أخبار

شرطة عسير: مبى صحيفة الوطن لم يتعرض لإطلاق نار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

فندت شرطة منطقة عسير (جنوب السعودية) ادعاءات القائمين على صحيفة الوطن والمتضمنة تعرض مقرها الرئيسي في مدينة أبها لأعيرة نارية أخيراً. وأكدت الشرطة في بيان لها على لسان ناطقها الإعلامي نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس) بعد انتهاء من التحقيقات، عدم تعرض المبنى لأي طلقات نارية، وأن ما حدث هو ناتج عن بعض الاحتكاكات في المقر نفسه. وأوضحت الشرطة أن هذه النتائج استندت على عدة نقاط من أبرزها عدم وجود أي أدلة مادية في كامل محيط المنطقة المفترضة لسقوط المقذوفات النارية أو الظروف الفارغة داخل أسوار المبنى أو خارجها .وعدم تقدم أي شهود عيان بمعلومات تؤكد رؤيتهم أو سماعهم لعملية إطلاق النار باستثناء أقوال عدد محدود ممن كانوا داخل موقع المبنى والتي تضمنت سماعهم لأصوات أعيرة نارية فقط . بينما أوضح التقرير الفني أن الآثار في الواجهة الشمالية من المبنى ناتج عن : - أثر احتكاك (خدوش) بطول ( 6.5سم) مغطاة بالأتربة ، وتقع في مستوى الدور الثاني فوق المدخل الشمالي للمبنى، اتضح بالفحص الفني أنها ناتجة عن جسم صلب. وآثار احتكاكات غائرة جزئياً مغطاة بالأتربة ، وتقع على ارتفاع (1.8)م فوق المدخل الشمالي للمبنى ، اتضح بالفحص الفني أنها ناتجة عن جسم صلب. واثر انطعاج بسيط مغطى بالأتربة يقع بواجهة المدخل الشمالي للمبنى .وأثر ارتطام غائر غير نافذ ظهر عليه الأثر وما يحيط به آثار مسح للأتربة يقع أسفل الحافة السفلية لنافذة دورة المياه التي تقع بالدور الثاني (على يمين المدخل الشمالي للمبني) ويبعد عن النافذة مسافة (86.5 سم) ، وارتفاعه عن الأرض مسافة (12.40)م , بيضاوي الشكل منتظم الحواف تبلغ أبعاده (1.4times; 0.9)سم . واستطرد بيان الشرطة :" وقد ثبت من الفحص الفني النهائي للآثار أنها لم تكن ناتجة عن إطلاق نار حيث نتج الأثر الغائر من ارتطام مقدمة مسمار حلقة ربط (شنكار) متصل بقاعدة مصعد يدوي (سقالة) تستخدم في نقل عمال صيانة المبنى أثناء قيامهم بصيانة وتنظيف واجهة المبنى ، في حين جاءت الخدوش نتيجة احتكاك أجزاء من الحافة الأمامية لقاعدة مصعد تنظيف الواجهات . وبذلك تكون شرطة منطقة عسير قد استكملت تحقيقاتها في البلاغ المنوه عنه بعاليه بعدم ثبوت تعرض مبنى صحيفة الوطن لإطلاق نار

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف