أخبار

صواريخ سكود.. واشنطن لم تتحقق بعد من الانباء

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اعلنت واشنطن انها لم تتحقق بعد ما اذا كانت سوريا ارسلت صواريخ سكود لحزب الله.

واشنطن: قالت الولايات المتحدة انها لم تتحقق بعد ما اذا كانت سوريا ارسلت صواريخ سكود البالستية الى حزب الله الشيعي اللبناني.

وصرح فيليب كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية للصحافيين في رد على سؤال حول ما اذا كان لدى واشنطن ادلة على ارسال تلك الصواريخ، "لم نتحقق بعد ما اذا كانت قد جرت عملية نقل" لتلك الاسلحة.

وطلب الصحافيون من كراولي توضيح سبب استدعاء الولايات المتحدة لدبلوماسي سوري رفيع الاثنين للمطالبة بالانهاء "الفوري" لعمليات نقل تلك الصواريخ الى حزب الله، وانتقدت تلك العمليات ووصفتها بانها تعيق السلام.

وقال كراولي ردا على ذلك "لقد استدعيناه لكي نتاكد انه ياخذ هذه المسالة على محمل الجد"، في اشارة الى الانباء التي اشارت الى شكوك بان سوريا تنقل صواريخ سكود الى حزب الله المناهض لاسرائيل.

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون دعا في تقرير حول لبنان "كل الاطراف داخل لبنان وخارجه" الى "وقف فوري" لكل محاولات "امتلاك او نقل" اسلحة لقوى عسكرية خارجة عن سلطة الدولة اللبنانية.

وعبر بان كي مون في تقريره الحادي عشر نصف السنوي حول تطبيق القرار 1559 الصادر عن مجلس الامن الدولي العام 2004، عن "قلق متزايد" ازاء التقارير حول "عمليات كبيرة لنقل اسلحة الى لبنان عبر حدوده البرية". وقال "انا قلق لان مثل هذه الانشطة من شأنها ان تزعزع استقرار البلاد وان تقود الى نزاع آخر".

ودعا كل الاطراف "داخل لبنان وخارجه الى وقف فوري لكل محاولات الاستحصال على السلاح ونقله وبناء قدرات عسكرية خارج سلطة الدولة".

وفي بيان صدر مساء الثلاثاء، استنكر حزب الله ما جاء في التقرير الدولي، حاملا على رود لارسن.

وجاء في البيان ان الحزب "يستنكر بشدة منطوق ناظر القرار الدولي 1559 المدعو تيري رود لارسن (...) لما يشكله من وصاية سافرة على لبنان واستحضارا لعناوين اثارة الفتن الداخلية لقرار اصبح في حكم المنتهي".

واضاف البيان ان لهجة التقرير "تمالئ العدو الصهيوني وتتملقه بعدم ادانة انتهاكاته اليومية للسيادة اللبنانية في حين انها تكيل الاتهامات للمقاومة كون كاتبها يرتبط عضويا بدوائر القرار العالمي ذات المصالح الموحدة مع العدو الاسرائيلي".

واعتبر ان "أسوأ ما ورد في البيان محاولته الفاضحة للتعمية على مصادره حين الحديث عن السلاح في لبنان، وهي مصادر مشبوهة يجري تجهيلها عمدا كون اسرائيل المصدر الاساسي لمعلومات لارسن"، طارحا "علامات استفهام وشبهات حول صدقية المنظمات الدولية التي تعتمد في بياناتها الرسمية معلومات مفبركة ومضللة ومجهلة المصدر".

واكد حزب الله "ان المقاومة ليست ميليشيا كما يوصفها (...) انما هي مقاومة اللبنانيين التي تدافع عن الأرض وتردع العدوان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف