السجن 5 سنوات لأربعة أكراد معارضين في سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: حكمت محمة سورية بالسجن 5 سنوات على 4 أكراد معارضين بتهمة الانتماء لجمعية سياسية محظورة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان اليوم ان محكمة أمن الدولة العليا في دمشق أصدرت حكما بالسجن لمدة خمس سنوات بحق أربعة بحق أربعة معارضين أكراد سوريين بجناية الانتماء إلى جمعية سياسية محظورة (حزب يكيتي الكردي في سورية ) تهدف إلى اقتطاع جزء من الأراضي السورية لضمها إلى دولة أجنبية.
جدير بالذكر ان الأجهزة الأمنية السورية كانت قد اعتقلت المعارضين الأربعة (نظمي عبد الحنان محمد، أحمد خليل درويش، دلكش شمو ممو، ياشا خالد قادر) في 31/1/2007 خلال مداهمة منزل الأخير في مدينة حلب بشمال البلاد وبعد شهرين من الاعتقال أحيلوا إلى محكمة أمن الدولة العليا في دمشق.
وكانت محكمة أمن الدولة العليا قد انشئت بموجب المرسوم التشريعي رقم 47 في الثامن والعشرين من آذار - مارس عام 1968لتحل مكان المحكمة العسكرية الاستثنائية وهذه المحكمة مشكلة لأغراض سياسية غير قانونية وأحكامها مخالفة للدستور لأنها أحدثت تحت مظلة قانون الطوارئ. يشار إلى ان رئيس محكمة أمن الدولة العليا القاضي فايز النوري أحيل إلى التقاعد بقرار من وزير العدل السوري بتاريخ 19 يوليو- تموز سنة 2000 ورغم مرور 10 سنوات على أحالته للتقاعد بموجب القرار 1152 فانه ما يزال يمارس عمله ويصدر الأحكام.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب الحكومة السورية بالإفراج عن المعارضين (نظمي عبد الحنان محمد، أحمد درويش، دلكش ممو، ياشا قادر) وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية ودعا إلى إصدار قانون عصري ينظم عمل الأحزاب السياسية والجمعيات المدنية في سورية يضمن سلامة ووحدة البلاد.
التعليقات
اكراد
عراقي -اكراد سوريا اصلهم من تركيا و ابعد، كذلك الكثير من اكراد العراق اصلهم ايران و تركيا و ابعد. اكيد كانوا متواجديين فيما بين سكان سوريا و العراق و لكن كقلة، و ليس كأكثرية سكانية حتى في مناطق سكناهم الحالية. للعراق هجرتهم و استوطانهم الكبير الاول من ايران حدث بعد سنة 1850م عند دخولهم الحرب في صف العثمانيين ضد الفرس، و هكذا انشئت مدينة السليمانية، التي كانت اولا معسكرا للجيش العثماني، و ايضا مخيمات للاجئين الاكراد الهاربين من ايران في تلك السنين فهي المدينة الوحيدة التي أنشأت من اجل الاكراد. بعد سقوط العثمانيين 1920م بدأت اعدادهم بالتزايد في سوريا و العراق بمساعدة سلطة الانتداب الفرنسي و البريطاني، و جهل من سكان المنطقة الاصليين كعرب و اشوريين و يزيدية الذين لم يمانعوا هجرة و عيش الاكراد معهم لانهم لم يستشعروا بالخطر، ما عدا الاشوريين الذين جرت بينهم و بين الاكراد معارك ضارية لكن مساعدة و انحياز العثمانيين اولا و من ثم البريطانيين و الفرنسيين جعل الغلبة للاكراد على حساب سكانها الاصليين. المشكلة تكمن في قيادات الاكراد الذين اصبحوا اداة بيد اسرائيل خاصة، و اذا تقارن دخولهم المنطقة هو في نفس وقت الاستيطان الصهيوني، و حتى طموحات قياداتهم و تزويرهم لتاريخ المنطقة مشابهة للإدعأات الصهيونية. من 1991م هناك حركة تسجيل سكاني لأكراد سوريا و تركيا في شمال العراق لزيادة عدد الاكراد في العراق. و حتى ان عددا كبيرا من اكراد سوريا و تركيا شاركوا بالانتخابات الاخيرة. و هي عملية تزوير كبيرة تجري في شمال العراق و في سوريا و تركيا. و حتى في العراق الكثير من الاكراد مسجلين باكثر من منطقة انتخابية و يكررون التصويت لصالح الاحزاب الكردية بالتزوير.
اقتطاع وانفصال البعث
عبدالله عثمان/ برلين -نظام البعث العروبي العلوي اقتطع الجولان لاسرائيل واسكندرونة لتركيا وانفصل عن مصر خيانةً وهو من ينظم ويدير محكمة أمن الدولة في سوريا بمسودة ورخصة غربية يهودية والعلويون أكثر من غيرهم في سوريا من طلبوا مراراً اقتطاع مناطقهم من سوريا دون تقديمهم لمحاكم البعث العروبي، بل بالعكس: أعراب وعلويوا سوريا الذين اقتطعوا الجولان والاسكندرونة هم من زالوا يحكمون سوريا انقلابياً ويتلاعبون بما يسمى محكمة أمنهم ضد السوريين الأكراد - عنصرياً وترهيباً!