أخبار

الشرطة في بنغلادش تعتقل زعيم مجموعة اسلامية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتقلت بنغلادش زعيم مجموعة اسلامية محظورة متهمة بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات في البلاد.

داكا: اعلنت شرطة بنغلادش الثلاثاء انها اعتقلت زعيم مجموعة اسلامية محظورة متهمة بالتخطيط لتنفيذ اعتداءات في هذا البلد. وقال معاون مفوض الشرطة لوكالة فرانس برس ان محي الدين احمد الاستاذ في جامعة داكا وزعيم جماعة حزب التحرير اعتقل مساء الاثنين.

واضاف "اعتقلناه في مقر اقامته الجامعي. ويشتبه بانه المسؤول عن جماعة حظرت الحكومة انشطتها". وكان احمد على رأس هذا الحزب عندما تم حظره في تشرين الاول/اكتوبر 2009. ووضع مذذاك في الاقامة الجبرية حسب ما اعلن مدير جامعة داكا جاي ام شودري الذي اشار الى انه تم تعليق مهامه الجامعية بعد حظر الحزب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعتقال ظالم وتلفيق
طلال عبداللطيف محيي -

تعليق المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).لقد اشتد غيظ الحكومة البنغالية ومن يقف خلفها من القوى الغربية الاستعمارية من نشاطات الحزب في بنغلادش وكشفه لمخططاتهم لا سيما عقب كشف الحزب تآمر الحكومة في مجزرة حرس الحدود.لقد ازداد حنق الحكومة البنغالية الموالية للكافرين، من أمريكان وهندوس، بسبب استمرار بل تزايد نشاط الحزب، برغم حظره رسمياً وإخضاع الناطق باسمه للإقامة الجبرية، فقامت بتلفيق التهم الكاذبة للدكتور محي الدين أحمد وللشباب الذين اعتقلتهم وهي على يقين أنهم منها براء. فحزب التحرير ما عاد يخفى على أحد وهو ليس حزباً مجهول الهوية أو الغاية أو النهج حتى تلفق له الحكومة البنغالية مثل ذلك البهتان والزور.إن كذبة ربط الدكتور محي الدين ورفاقه بأعمال تفجيرية هي نفس الذريعة القديمة الجديدة التي تلجأ إليها الدول المفلسة سياسياً وفكرياً والتي عجزت عن مواجهة الحزب أو دحض حججه أو تكذيب فضحه لمخططاتها، وذلك من أجل أن تبطش بالحزب وشبابه، والحكومة البنغالية حتماً كحال نظيراتها اللاتي سبقنها ستبوء بالفشل وسيكون مكرها فضيحة لها وعامل تقوية لغرس الدعوة في بنغلادش.إن حكام بنغلادش ونظرائهم من حكام دول الضرار ينتظرون أحد ثلاثة لا غير؛ إما أن يرمي بهم أسيادهم الذين يتفانى هؤلاء الحكام في خدمة مشاريعهم إلى قارعة الطريق فتنبذهم الأمة نبذ النواة، وما مشرف عنهم ببعيد، وإما أن يعاجلهم الموت فيروا عاقبة فعالهم وجرمهم وحربهم للإسلام ودعوته عند المنتقم الجبار، وإما أن تبغتهم الخلافة فتحاكمهم محاكمة عسيرة على كل ما اقترفوه بحق الأمة وبحق دينها. فأي مصير أسود ينتظر هؤلاء لو كانوا يعقلون؟!!(اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) 20-4-2010

اعتقال ظالم وتلفيق
طلال عبداللطيف محيي -

تعليق المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين: (وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ).لقد اشتد غيظ الحكومة البنغالية ومن يقف خلفها من القوى الغربية الاستعمارية من نشاطات الحزب في بنغلادش وكشفه لمخططاتهم لا سيما عقب كشف الحزب تآمر الحكومة في مجزرة حرس الحدود.لقد ازداد حنق الحكومة البنغالية الموالية للكافرين، من أمريكان وهندوس، بسبب استمرار بل تزايد نشاط الحزب، برغم حظره رسمياً وإخضاع الناطق باسمه للإقامة الجبرية، فقامت بتلفيق التهم الكاذبة للدكتور محي الدين أحمد وللشباب الذين اعتقلتهم وهي على يقين أنهم منها براء. فحزب التحرير ما عاد يخفى على أحد وهو ليس حزباً مجهول الهوية أو الغاية أو النهج حتى تلفق له الحكومة البنغالية مثل ذلك البهتان والزور.إن كذبة ربط الدكتور محي الدين ورفاقه بأعمال تفجيرية هي نفس الذريعة القديمة الجديدة التي تلجأ إليها الدول المفلسة سياسياً وفكرياً والتي عجزت عن مواجهة الحزب أو دحض حججه أو تكذيب فضحه لمخططاتها، وذلك من أجل أن تبطش بالحزب وشبابه، والحكومة البنغالية حتماً كحال نظيراتها اللاتي سبقنها ستبوء بالفشل وسيكون مكرها فضيحة لها وعامل تقوية لغرس الدعوة في بنغلادش.إن حكام بنغلادش ونظرائهم من حكام دول الضرار ينتظرون أحد ثلاثة لا غير؛ إما أن يرمي بهم أسيادهم الذين يتفانى هؤلاء الحكام في خدمة مشاريعهم إلى قارعة الطريق فتنبذهم الأمة نبذ النواة، وما مشرف عنهم ببعيد، وإما أن يعاجلهم الموت فيروا عاقبة فعالهم وجرمهم وحربهم للإسلام ودعوته عند المنتقم الجبار، وإما أن تبغتهم الخلافة فتحاكمهم محاكمة عسيرة على كل ما اقترفوه بحق الأمة وبحق دينها. فأي مصير أسود ينتظر هؤلاء لو كانوا يعقلون؟!!(اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) 20-4-2010