أخبار

قتل زعماء القاعدة لن ينهي الهجمات في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يقول مراقبون إن قتل زعماء القاعدة سيؤدي لزعزعة التنظيم لكنه لن ينهي الهجمات في العراق.

بغداد: قال محللون الثلاثاء ان مقتل اثنين من زعماء القاعدة في العراق سيؤدي الى زعزعة التنظيم، الا انه يتعين التخلص من قادة الصف الثاني في التنظيم كذلك من اجل وقف الهجمات.

واعلن مسؤولون عراقيون واميركيون مقتل ابو عمر البغدادي وابو ايوب المصري المرتبطين بزعيم القاعدة اسامة بن لادن، في عملية عسكرية الاحد بالقرب من مدينة تكريت، مسقط راس الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

وجاء في بيان اصدرته السلطات العراقية في بغداد ان الرجلين قتلا في عملية واسعة اطلق عليها اسم "وثبة الاسد" بدأت في 11 اذار/مارس. وكذلك اعلن الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا الثلاثاء مقتل الزعيم العسكري للقاعدة في مناطق شمال العراق احمد العبيدي بعملية عراقية اميركية مشتركة.

واشاد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الاثنين بالعملية الاميركية العراقية المشتركة التي قال انها ساعدت على احباط هجمات مستقبلية. وقال نائب الرئيس الاميركي جو بايدن ان عمليات القتل تشكل "صفعة مدمرة لتنظيم القاعدة".

واعلن المالكي والجيش الاميركي الاثنين ان البغدادي والمصري قتلا في مداهمة لمخبأ تم خلالها مصادرة اجهزة كمبيوتر مليئة بالرسائل الالكترونية الى بن لادن ومساعده ايمن الظواهري. وقال المالكي "حصلنا خلال العملية على اجهزة الحاسوب وعلى كل المراسلات بينهم وبين ارهابيين في العالم ومنهم ايمن الظواهري واسامة بن لادن".

ورأى بريان فيشمان الباحث في مكافحة الارهاب في "نيو اميركا فانديشن" في واشنطن في تصريح لوكالة فرانس برس ان هذه العملية المشتركة تشير الى تحسن التنسيق بين الجيشين العراقي والاميركي.

وقال "هذه عملية مهمة. من الواضح ان العمليات الاستخباراتية التي اجراها الاميركيون والعراقيون كانت قوية، وهذا سيهز تنظيم القاعدة في العراق". واضاف فيشمان مؤلف كتاب "سوء الاداء والتدهور: دروس من داخل القاعدة في العراق" ان "مقتل المصري يعني القضاء على حلقة اتصال رئيسية مع بن لادن، ولكن ذلك لا يعني انه لا يوجد اخرون مثله".

وقال المالكي اثناء عرضه صورا للبغدادي والمصري قبل وبعد مقتلهما، ان "القاعدة بعد هذه الضربة اصبحت باضعف حالاتها"، واضاف "عندما تنزف القاعدة، وتسقط قياداتها بهذا الشكل وتكون جميع اتصالاتهم ومعلوماتهم وشبكتهم وامتداداتهم تحت ايدينا، تصبح في اضعف حالة". الا ان فيشمان شكك في ذلك واشار الى ان السلطات العراقية اعلنت عن القبض عن البغدادي او مقتله مرات عديدة في السابق.

وقال "يجب ان ارى مزيدا من المعلومات عن البغدادي. لقد وردت الكثير من المعلومات الخاطئة في الماضي عن هذا الرجل تجعلني متشككا. انا مستعد للاقتناع، ولكنني متشكك".

ودأبت القوات الاميركية على القول ان المصري، المتشدد المصري الذي تزعم دولة العراق الاسلامية في حزيران/يونيو 2006 بعد مقتل الاردني ابو مصعب الزرقاوي في غارة جوية اميركية، هو القوة المحركة وراء التنظيم.

وتعمد البيان الاميركي الاحد الى الاشارة الى مقتل المصري قبل ان يذكر البغدادي. من ناحيته راى تشارلز هيمان محلل الدفاع الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، ان الانباء عن مقتل اثنين من كبار قادة القاعدة يشير الى ان الجيشين العراقي والاميركي يعملان معا بشكل افضل، الا ان القضاء على التمرد لا يزال بعيدا.

وقال ان ذلك "يظهر ان الاميركيين والعراقيين ينسقون عملياتهم الاستخباراتية، ولكن المهم هنا هو انه عندما يتم قتل القادة، فهل هناك من يحل محلهم". واضاف "وعليك كذلك ان تلقي نظرة على القادة من الصف الثاني في المنظمات الارهابية. ففي العديد من هذه المنظمات تخلق هجمات مثل هجوم الاحد فراغا في الترتيب القيادي".

واوضح ان "الطريقة الوحيدة للحكم على الوضع باكمله هي من خلال دراسة مستوى العنف في البلد، وفي العراق تحدث الكثير من اعمال العنف". وقال الجنرال راي اوديرنو القائد الاميركي في العراق ان مقتل البغدادي والمصري جاء بعد عمليات مشتركة "خلال الاشهر العديدة الماضية".

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري ان عمليات القتل هي دليل على ان تنظيم القاعدة في العراق بدأ يتفكك. واكد العسكري ان "السلطات وضعت يدها على الكثير من المعلومات والاتصالات للتنظيمات، حيث باتت معروفة للقوات الامنية".

