أخبار

كليغ يفتح كل الاحتمالات في الانتخابات البريطانيّة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نيك كليغ زعيم حزب الاحرار الديمقراطيين

لندن: حول الحزبان الرئيسيان في بريطانيا انتقاداتهما الى حزب الاحرار الديمقراطيين الاصغر يوم الاحد بعد أن أظهر استطلاع للرأي تقدمه الى الصدارة قبل أسابيع من موعد الانتخابات العامة في البلاد.

فلقد قلب الاداء الواثق لنيك كليغ زعيم حزب الاحرار الديمقراطيين في أول مناظرة تلفزيونية بين الزعماء يوم الخميس سباق الانتخابات العامة المقررة في بريطانيا يوم السادس من مايو/ أيار رأسا على عقب.

وأفاد استطلاعان فوريان مساء الخميس بعد دقائق من نهاية الحوار المتلفز التاريخي الذي شاهده نحو عشرة ملايين مشاهد، ان كليغ حقق تفوقاً كبيراً. وافاد استطلاع معهد يوغوف انه فاز ب51% من الاصوات المتوقعة مقابل 29% لكاميرون و19% لبراون بينما افاد استطلاع اي تي في ان كليغ فاز ب43% وكاميرون ب26% وبراون ب20%.

وقال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون لهيئة الاذاعة البريطانية ( بي.بي.سي) "انها(المناظرة) فتحت الحملة (الانتخابية) على مصراعيها" معترفا بأنه خسر المناظرة في التقديم والاسلوب. لكنه أضاف ان الجوهر هو الذي سينتصر في النهاية. وقال براون "هذا ليس سباقا قصيرا..انها حملة طويلة."

وهيمن حزب العمال الذي يتزعمه براون وحزب المحافظين المعارض على السياسة البريطانية على مدى عقود. لكن حزب الاحرار الديمقراطيين الذي عادة ما كان يحل في المرتبة الثالثة أدخل نفسه في دائرة حسابات الناخبين الذين رحبوا بكليج مع شعورهم بخيبة أمل ازاءالحزبين الكبيرين بسبب الركود الاقتصادي وفضيحة فساد سياسية خاصة بالانفاق.

وذكرت صحيفة صنداي تايمز ان استطلاعا للرأي أجرته أظهر ان كليج -الذي لم يكن معروفا على نطاق واسع في السابق- أصبح الان أكثر زعماء الاحزاب السياسية شعبية في بريطانيا منذ ونستون تشرشل رئيس وزراء بريطانيا أثناء الحرب العالمية الثانية.

وقد حول براون -الذي كان يركز انتقاداته فيما مضى على المحافظين- هجماته الى الاحرار الديمقراطيين منددا بخططهم لخفض عدد الاسر التي تتأهل لاعفاء ضريبي عن الاطفال. وقال براون "أعتقد انهم أخطأوا في سياستهم الاقتصادية وأحسب اننا سنتمكن في غضون الاسبوعين المقبلين من توضيح ان لدينا أفضل سياسة اقتصادية للبلاد."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف