الناتو يلجأ الى الوسائل السياسية في حربه ضد طالبان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
اعلن الحلف الاطلسي انه سيركز على الوسائل السياسية في الهجوم المقبل على طالبان في قندهار.
كابول: اعلن اكبر مسؤول مدني للحلف الاطلسي في افغانستان مارك سيدويل الثلاثاء ان القوات الغربية ستركز اكثر على الوسائل السياسية منها على العمليات العسكرية في هجومها المزمع على حركة طالبان في معقلها قندهار (جنوب).
وقال سيدويل ان القوات الدولية ستركز جهودها على تحسين الادارة والعدل على مستوى الاقاليم للفوز بتاييد السكان الذين يفترض ان يكون في وسعهم رفع اي شكاوى الى نظام قضائي وليس الى محاكم طالبان.
وتابع ان "العملية الامنية لن تكون عنصرا اساسيا كما كانت في مرجه" احد معاقل طالبان في ولاية هلمند المجاورة حيث يشن نحو 15 الف عنصر من القوات الاطلسية والاميركية والافغانية منذ 13 شباط/فبراير هجوما ضخما على المتمردين الاسلاميين.
واوضح انه "سيتم شن سلسلة من العمليات الموضعية المتتالية تتولاها القوات الافغانية عبر مدينة قندهار والاقاليم المحيطة بها من اجل تحسين الامن تدريجيا خطوة تلو الاخرى، وليس هجوما ضخما".
وينفذ الجنود الاميركيون منذ اشهر عمليات في قندهار ومحيطها حيث ينتظر وصول القسم الاكبر من التعزيزات الغربية هذا الصيف ما سيرفع عديد القوات الاجنبية في افغانستان من 126 الف عنصر الى 150 الفا، بحسب مسؤولين عسكريين غربيين.
واوضح سيدويل ان مجالس "الشورى" للاعيان المحليين الافغان ستكون ايضا عنصرا مهما في عملية قندهار التي اطلق عليها اسم "اوميد" (او الأمل بلغة الداري) وتهدف الى كسب تاييد السكان للهجوم على طالبان.
يذكر ان قندهار كانت عاصمة نظام طالبان الذي حكم اعتبارا من العام 1996 قبل ان يطيحه الاجتياح العسكري الذي قادته الولايات المتحدة في نهاية 2001.