أخبار

كي مون يدين إنتهاك إسرائيل للأجواء اللبنانية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ادان السكرتير العام للامم المتحدة الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة للمجال الجوي اللبناني.

الامم المتحدة: طالب السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الليلة اسرائيل في تقرير الى مجلس الامن بشأن القرار 1559 الذي انهى الوجود السوري في لبنان وطالب بنزع سلاح الجماعات المسلحة اللبنانية وغير اللبنانية في البلاد ب"بالوفاء بالتزاماتها ووقف مثل تلك الرحلات الجوية العابرة للحدود".

ومن جانب اخر اعرب بان عن قلقه "العميق" ازاء استمرار "تهريب" الاسلحة الى لبنان محذرا من "ان هذه العمليات ستتسبب في نشوب ازمة مماثلة لتلك التي شهدها صيف عام 2006" في اشارة الى العدوان الاسرائيلي الاخير على لبنان الذي خلف آلاف القتلى والجرحى.

وقال بان ان "هناك انذارا متناميا ازاء الانتهاكات الخطيرة المتمثلة في عمليات كبيرة لنقل الاسلحة الى لبنان عبر حدوده البرية" مضيفا "اشعر بالقلق ازاء النتائج المحتملة لمثل تلك النشاطات على زعزعة الاستقرار في البلاد وان تؤدي الى ازمة اخرى".

وقال "ادعو كافة الاطراف داخل لبنان وخارجه الى الوقف الفوري لكافة الجهود للحصول على الاسلحة او نقلها وبناء قدرات شبه عسكرية خارج سيادة الدولة".

واشار الى انه يستمر في تلقي "تقارير اسرائيلية" تؤكد ان حزب الله اللبناني "قام بتحديث وتوسيع كبيرين لترسانته وقدراته العسكرية تتضمن اسلحة معقدة طويلة المدى".

واضاف ان "الامم المتحدة ليست في موقف للتأكد من مصدر مستقل من صحة تلك التقارير الواردة الينا بشأن القدرات العسكرية لحزب الله لكنني آخذ تلك التقارير على محمل الجد الشديد" في اشارة الى ان اسرائيل هي المصدر الوحيد لتلك المعلومات.

وشدد على ان التهديد الذي تمثله "الجماعات المسلحة" على سيادة الدولة اللبنانية واستقرارها "يظل حقيقيا" معتبرا انه "يقوض ايضا من استقرار المنطقة".

ومن جانب آخر قال ان ترسيم الحدود اللبنانية - السورية هو امر "ثنائي" يمكن التوصل الى تسوية نهائية بشأنه عبر اتفاقية بين الدولتين "فقط" وهو الموقف الذي كانت دمشق تصر عليه في السابق.

وقال "ارحب بالنوايا المتجددة من جانب الحكومتين (اللبنانية والسورية) بالمضي قدما في تلك القضية بشكل يسمح بتعزيز التحكم في الحدود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف