أخبار

إشادة بالعلاقات بين كوريا الجنوبية والكويت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الكويت: أشاد نائب رئيس مجلس الامة ورئيس وفد مجموعة الصداقة الكويتية البرلمانية عبدالله الرومي اليوم بالعلاقات والروابط التي تربط بين البلدين الصديقين الكويت وكوريا الجنوبية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي اجرته وكالة الانباء الكويتية مع الرومي عقب لقائه والوفد المرافق له في العاصمة سيؤول برئيس الجمعية الوطنية الكورية (البرلمان) كيم هيونغ أوه.
وشدد الرومي على ضرورة تنمية العلاقات الكويتية الكورية في كافة المجالات لاسيما على المستوى الشعبي.
ونقل الرومي عن رئيس البرلمان الكوري هيونغ أوه ترحيبه بالوفد البرلماني الكويتي وتمنياته لهم بطيب الاقامة وثنائه على اداء مجلس الامة والمناقشات التى تتم فيه واشادته بتطور الحركة السياسية في الكويت واعطاء المرأة الكويتية حقوقها السياسية .
واعرب الرومي عن سروره بهذه الزيارة والشكر لحكومة كوريا وبرلمانها وشعبها على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال .
وأعرب نيابة عن اعضاء مجلس الامة الكويتي عن عميق التعازي لجمهورية كوريا حكومة وشعبا بحادث السفينة الكورية الجنوبية الذي اودى بحياة ما يزيد على 45 شخصا كانوا على متن السفينة عدا المصابين منهم .
وقال ان الوفد الكويتي استذكر خلال اللقاء القوانين الاقتصادية التي اقرها مجلس الامة أخيرا ومنها قانون تنظيم برامج وعمليات الخصخصة في مداولته الاولى ودعا الشركات الكورية المتخصصة وذات التقنيات العالية الى الاستفادة من القانون المذكور حال اقراره في مداولته الثانية.
واشار الرومي الى ان اللقاء تطرق الى خطة التنمية الحكومية التي اقرها مجلس الامة والتي من شأنها العمل على تحسين وضع البلد لاسيما في مجالات البنية التحتية والقطاع النفطي والخدمات الصحية والتعليمية ومجالات أخرى عديدة.
وقال الرومي انه قدم الى رئيس البرلمان الكوري هيونغ اوه دعوة رسمية من رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي لزيارة الكويت على ان يتم تحديد موعد لها من الجانب الكوري لاحقا كما تم تقديم الهدايا التذكارية من الجانبين الكويتي والكوري.
يذكر ان وفد مجموعة الصداقة المرافق يضم كلا من النواب حسين الحريتي وصالح الملا وعادل الصرعاوي وعبدالرحمن العنجري وناجي العبدالهادي اضافة الى رئيس قسم الشؤون الدولية بالامانة العامة للمجلس شهاب العنزي ورئيس قسم الشؤون العربية بالامانة مشعل العنزي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف