أخبار

درويش ايروغلو القومي يفوز ب"رئاسة" شمال قبرص

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: لطالما دافع درويش ايروغلو الذي فاز بالانتخابات "الرئاسية" في شمال قبرص الاحد عن قناعاته القومية وتعلقه ب"الوطن الام" تركيا. ولد ايروغلو في 1938 من عائلة ميسورة في فاماغوستا (شرق) وغادر الجزيرة بعد اتمامه دراسته الثانوية الى اسطنبول حيث التحق بكلية الطب.

وبدأ نشاطه القومي في الوقت الذي كانت فيه الجزيرة تشهد اعمال عنف طائفية بعيد حصولها على استقلالها من بريطانيا في العام 1960. وعاد الى قبرص في 1963 بعد نيله شهادته ليمارس الطب لمدة خمس سنوات في مسقط رأسه قبل ان يتوجه الى انقرة ليتابع تخصصه في امراض الجهاز البولي.

ولم ينخرط ايروغلو فعليا في العمل السياسي الا بعد تدخل الجيش التركي في قبرص في 1974 اثر محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها قوميون قبارصة يونانيون لضم الجزيرة الى اليونان. وانتخب ايروغلو "نائبا" في 1976 في صفوف حزب الوحدة الوطنية (محافظ) الذي أسسه رؤوف دنكطاش الزعيم القبرص التركي السابق والمتقاعد حاليا.

وانتخب ايروغلو "وزيرا" في حكومة شمال قبرص لمرات عدة على مر السنوات. وفي العام 1983، دعم اعلان جمهورية شمال قبرص التركية من جانب واحد والتي لا تعترف بها سوى تركيا التي تنشر 35 الف عسكري في شمال الجزيرة. وتولى ايروغلو رئاسة حزب الوحدة الوطنية في 1983 وهو منصب عليه التنحي عنه بعد انتخابه "رئيسا" لشمال بقرص.

وبعد تعيينه "رئيسا للوزراء" ثلاث مرات بين 1983 و2009، تولى المنصب للمرة الرابعة بعد فوز حزبه في الانتخابات "التشريعية" الاخيرة في نيسان/ابريل 2009. يذكر ان ايروغلو معارض قديم ل"الرئيس" المنتهية ولايته محمد علي طلعت الذي دعا الى الانفتاح السياسي في شمال قبرص واعادة توحيد الجزيرة.

ومع ان ايروغلو تعهد بمواصة الجهود التي بدأت قبل عام ونصف العام لاعادة توحيد قبرص، الا انه حذر ازاء عملية السلام الحالية فهو يطالب منذ سنوات بحل يقوم على دولتين وهو ما يرفضه القبارصة اليونانيون بشدة. وايروغلو اب لاربعة اولاد وله ثلاثة احفاد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف