البنتاغون: صواريخ إيران تصل أميركا في 2015
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يقول البنتاغون إن ايران قد تصبح قادرة على اطلاق صاروخ على الولايات المتحدة في 2015
واشنطن: اعلن مسؤول كبير في البنتاغون الثلاثاء ان ايران قد تتمكن من صنع صاروخ بعيد المدى قادر على اصابة الولايات المتحدة عام 2015.
وقال احد مساعدي وزير الدفاع جيمس ميلر ردا على سؤال خلال جلسة استماع نيابية حول قدرة طهران مستقبلا على اطلاق صاروخ بالستي عابر للقارات على الولايات المتحدة، ان "هذا يمكن ان يحصل اعتبارا من العام 2015". لكنه اضاف ان "ذلك سيتطلب مساعدة خارجية".
وتتابع واشنطن باهتمام تطور برنامج ايران الصاروخي وتتهم طهران بالسعي لامتلاك السلاح الذري تحت ستار برنامجها النووي المدني، الامر الذي تنفيه طهران. وقال ميلر من جهة اخرى ان ايران لن تملك على الارجح المعرفة الضرورية لتطوير القنبلة الذرية قبل "ثلاث سنوات او اكثر"، مؤكدا بذلك كلاما صدر عن ضابط اميركي كبير.
واعلن الجنرال جيمس كارترايت مساعد رئيس هيئة الاركان اثناء جلسة استماع في مجلس الشيوخ الاميركي الاربعاء الماضي انه اذا ما اتخذت طهران القرار بتطوير ترسانة نووية، وخصوصا عبر تطوير اليورانيوم العالي التخصيب، فان "التجربة تشير الى ان ذلك سيتطلب ثلاثة الى خمسة اعوام" لكي يحصلوا على قنبلة ذرية.
في هذه الاثناء، قال زعيم الكتلة الديموقراطية في مجلس النواب ستيني هوير الثلاثاء انه من المحتمل ان يرسل الكونغرس "خلال اسابيع قليلة" الى الرئيس الاميركي باراك اوباما مشروع قانون يفرض عقوبات جديدة على ايران.
وصرح هوير للصحافيين انه يامل ان يعمل اعضاء الكونغرس على تنفيذ هذه المبادرة التي تلقى ترحيبا "عاجلا وليس اجلا".
واصدر اعضاء مجلسي النواب والشيوخ الاميركي مشاريع قوانين تستهدف ايران بسبب تحديها المطالب الدولية بتجميد عمليات تخصيب اليورانيوم، ويتعين عليهم الان طرح مسودة قانون مشترك لارساله الى اوباما.
وقال هوير ان مجلس النواب سيصوت هذا الاسبوع على اختيار ممثله الى "المؤتمر" الذي سيعمل على حل الاختلافات بين مشاريع القوانين. وقال احد المساعدين ان عملية الاقتراع ستجري اما يوم الاربعاء او الخميس.
وردا على سؤال حول السرعة التي سينهي فيها الكونغرس العملية ويرسل بمشروع القانون الى اوباما، قال هوير للصحافيين ان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب هوارد بيرمان "يود ان ينتهي من هذا الامر في غضون اسابيع".
ويتوقع ان يستهدف مشروع القانون الذي سيتم ارساله الى اوباما اعتماد ايران على واردات المنتجات النفطية المكررة ومن بينها البنزين بسبب افتقارها الى القدرات المحلية لتكرير النفط.