أخبار

أمير جازان يرعى توقيع عقد المشروع الأول لإسكان النازحين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

جازان: يرعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان يوم غد الثلاثاء توقيع عقد تنفيذ المشروع الأول لإسكان النازحين بمنطقة جازان بموقع الحصمة.
ويأتي المشروع إنفاذاً للأمر السامي القاضي بإنشاء وحدات سكنية مع مرافقها وخدماتها الأساسية في منطقة جازان وتكليف مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي بالإشراف على أعمال الدراسات والتصميم والتنفيذ لمشروع إسكان النازحين بمنطقة جازان.
وسوف يقوم بتوقيع العقود المشرف العام على مشروع إسكان النازحين بجازان الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مع شركة الراشد للتجارة والمقاولات بتكلفة إجمالية قدرها 2.273.000.000 ريال .
ويشمل مشروع إسكان النازحين بالحصمة على // 3249 // وحدة سكنية و 11 مسجدا و 15 مدرسة للبنين والبنات و3 مراكز صحية كما تتوفر بالمشروع كافة مرافق البنية التحتية من الطرق والأرصفة وخدمات الكهرباء وشبكات المياه والصرف الصحي والحدائق العامة .
يذكر أن مشروع الحصمة أحد خمسة مشاريع ستنفذ في خمسة مواقع مختلفة في ثلاث محافظات هي صامطة وأحد المسارحة والعارضة وستخدم أكثر من 6.000 أسرة تمثل عدد النازحين الذين تم حصرهم من قبل اللجنة المشكلة لهذا الغرض .
وقد أنهت مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي جميع أعمال الدراسات والتصاميم لكافة المواقع الخمسة في كل من "الحصمة ورمادا والسهي وروان والخارش" مع مكتب زهير فايز ومشاركوه للاستشارات الهندسية بمبلغ إجمالي قدره 5.250.000 ريال.
وتم توقيع عقد إدارة المشاريع مع مكتب ايكوم العالمي بمبلغ وقدره 6.400.000 ريال ، كما تم طرح المشاريع الأربعة الأخرى على عدد من المقاولين المؤهلين وسيتم فتح المظاريف خلال الأيام القليلة القادمة للبدء في أعمال التنفيذ بعد إنهاء إجراءات الترسية.
وعبر الأمين العام للمؤسسة الدكتور أحمد بن حسين العرجاني عن تقديره لكل من أسهم في دعم هذا العمل من إمارة منطقة جازان والجهات الحكومية المشاركة ممثلة في وزارة المالية ووزارة الشئون الاسلامية والأوقاف ووزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة ووزارة المياه والكهرباء ووزارة الشئون البلدية والقروية ووزارة النقل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف