أخبار

فرنسا تشيد بالاجواء الهادئة التي صاحبت الانتخابات السودانية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أشادت الحكومة الفرنسية اليوم بالاجواء "الهادئة" التي جرت فيها الانتخابات السودانية مؤخرا مشيرة في الوقت نفسه الى أن "معايير التصويت لم تكن مرضية". وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية برنار فاليرو "ان بلاده تشيد بروح المسؤولية التي أظهرها الشعب السوداني ما سمح باجراء انتخابات سلمية".

وأضاف أنه يجب على اللجنة الانتخابية مواصلة عملها حتى اعلان النتائج النهائية. واوضح فاليرو في مؤتمر صحافي انه رغم الارتياح ازاء الاجواء الهادئة التي جرت فيها الانتخابات فان فرنسا "اطلعت" على تقييم البعثة الاوروبية ومركز كارتر اللذان كانا يراقبان عملية التصويت.

وكان عدد من أحزاب المعارضة قد انسحب بالفعل من الانتخابات قبل التصويت ما يضمن عمليا فوز الرئيس الحالي عمر حسن البشير وانسحبت بعثة المراقبة الأوروبية من دارفور على اعتبار ان ظروف التصويت لم تكن مرضية حيث اشار التقرير الأولي الى وقوع مخالفات وانعدام المنافسة في بعض المناطق. بيد ان المسؤول الفرنسي قال ان التصويت كان "خطوة كبيرة" قبل الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان العام القادم معربا عن امله في ان تعمل جميع الأحزاب السياسية معا من اجل عقد انتخابات مقبلة تسير في اجواء من السلام والاستقرار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاحزاب السودانية
احمد -

من المضحك انني طالعت في عنوان صحيفة ان احزاب جوبا ترفض التدخل الاجنبي في حين ان لحم اكتافها من الاجنبي حتي لسانها اصبح اعجمي وطيلة الخمسة وعشرون عاما كانت المعارضة تحت ارجل الاجانب وكانت الحكومة تقاتل في الاجنبي بدعم الشعب العظيم الذي صبر رغم الحصار والقرارات الجائرة طيلة 25 عاما اذا فما هذا الاعلام الا محاولة لاستطلطاف الشعب واعتقد انهم يستخفون بالشعب وعقولهم

الاحزاب السودانية
احمد -

من المضحك انني طالعت في عنوان صحيفة ان احزاب جوبا ترفض التدخل الاجنبي في حين ان لحم اكتافها من الاجنبي حتي لسانها اصبح اعجمي وطيلة الخمسة وعشرون عاما كانت المعارضة تحت ارجل الاجانب وكانت الحكومة تقاتل في الاجنبي بدعم الشعب العظيم الذي صبر رغم الحصار والقرارات الجائرة طيلة 25 عاما اذا فما هذا الاعلام الا محاولة لاستطلطاف الشعب واعتقد انهم يستخفون بالشعب وعقولهم