واعلنت السلطات العراقية الثلاثاء انها قتلت احمد العبيدي المعروف باسم ابو صهيب القائد العسكري لتنظيم القاعدة في محافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين. الا ان استمرار اعمال العنف التي يعاني منها العراق تجلت الثلاثاء في مقتل خمسة افراد من عائلة قيادي من قوات الصحوة في منطقة الطارمية شمال بغداد فجر الثلاثاء.

وقال العقيد في الشرطة العراقية توفيق الجنابي ان "مسلحين مجهولين اقتحموا منزل ابو علي القيادي في قوات الصحوة في وقت مبكر من صباح اليوم وقاموا بقتل جميع افراد اسرته المكونة من خمسة اشخاص في قرية البو فراج في منطقة الطارمية". واكد الضابط ان "المسلحين اقدموا على ذبح ابنائه الصبيان بعد قتلهم".

يشار الى ان منطقة الطارمية كانت احدى اكثر مناطق البلاد اضطرابا بسبب سيطرة القاعدة عليها. كما اعلنت الشرطة مقتل مدير شرطة هيت واحد مساعديه بانفجار عبوة ناسفة صباح الثلاثاء. واوضح ان "مسلحين مجهولين فجروا منزل ظفر ستوري احد قياديي تحالف وحدة العراق (بزعامة وزير الداخلية جواد البولاني)، ما اسفر عن اضرار مادية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انكم واهمون
صهيب الروم -

من يظن ان تنظيم قاعدة الجهاديتاثر باستشهاد مجاهد فانه واهم واهم فافرحواماشىتمايها العلوج

ما عندي تعليق سوى
أسد أكراد الشمال -

بسم الله الرحمن الرحيم ما عندي تعليق سوى أن أقول رحم الله عل أيام الماضي أسأل الله تعالى ان يرجع لنا بعثنا بعثا أسلاميا قويا محررا كامل العراق من جميع أشكال الاحتلال أسأل الله ان يدمر كل من يشوه سمعة المقاومة العراقية الباسلة ولعنة الله على الارهابيين القتلة الذين يقتلون الابرياء بغير حق أمر الذي لم ينزل به من سلطان

nero
nero -

قتل زعماء القاعدة ينهي الهجمات لان الزعيم هو المحرض و بموته لن يخرج احد و ان حاول احد يكون كبير يبقى يستاهل لانه يعادى العالم و يغوى الصغار بأعمال مخالفه للقانون

ما عندي تعليق سوى
أسد أكراد الشمال -

بسم الله الرحمن الرحيم ما عندي تعليق سوى أن أقول رحم الله عل أيام الماضي أسأل الله تعالى ان يرجع لنا بعثنا بعثا أسلاميا قويا محررا كامل العراق من جميع أشكال الاحتلال أسأل الله ان يدمر كل من يشوه سمعة المقاومة العراقية الباسلة ولعنة الله على الارهابيين القتلة الذين يقتلون الابرياء بغير حق أمر الذي لم ينزل به من سلطان

المالكي
عراقي -

مع احترامي للإعلام، لكن ما اعتقده انه لم يقتل اي زعيم قاعدي كبير على مستوى ما يدعيه الاعلام الحكومي العراقي.، ما يعرفه الشارع العراقي انه في تنظيم القاعدة هناك اكثر من شخص تحت اسم البغدادي، و الاعتقاد الاكثر تقبلآ انها شخصية خرافية من صنع الامريكان و الحكومة. و السؤال كيف يمكن لتنظيم تحت مراقبة شديدة ان تعيش قياداته سوية مثل ما يقولون ان البغدادي و المصري و عوائلهم يعيشون سوية في بيت واحد، الا ان كانت شخصيات مختلقة من قبل الحكومة و صورت على انها قيادات القاعدة لتظهر للعراقيين و العالم انها الحكومة مسيطرة على الوضع الامني. و هذا كله من اجل تبييض وجه المالكي الشارع العراقي كله يؤمن بان هذه كذبة اعلامية تعود الناس عليها، لا ياخذوها بجدية، و لا يصدقوها. حتى و ان قلنا انها صحيحة، لكن القاعدة تعرضت سابقآ الى صدمات و ضربات اقوى من هذه بكثير مع هذا التنظيم مستمر بالعمل.

المالكي
عراقي -

مع احترامي للإعلام، لكن ما اعتقده انه لم يقتل اي زعيم قاعدي كبير على مستوى ما يدعيه الاعلام الحكومي العراقي.، ما يعرفه الشارع العراقي انه في تنظيم القاعدة هناك اكثر من شخص تحت اسم البغدادي، و الاعتقاد الاكثر تقبلآ انها شخصية خرافية من صنع الامريكان و الحكومة. و السؤال كيف يمكن لتنظيم تحت مراقبة شديدة ان تعيش قياداته سوية مثل ما يقولون ان البغدادي و المصري و عوائلهم يعيشون سوية في بيت واحد، الا ان كانت شخصيات مختلقة من قبل الحكومة و صورت على انها قيادات القاعدة لتظهر للعراقيين و العالم انها الحكومة مسيطرة على الوضع الامني. و هذا كله من اجل تبييض وجه المالكي الشارع العراقي كله يؤمن بان هذه كذبة اعلامية تعود الناس عليها، لا ياخذوها بجدية، و لا يصدقوها. حتى و ان قلنا انها صحيحة، لكن القاعدة تعرضت سابقآ الى صدمات و ضربات اقوى من هذه بكثير مع هذا التنظيم مستمر بالعمل.