارض من اجل المعارضة اولمصلحة شخصية اوحزبية وانما تعارض من اجل الوطن والمواطن وهذا ما نفتقدة فى كثير من احزابنا والمعارضة الوطنية فى راى هى التى تثنى على انجازات الحكومة وكل ايجابياتها وتنتقد ماتراة سلبيا بكل وطنية وتجرد وامانة مع تقديم النصح والمشورة لان هذا الوطن ليس ملك للحكومة وللمعارضة ولكن ملك للشعب السودانى فقط