منتدى الإعلام العربي يركّز على تجارب تربط مشرقه بمغربه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعدتوقيع نادي دبي للصحافةو"ايلاف"اتفاقية تعاون وشراكة يوم أمس،كشفت المديرة التنفيذية للنادي مريم بن فهداليوم الاربعاءعن مضمون جلستين رئيستينتتناولهما الدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربي الذي ينطلق في أيار (مايو) المقبل.
دبي: كشفت مريم بن فهد المديرة التنفيذية لنادي دبي للصحافة عن تفاصيل جلستين رئيستين من جلسات اليوم الأول للدورة التاسعة لمنتدى الإعلام العربي الذي ينظمه النادي تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يومي 12 و13 من مايو2010 في جزيرة النخلة في فندق أتلانتيس.
وقالت بن فهد:" إن المنتدى سيقدم باقة من أبرز الموضوعات والقضايا في المشهد الإعلامي العالمي والعربي بما يقع في دائرة اهتمام صناع القرار والقائمين على المؤسسات الإعلامية على اختلاف تخصصاتها وأهدافها، كما سيطرح ظواهر جديدة لم يسبق وأن تمت مناقشتها ودراستها على هذا النحو".
وأضافت: "تركز هذه الدورة على الحراك والتبدل المتسارع الذي يشهده المشهد الإعلامي العربي والعالمي بسبب التبعات التي فرضها التباطؤ المالي العالمي وأشكال تعاطي المؤسسات الإعلامية معه، وكذلك تسعى إلى إبراز أهمية إنتاج المحتوى المحلي في تحسين أداء المؤسسات الإعلامية وجاء عنوان الدورة التاسعة ليترجم ذلك ويلفت أنظار المشاركين إليه "حراك الإعلام العربي: تعزيز المحتوى لتطوير الأداء".
ويأتي هذا فيما وقعت "ايلاف" التي تحتفل قريباًبمرور 10 أعوام على انطلاقتها الاعلاميةأمس الثلاثاءمع نادي دبي للصحافة إتفاقية تعاون يتم بموجبها إطلاق شراكة تعاون إعلامية بين منتدى الاعلام العربي ومكتب إيلاف الاقليمي في دبي. وقد وقّع الإتفاقية كلّ من المديرة التنفيذية للنادي مريم بن فهد، والمدير الإقليمي لإيلاف في الامارات محمود يوسف العوضي، وذلك في مقر النادي في مدينة دبي للاعلام وبحضور مسؤولين من الطرفين.
وكشفت بن فهد عن إحدى جلسات اليوم الأول الرئيسة التي ستكون بعنوان "صعود آسيا وحراك القوى الإعلامية!" والتي ستناقش تجربة عدد من الدول الآسيوية كالصين والهند وماليزيا وغيرها، في ظل ما يشهد الإعلام في تلك الدول من أداء متميز في الأرباح والنمو في الإعلام المطبوع والإلكتروني والتلفزيوني والإذاعي. والذي يناقش بشكل دارماتيكي ما تشهده صناعة الإعلام في الغرب حيث أدت عمليات الدمج بين الوسائل الإعلامية وهجرة القراء نحو عالم الإنترنت إلى اهتزاز الإمبراطوريات الإعلامية وإغلاق للصحف وبعض المواقع النشطة على شبكة الإنترنت.
وستثير الجلسة عددا من التساؤلات حول الوسائل التي شهدت نمواً أكثر من غيرها في تلك الدول، وأسباب هذا النمو والزيادة في معدلات الطلب، والعوامل التي تفسر التعطش للحصول على المنتجات الإعلامية المختلفة وفرص استفادة المنطقة العربية من بعض النماذج هناك.
يدير الجلسة الدكتور طيب كمالي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، و ديليب شيريان الشريك والمؤسس في مؤسسة "بيرفكت ريليشنز" من الهند، وجوناثان فيمبي مدير الشؤون الصينية في مركز "ترستد سورسز"، وشوا هاك تشنغ المحرر رئيس تحرير صحيفة "سترين تايمز"، و الدكتور عبدالله المدني المتخصص في الشؤون الآسيوية، وناراسيمهان رام الناشر ورئيس التحرير، صحيفة "الهيندو".
أما الجلسة الأخرى ضمن فعاليات اليوم الأول أيضا فستكون بعنوان "تجسير الفضاء بين المغرب العربي ومشرقه"، والتي ستناقش النقص الحاد في حضور المادة الإعلامية المغاربية بمختلف أشكالها على الرغم من التنوع الثقافي والحضاري الذي يميز بلدان المنطقة الخمسة ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا.
تهدف هذه الجلسة إلى التعرف أكثر إلى المشهد الإعلامي في دول المغرب العربي، وتبحث في معيقات انتشار المحتوى المغاربي في العالم العربي، وتطرح أسئلة حول قدرة المؤسسات الإعلامية المغاربية على تلبية احتياجات دول المغرب العربي وفرص تجسير الفضاء لربط مشرق الوطن العربي بمغربه إعلامياً.
تدير الجلسة مذيعة قناة الجزيرة وسيلة عولمي، ويتحدث فيها معالي عز الدين ميهوبي كاتب الدولة لدى الوزير الأول المكلف بالاتصال في الجمهورية الجزائرية، والدكتور إدمون غريب أستاذ الدراسات الدولية في الجامعة الأميركية في واشنطن والكاتب والإعلامي فهمي هويدي، ومحمود شمام مدير التحرير في مجلة "فورن بوليسي" العربية، ومحمد أوجار رئيس مركز الشروق للإعلام وحقوق الإنسان في المغرب.
ونادي دبي للصحافة، الذي يقوم بدور محوري في دعم وتطوير قطاع صناعة الإعلام على الصعيد الإقليمي من خلال إطلاق مبادرات متفردة، سيكشف خلال شهر ابريل الجاري ومايو القادم عن تفاصيل المزيد من جلسات الدورة التاسعة للمنتدى وأسماء المتحدثين من خلال الصحف المحلية والمواقع الإخبارية والوكالات وموقع المنتدى الإلكتروني الذي انطلق للمرة الأولى عام 2001، في استقطاب نخبة من أبرز خبراء الإعلام من مختلف أنحاء المنطقة والعالم. ويهدف المنتدى إلى فتح قنوات الحوار بين الإعلاميين من العالمين العربي والغربي لتعزيز التفاهم بين مختلف المدارس الفكرية في العالم. ويشارك في المنتدى كل عام نخبة من رؤساء التحرير ومديري المحطات التلفزيونية والإذاعية وكتاب الأعمدة والأكاديميين والمحللين والمعلقين وكبار المسؤولين الحكوميين.
ابرز المتحدثين في الجلستينالتعليقات
منتدى الجزيرة المنار
سامي الاعور -نتمنى التوفيق للمؤتمرين في منتداهم الجديد مع ملاحظة انه يحتفي بالمتطرفين من موسسات وشخصيات