أخبار

نِك كليغ مرشّح هجين يقلب الطاولة في وجه العمال والمحافظين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كليغ مع زوجته ميريام

نك كليغ زعيم "الحزب الديمقراطي الحر" ومرشح سباق الإنتخابات العامة المقررة في بريطانيا يوم السادس من أيار/مايو القادم، تمكن من كسب تأييد البريطانيين بسرعة فائقة، على الرغم من أن كليغ ليس وجهًا جديدًا على الحياة السياسية البريطانية حتى يكتشفه مواطنوه حاليًا فقط.

لندن: السرعة الصاروخية التي ارتفع بها نِك كليغ، زعيم "الحزب الديمقراطي الحر"، في سماء السياسة البريطانية تحبس الأنفاس. فقد كان "مجرد زعيم لحزب هامشي آخر" حتى أمسية الخميس الماضي، عندما قلب أداؤه الباهر في أولى المناظرات التلفزيونية السياسية الموائد على الحزبين الكبيرين "العمال" و"المحافظون". فمن هو؟

ولد نيكولاس وليام كليغ في السابع من كانون الثاني/يناير 1967 في تشالفوند سانت جايلز بمقاطعة باكينغهامشاير الإنجليزية، الثالث وسط أربعة إخوة لأبيه المصرفي نصف الروسي نيكولاس. وجده الأكبر لجهة أبيه هو النبيل الروسي إيغناتي زاكريفسكي الذي كان المدعي العام لمجلس الشيوخ في روسيا القيصرية. أما والدته، هيرمانس فان دن وال باك، فهي هولندية إعتقلها اليابانيون مع أسرتها في باتافيا (جاكارتا حاليًا) في الإيست إنديز الهولندية خلال الحرب العالمية الثانية.


كليغ مع زوجته وميغيل بعد مغادرة المستشفى

وزوجته إسبانية هي ميريام غونثاليث دورانتيز التي درست القانون في جامعة "بالدوليذ". وإلتقت بكليغ في بروكسيل وتزوجا في العام 2000 وأنجبا ثلاثة أبناء. وقد أصرت ميريام على إطلاق أسماء إسبانية عليهم وهي، بالتوالي، أنتونيو والبيرتو وميغيل بغرض "إيجاد شيء من التوازن" مع إسم عائلتهم الإنكليزي على حد قولها. ولا غرو أن كليغ، بكل هذه الخلفية الشبيهة بالأمم المتحدة، يتحدث خمس لغات هي الانكليزية والهولندية والاسبانية والفرنسية والألمانية.

وقد تلقى تعليمه بكلية "ويستمنستر" الصفوية التي يعود تاريخها الى القرن الثاني عشر. ثم درس الآثار والانثروبولوجيا بجامعة "كيمبريدج" قبل دراساته العليا بجامعة "مينيسوتا" الأميركية. ولدى عودته تقلب في العديد من الوظائف العليا وتنقل بين العديد من المدن الأوروبية وخاصة بروكسل عضوًا في البرلمان الأوروبي عن الحزب الديمقراطي الحر من 1999 إلى 2004. ثم استقر به المقام في انكلترا ونال مقعدًا له في برلمان ويتمنستر بعد انتخابات 2005 العامة. ولمع اسمه داخل صفوف حزبه وارتقى صفوفه بسرعة عظيمة أيضًا إذ نال زعامته في 18 كانون الأول/ديسمبر 2007.


كليغ وزوجته خلال المشاركة في قداس

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف