أخبار

مقتل 23 شخصا في اعتداء جديد في بيشاور

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بيشاور: اعلنت الشرطة مقتل ما لا يقل عن 23 شخصا الاثنين عندما فجر انتحاري العبوة التي كان يحملها في سوق مكتظة في بيشاور بشمال غرب باكستان، في ثاني اعتداء تشهده هذه المدينة اليوم والخامس في خلال ثلاثة ايام في المنطقة.

ولم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن العملية على الفور، في حين تشهد باكستان موجة اعتداءات زاد عددها عن 370 اعتداء -انتحارية بمعظمها - مما اسفر عن سقوط اكثر من 3200 قتيل في سائر ارجاء البلاد في خلال نحو ثلاث سنوات. وقد ارتكب معظمها عناصر طالبان المتحالفون مع تنظيم القاعدة.

وانفجرت القنبلة في السوق الرئيسية في هذه المدينة التي يزيد عدد سكانها عن 2,5 مليون نسمة في ساعة ذروة. وشاهد مراسل وكالة فرانس برس اشلاء بشرية في موقع الانفجار. وقال عمران خيشوار وهو ضابط في الشرطة في بيشاور لوكالة فرانس برس "قتل ما لا يقل عن 23 شخصا بينهم ثلاثة شرطيين، واصيب 27 بجروح نقلوا الى المستشفى".

واكد بشير بيلور وزير الاقاليم هذه الحصيلة للصحافيين. وصرح قائد وحدة نزع الالغام في شرطة بيشاور للصحافيين "كانت عملية انتحارية عثرنا على رأس الانتحاري وساقيه". وذكر بان الانتحاري كان يحمل في سترته ستة الى ثمانية كيلوغرامات من المتفجرات وكرات حديدية وهو اسلوب طالبان في تنفيذ العمليات الانتحارية.

وفي الصباح انفجرت قنبلة يدوية الصنع امام مدرسة ابتدائية تديرها الشرطة ما ادى الى مقتل فتى في الثامنة. والاحد قتل سبعة مدنيين في كوهات على بعد حوالى اربعين كلم جنوب بيشاور في عملية انتحارية بسيارة مفخخة استهدفت مركزا للشرطة.

والسبت قتل 41 شخصا في اعتداءين نفذهما انتحاريان يرتديان برقعا اثناء توزيع مساعدات في مخيم للنازحين في شمال غرب باكستان. وشن الجيش الباكستاني في الاشهر الاخيرة عدة هجمات على متمردين اسلاميين في المناطق القبلية الحدودية مع افغانستان معقل طالبان باكستان.

واعلنت طالبان باكستان في صيف 2007 الجهاد على اسلام اباد حليفة واشنطن في حربها على الارهاب منذ نهاية 2001. وتشن الطائرات الاميركية من دون طيار غارات شبه يومية على معاقل طالبان والقاعدة في المناطق القبلية الباكستانية. وتعتبر واشنطن هذه المناطق "الاخطر في العالم" لانها معقل القاعدة وقاعدة خلفية لطالبان افغانستان التي تكبد القوات الدولية خسائر فادحة في الجانب الاخر من الحدود.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف