الجيش التايلاندي قد يستخدم الأسلحة ضد المحتجين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بانكوك: قال متحدث باسم الجيش التايلاندي يوم الثلاثاء إن الجيش سيتخذ إجراءات متشددة لمواجهة آلاف من المحتجين المناهضين للحكومة في بانكوك وقد يستخدم الاسلحة للتعامل معهم "بحزم".
وقال المتحدث الكولونيل سانسيرن كاوكامنيرد للصحافيين إنه لا يمكن بعد الان ان تستخدم القوات الاجراءات المتهاونة في مواجهة المحتجين. واضاف قوله "يجب ان نحافظ على مسافة بين القوات والمتظاهرين. واذا حاولوا اجتياز الخط فسوف نبدأ استخدام الغاز المسيل للدموع واذا اجتازوا الخط فلا بد من استخدام الاسلحة للتعامل معهم بحزم."
واتهم "القمصان الحمر" الاثنين الجيش بانه حول احد احياء وسط بانكوك المالي الى "ساحة معركة" لكنهم لم يستبعدوا تنظيم مسيرة احتجاج. وانتشر مئات الجنود التايلانديين ليل الاحد الاثنين لحماية حي "سيلوم" للاعمال قلب بانكوك المالي من تظاهرات محتملة مناهضة للحكومة.
وقال احد قادة "الحمر" ناتاووت سايكوار في مؤتمر صحافي ان "الجنود تمركزوا في اماكن يستعدون منها لاطلاق النار في اي وقت. انهم يتحركون وكانها ساحة معركة". وانتشر عسكريون وعناصر من شرطة مكافحة الشغب المسلحين ووضعوا اسلاكا شائكة لحماية ذلك الحي الذي توعد "القمصان الحمر" بالتظاهر فيه. وصرح بانيتان واتاناياغورن الناطق باسم الحكومة "هناك عدة وحدات مسلحة حاليا للحماية من هجمات الارهابيين الذين يختبئون بين المتظاهرين".
ويطالب "القمصان الحمر" انصار رئيس الوزراء السابق المقيم في المنفى تاكسين شيناواترا منذ اكثر من شهر باستقالة رئيس الحكومة ابهيسيت فيجاجيفا وقد سيطروا على حي سياحي وتجاري كبير في العاصمة.واخفق هجوم عسكري شنه الجيش في 10 نيسان/ابريل في طردهم من احد شوارع المدينة القديمة. واضطر الجيش الى التراجع بعد مواجهات عنيفة جرت في الشارع اوقعت 25 قتيلا واكثر من 800 جريح.